لعنة اليأس القاتل

2: الجامعة

حل الصباح بعطر نسيمه المميز و بأصوات زقزقة العصافير, و استيقظ الناس على أصوات المنبهات و ضوء الشمس الذهبي الساطع الذي يطل على الجميع من خلال زجاج النوافذ

في هذه الأثناء استيقظ ليفاي من نومه و بدأ بالتمدد و بعد ثوان قليلة قفز من سريره و دخل الحمام فغسل وجهه و أسنانه و استحم بخفة و ارتدى ملابسه, بعدها نزل السلالم مهرولا إلى المطبخ لتحضير الفطور، و بينما هو منهمك بقلي اللحم و البيض تذكر أن ميكاسا لم تستيقظ بعد

ليفاي متمتما: ياإلاهي تلك اللعينة...ألم تستيقظ بعد؟!!

أضاف صارخا: أيتها الكسولة اللعينة استيقظي حالا و الا ستتأخرين على المدرسة

مرت دقائق و ميكاسا لا تجيب

ليفاي : تشي, اللعنة

ترك كل شيء من يده و صعد الدرج بسرعة و دق باب غرفتها و لم تجب فدخل الغرفة بسرعة

ليفاي: أيتها الكسولة استيقظي بسرعة ستتأخرين

حركها بقوة فتحركت قليلا و لكنها لم تستيقظ بعد

ليفاي: حسنا اذا لم يبقى الا الخيار الأخير

نزع الغطاء عنها و شدها من يديها و جرها فأسقطها من على السرير الى الأرض و أكمل جرها الى خارج الغرفة و هي تقول بصوت مرهق: اووه ليفاااي حسنا لقد استيقظت.

تركها امام السلالم, و سرعان ما اشتم رائحة الحريق فتذكر انه نسي الفطور على النار

(طبعا ده اقتباس بسيط من حياتي 🌚💔)

ليفاي و هو يركض قاصدا المطبخ : اللعنة ماهذا اليوم السيء (🌚💔)

دخل بسرعة و أطفأ النار و أعد فطورا جديدا
و في هذه الأثناء وقفت ميكاسا من على الأرض و ذهبت و حضرت نفسها
ثم تناولو الفطور و خرجو من المنزل و ركبو السيارة

ليفاي: هذا رائع انظري الى الساعة لقد تأخرنا بسببك

ميكاسا: آسفة أخي لقد كنت متعبة

ليفاي: حسنا سنتحدث عن استخدام الهاتف لوقت متأخر من الليل لاحقا

تنهدت ميكاسا تنهيدة طويلة و اردفت: لن اكرر ذلك

بعد بضعة كيلومترات من القيادة توقف عند بيت نانابا و مايك فوجدهما ينتظرانه خارج المنزل

مايك و هو يركب السيارة: ماهذا يارجل لقد تأخرت كثيرا

نانابا و هي تدخل السيارة: أجل لقد انتظرناك طويلا

ميكاسا : آسفة هذا خطئي أنا لم أستيقظ باكرا

نانابا: ههه اذا كان الأمر هكذا فلا بأس، فقط لا تكرريها

ابتسمت ميكاسا و بدأت هي و نانابا بالضحك

ساد الصمت قليلا فكسرته نانابا قائلة: أوه بالمناسبة هل أنهيت العمل على مقالتك يا ليفو؟