لَهُ

65 1 0
                                    

🕯
_______________


مرحبا أنها أنا لابُد وإنكَ نسيتني الآن
لابُد كلمةٌ حقيره تذكرني بمدى أحتمالية الأمر الأكثر وقوعا ، فلابُد من الأمر حصوله
موضوعي ليس عن اللابُد لكني أنا بكل الأحول
تعرفني متفلسفه زائده لاحاجةَ لي ، أو ربما لاتعرف
رأيتُكَ أتدري!
بِأحلامي مرةً ثم بواقعي
مرتين يا للسخريه لابُد أنك تبتسم الآن تلك الأبتسامه الساخره البارده
عدتُ للابُد ..
لنعُد لك ، تبتسمُ وبيدِكَ سيجارةٌ وهميه صنعتُها بمخيلتي فقط لأزيدَكَ إثارةً ، حقارةً
تستنشِقُ حلاوتها بِبُطئ كيف يلتقيان حاجباك بمراره
وتُصْقَلُ خداك وأخيرا تنفُثُ السم من باطِن جوفك
علَيّ أتنفسهُ بسرور
أقرأُ كلماتك الساخِره تتطاير من عيناك أُلملمها قبل أن تنطقها
تُعاتِبُني وألتمِس نبرةَ حزنٍ دافِئه لابُد إني صنعتها بمجهودي الخاص " لابُد "
تأتي وتَقف أمامي فارِقُ الطول بيننا ليس قوياً حقاً
نعم ملاحظه جيده
ستغضب لأني أذكُر التفاصيل السخيفه فقط،من منظورك
لكن أتعلم
بحُلمي أستيقضتُ خفيفه ، خفيفةٌ جدا
روحي هي الخفيفه الفَرِحه بِك برؤيتك الضبابيه
فكان هنالك غشاءٌ على عيني يشوشُ على ناظِري
فأراك كأنكَ بعيدٌ وأنت ها هُنا بقلبي
جَلستُ بصدمةٍ لقد زارني بُحلمي !
ضللتُ أُحاول تذكر كل تفاصيل الحُلم وأحفضها داخِلَ صندوقٍ ما بذاكِرتي ، أحب سردَ حلمي لأحدٍ ما
لكن لا أحد يستمع ، أمي تقولُ لي أروي حُلمَكِ للشجر
( أعلم أنها ذريعةُ فقط للتخلص من إزعاجي لها في العاشرةِ صباحاً لكني صدقتها ) 
لكي لا يتحقق إذا كان سيء ، هل انت سيء؟
هل أرويكَ لأشجاري ، لكي يُرسِلن عليك تعويذةً لتختفِ؟
لم أروي لأحد خفتُ ان تذهب حقاً ، نعم أسخر لقد صدقتُ الذريعه ..
رأيتُكَ في اليوم الآخر عندما تصفحتُ حِسابكَ الشخصي بدافِع الفضول لا أكثر.. صدقني ، لاتصدقني
كنتَ قد وضعتَ صورةً ما لوجهك الذي يَندر أن اراه
فقط حدقتُ طويلاً ، ليس طويلا لأني خفتُ أن يراني احد ، حدقتُ بحاجباك السميكتين ، وشفتاك ودققتُ هناك ، من ذقنِك الخفيف ، جبهتك اللامعه ، أنفك المرسوم بدقةٍ بالغه ، بعيناك الغائرتين ، الجافتين ، البائستين ، لكن لم يتحرك شيءٌ بداخلي ، لا اعلم
كأن حفرةً عميقةً بقلبي ، بعقلي
كررتُ الدخول عليها مرتين وثلاث ، لم أحسُ بشيء
صدقني،لاتصدقني
أتى دوري لأبتَسم بسخرية من حالي
من تناقضي ، من بعثرتي
مِنكَ أنت

_________________

_________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أنا وهوَWhere stories live. Discover now