p 9{ وداعا لورا}

599 56 32
                                    

استيقظت لورا ومر كل شئ بنفس الطريقة

خرجت من اجل ان ارى ارمين لاني اراه كل صباح

لورا : هاا هو!

ذهبت لورا ركض لارمين الذي كان يتمشى مع ايرين

لورا : صباح الخير!
ارمين : صباح الخير لورا.. كيف حالك.. اعني البارحة...
لورا تذكرت ما حدث البارحة

لورا : انا بخير.. شكرا لسؤالك!
ايرين : لورا حقا ستذهبين لفيلق الاستطلاع؟
لورا : بالطبع ايرين!
ابتسم ايرين بخفة... ربتت لورا على رأس ارمين كما تفعل كل يوم عند استيقاظها
ارمين : توقفي لما تفعلين ذلك!
لورا : لانه شعور لطيف ارمين. "قالت ذلك مع ابتسامة ازهرت قلبه من جديد"
بدالها ارمين

لورا : حسنا سأذهب لرؤيت انجل... اراكم قريبا!
ايرين : وداعا لورا!

انجل : هاا انتي كنت ابحث عنك
لورا : يبدو بأنه متعب لشخص قصير مثلك!
انجل : على الاقل لست فتاة تقفز في الارجاء كالقرد
لورا : اين يكن

ساشا : لورا لورا هل ستعطيني من طعامك مجددا!
لورا : ان لم اعطيه لابنتي اذن لمن اعطيه "قالت ذلك لورا وهي تعصر خدود ساشا"
ساشا : توففي
لورا : ماذا
ساشا : قلت توقفي هذا مؤلم
لورا : اسفة
ساشا : انتي تعتذرين دائما
لورا : لاني المتك!

تناولوا الفطور وكان جان يرمق للورا نظرات ليتأكد بأنها بخير

ولكن لورا لاحضت ذلك وضنت بأنه حقا شئ لطيف!

ذهبنا لاعلى السور من اجل المدافع

وكانت لورا تصعد السور حتى.........










اجل ضهر العملاق الصخم وركل السور لتطير لورا بعيداو  الدم يتطاير في الاجواء وحصلت على ضربة قوية في رأسها
لتدخل احد شبابيك البيوت مما أدى الى دخول الزجاج في عينها اليسرى
وتقع على احد الاسرة و دماءها تملئه لتردف بصوت خافت :
هل تلك نهايتي...كلا....انجل وحدها... علي ان أقف... اسفة انجل.....
اغمضت عينها تاركة الدماء تنتشر

سمعت انجل امر قتحام السور شعرت بقلق لانها لم ترى صديقتها حتى الان

وكانت تعبأ الغاز حتى رأت ايرين ذهبت بأتجاهه كان ايرين على وجهه ملامح الحزن و الغضب مخلوطه

انجل : ايرين هل رأيت لورا؟
تذكر ايرين ما حدث للورا
انجل : اجب ايرين....
نطق ايرين وانزل رأسه :
لقد ماتت

عندما سمعت انجل هذه الكلمات شعرت وان جزء منها مات
انجل : ماذا..؟

ذهب ايرين وكانت ملامح انجل باردة حد اللعنة وگان شئ لم يحدث
ولكن.......
من يعلم ما بداخلها من عاصفة

انجل : لورا.....

صرخ احد الجنود : انتم مجندين متخرجين اتوقع منكم الكثير

أمل البـشـرية الاخير في يـدِ العـدوٍ.! 𝐇𝐔𝐌𝐀𝐍𝐈𝐓𝐘 𝐋𝐀𝐒𝐓 𝐇𝐎𝐏𝐄 Where stories live. Discover now