رَومِيو في رواق ألقَصرْ

ROMEO-16-

" اعلم انني اخبرتكما بذلك كثيراً لكنني سأقولها مجدداً، مغادرتكما كانت مبكرة للغاية ... "

يتنهد من جديد، وكأنهُ يريد اخراج كل اتعابهِ وعتابهِ معاً

" انه بسببك انت ابي من جعلني ولياً للعهد ثم رحلت دون ان تخبرني"
فقد وجد تايهيونغ نفسه فجأةً ملكاً، حتى قبل ان يستوعب وفاة والديهِ

تاجهُ ثيابه المصنوعة من الحرير والذهب، حُليهُ وكل املاكهِ ... لم تكن تعني شيئاً

" انا لا اشعر انني الملك، انا فقط شخص متعب ابي، امي "

تقدم اكثر ناحية التماثيل التي تشبه عائلتهُ

" ماذا افعل مع قلبي انا ؟ اشعر اني اصبحت شديد التعلق ... انتما ترياهُ صحيح ؟
جونغكوك ؟ "

يشعر بكل قلبهُ يضعف للغاية

" كل الطرق تؤدي الى تعاستي، خشيت ان اجعل جونغكوك يبارز، اعلم انه قوي ولكن ماذا لو اصابه الاذى ؟
لم اضعهُ رغم رؤيتي في عينيه رغبتهُ الشديدة في القتال من اجلي، واجل هو وعد بحمايتي ولكن انا أيضاً اريد ان احميه
"

يهمس همساً شديدً ويقترب كي يجلس بجانب احد المدرجات ويكمل

" ان خسرت وتزوجت اخيراً، يعني خسارتي لجونغكوك خسارتي للشخص الوحيد الذي يجعلني اشعر بالحياة ، ان جعلت جونغكوك يبارز ويفوز فقد يتأذى وهذا سوف يؤلمني اكثر، وان فاز المبارز الذي اخترتهُ فسوف يغضب الملك وتغضب انت مني ابي ! لماذا وضعت شرطًا كهذا انا لم اعهدكَ بهذه الطريقة .. كيف وافقت اني بذلك وهي ما كانت ترغب سعادتي "

يشعر الملك انهُ يبارز والدهِ ورغبته، ان يضع والدهُ شرطاً كهذا دون علمهِ لهوَ امرٌ اثار جرحاً كبيرا وخيبةً في الملك تايهيونغ

يغطي وجههُ بيديهِ فكُل الخيارات ليستْ بيديهِ
ساعةً يتمنى ان يفوز غلاديوس وينتهي من هذا الكابوس وساعة يتمنى ان يخسر وينتهي كابوسٌ اخر ... ياللحيرة التي وقع فيها الملك

" لا اريد ان يخيب ضنك فيَ ابي انا اسف "
يقول بعدما حرر عينيه ونظر في وجه والدهِ من جديد

" ولكن هذا ثقيل على قلبي، اشعر بالضعف حينما افكر ان جونغكوك لن يكون مجرد حارسٍ لي وفي قصري، انهُ يعجبني للغاية .. انهُ اكثر من ذلك، اشعر انهُ يعرفني منذُ زمنٍ طويل واشعر بالالفة معهُ كلما رأيتهُ، انه الصديق الذي اودهُ واود ان اكون معهُ على الدوام فهذا يشفي قلبي ويعطيني القوة
جونغكوك يعطيني القوة على الدوام وانا اريده لي ولكن ان فعلت فسوف اخيب ضنك .. ضن والدتي ايضاً، سأكون انا الملك الذي احب حارسهُ وسوف يكتب التاريخ ذلك ولكن ماذا افعل، ان مشاعري اكبر سِناً مني "