بارت ١٩

44.5K 1.9K 296
                                    


بارت ١٩

رواية (أحببت بصيرتهُ)
                                    بسم الله نبدأ .

كفَـــىٰ بربِّـكَ وكِيـــلًا
بيـن شتــات الـدنيــا وضيقهــا وگــل هــم يُصيبنــا منهــا .. لــيس لنــا مــلاذ الا "رب" السمـاء
وكفــى بــهِ وكيــلا
‏كلما انهزمت نفسي من الحياة ... عقدت معها صلحُ جديد ، و اتّفقنا ع يقين أن العوض الجميل من الله مبهر دائماً

______________________________________

عند حسن ..

حسن : واقف ف البلكون . بيشرب سِجاره وشاى .وواقف محتار وبيفكر كتير ف الل حصل .وموقف فتون . وسرحان . وبيكلم نفسه بصمت . وقال . انا مبقتش فاهم حاجه ؟ ف الاول حد يبعتلى صور فتون واقفه مع واحد غريب قدام باب شقتها ف وقت متأخر ! وكمان صور مع علاء وهما بيضحكو ومبسوطين . وكمان ف وضع مش حلو ف وسط الشارع . وقولت اكيد ف بينهم حاجه. لكن بعد ما رجعت من السفر . لقيت كل حاجه زى ما هي ! فتون هي فتون وتصرفاتها زى ما هي. وكمان لسه بتشتكى من علاء . والل هيجننى إن علاء اتقدم ل فتون وهي رفضت . وكمان واحد ضرب علاء ف بيت فتون ؟ تؤ . انا بجد مش فاهم حاجه . والل هيخلى عقلى يشت منى . تصرف فتون انهردا . وأنها جت واقنعت امى وابويا . انها موافقه ومعندهاش مانع من جوازى من سحر ؟ اله انا بجد مش فاهم . يعنى لو الصور دى بجد . فتون هترفض علاء ليييه؟ طيب  ممكن ياحسن الصور دى تكون متفبركه . لأ لأ مين هيعمل كدا .. اوووف طيب ممكن حد حب يوقع بينى وبين فتون .طييب مييين؟ مين ليه مصلحه ف كل ده ؟. يوووه انا دماغى هتنفجر . انا احسن حاجه اعملها انى اشترى دماغى . وافكر ف سحر . انا حبيت اهتمام سحر ودلعها عليا . فتون كانت بتعاملنى كأنها واحد صحبى . لأ انا هكبر دماغى . والل حصل حصل . وابتسم . وقال كلها سواد الليل . وبكره تكونى خطيبتى ياسحر . وبعدها نكتب الكتاب . واخدك واسافر .. بلاش وجع دماغ دى حاره تجيب المرض .

----------------------بقلمى مريم نصار

فيلا بدر الدين ..

شريف : ف اوضته قاعد ع السرير . وفاتح اللاب توب بيتاع شغله ..

فريده : خبطت عليه . شريف ياحبيبى ممكن ادخل ؟

شريف : اتفضلى ..

فريده : دخلت ومعاها ملف  . ايه ياشريف حابس نفسك من الصبح ف الاوضه . حتى الفطار والغدا طلبتهم وانت ف اوضتك ! انت ف حاجه مضيقاك ؟.

شريف : قفل اللاب وقال . ابدا مفيش حاجه . بس عندى شغل كتير جدا . ومحتاج منى تركيز . وكمان لازم اسافر الصين بكره بليل .

فريده : قعدت ع طرف السرير قصاده . ربنا يعينك ياحبيبى . انا عارفه كل ده . واتنهدت بحزن . وقالت .. من بعد حادثة سليم . وانت كل حاجه فوق راسك . بس هنعمل ايه حكمة ربنا ..

شريف : اتنهد بتعب . لو ع الشغل سهله . بس سليم يرجع زى الاول وساعتها اى تعب مش مهم .

فريده : طول عمرك شهم ياحبيبى . قولى خالك صلاح عامل ايه دلوقتي لسه مافاقش من الغيبوبه . مفيش اى جديد .؟

(آحـببتُ بـصِـيرتـهُ) بقلم/ مريم نصار.Where stories live. Discover now