بارت ١٧

47.2K 1.9K 182
                                    

بارت ١٧

رواية (أحببت بصيرتهُ)
                                    بسم الله نبدأ .

اللهم يا صاحبي في شدتي ... ويا مؤنسي في وحدتي ... ويا حافظي في غربتي ... ويا وليي في نعمتي ... يا كاشف كربتي ... ويا سامع دعوتي ... يا راحم عبرتي ... ويا مقيل عثرتي ... أرضى اللهم عن أحبتي فما بعد رضاك اﻻ الجنة ... اللهم يا حي يا قيوم أذق أحبتي في هذا اليوم برد عفوك ... وحلاوة حبك ...وافتح مسامع قلوبهم لذكرك وخشيتك ... واغفر لهم بكرمك ... اللهم إجعل تواصلنا براً ... وكلامنا ذكراً ... ومحبتنا فيك طول العمر ..

اللهم ارفع عنا البلاء والوباء يا ارحم الراحمين

رزقنى ورزقكم الله مغفرة ورضوان
ومنزلة في أعلى الجنان
______________________________________

خالد : نزل مع فريده . وجاى بفتح العربيه . ملقاش المفاتيح معاه . وكمان الفون .

فريده : ايه ياخالد بتدور ع ايه ؟

خالد : اوووه . تصدقى يافيرى .انا نسيت المفاتيح والفون .عند فتون فوق .

فريده : طيب ياخالد مفيش مشكله . اطلع جيبهم . وانا هستناك هنا ..

خالد : بحيره . انتى هتفضلى واقفه هنا لوحدك ؟ ف منطقه زى دى ؟

زينهم : من وراهم . هههه ماتقلقش يبنى . الدار امان .. و الدنيا لسه بخير  .
.وجاب كرسي وحطه قدام البقاله وقال ل فريده اتفضلى حضرتك . اقعدى ع الكرسي ده . لحد ما يرجع . وانا. واقف ف المحل متقلقوش. دا انا لو مكنتش موجود . كان زمان عيال الحاره بهدله عربية حضرتك .

فريده : ابتسمت .كتر خيرك ياحج  ..

خالد : بأريحيه . انا متشكر جدا ياحج .

زينهم : متشكرنيش يا يبنى . انا معملتش حاجه . اتفضلى استريحي .. ودخل وقف ف البقاله عشان مايحرجهاش ..

فريده : قعدت . وقالت اطلع انت ياخالد بسرعه . ومتخفش عليا انا قاعده اهو ..

خالد : هز راسه ماشي ياحبيبتى . انا مش هتاخر عليكى .
. واتحرك ودخل العماره . وطالع ع السلم. وانتبه إن باب شقة فتون مفتوح على الآخر . ووصل للشقه . وكان لسه هيخبط . لكن وقف مكانه قدام الباب لما شاف حنين واقفه وواضح عليها الخوف .
.وكمان شاف فاطمه حاطه أيدها ع بوقها وبتعيط .
. وشاف فتون واقفه ومربعه ايديها وواضح عليها انها هتنفجر .
.وشاف علاء  وسمع كلامه ع حسن الل سابها وكمان بيقولها ع الاغراأت . شقه وعربيه والدهب بالكيلو . واستغرب ومش فاهم حاجه . واستنى يشوف رد فعل فتون ع كمية الاغراأت دى ؟. واتفاجئ بردها عليه وأسلوبها . وشخصيتها القويه . وشاف فيها بنت البلد الل بجد . وفضل واقف وسامع الحوار .. لحد تهديده وفهم قصده ايه ؟ من انه هيخلى فتون ماشيه راسها ف الارض .. وشاف دموع فاطمه . ورعب حنين ودموعها نازله . وصدمة فتون . وخالد شاط ووصل لقمة غضبه الشديد لما سمع ..علاء وهو بيقول ..!!!

(آحـببتُ بـصِـيرتـهُ) بقلم/ مريم نصار.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن