كنت شايفه دايما اني المفروض اكتم مشاعري جوايا ومشركهاش مع حد كنت خايفه علي قلبي انو يتأذي في علاقه انا مش ضمنا اي الي هيحصل فيها ودايما كنت بحاول اقنع نفسي ان في مشاعر من الاعجاب حتي لو قليله انت بتكنهالي بس سعات كنت بحس انك مش شايفني اصلا حاولت اتخلص من المشاعر دي كذا مره بس مكنتش بقدر
صحيت من سرحاني علي صوت صاحب المكتبه هو بيقولي مالك ياهدي يابنتي انتي كويسه مالك سرحانه لي من الصبح
هااا لامفيش ياعم محمد انا اسفه
(دا عم محمد صاحب المكتبه دي بشتغل عندو فتره الاجازه عشان اسلي وقتي بدل قعدتي في البيت )
كنت خلاص خلصت شغل وهروح عند نهي صحبتي
بس قبل ما اتحرك لقيت عمر داخل اي دا دا عمر بجد
طب هو اي الي جابه هنا اي الغباء داه اكيد جاي يستعير كتاب
عمر .... هدي ممكن خدمه صغيره
هدي .... عمر باشا ذات نفسو عايز خدمه
عمر ....تخيلي
هدي ...طب اي
عمر .....كنت عايزك تشوفيلي روايه حلوه
هدي ....تمم بس انت مبتقراءش روايات اصلا
عمر ...منا كنت عايز اجبها عشان عيد ميلاد نهي
تمم بعد ما اديته الروايه الي كان عيزها لقيته واقف محروج
في اي يابني نسيت تجيب فلوس ولا اي
لا لا معايا بس انتي راحه في حته
اه كنت هعدي علي نهي
طب تمام انا كدا كدا رايح لهم هناك عشان مزرتهمش من فتره تعالي اوصلك في طريقي
لا ياعم مفيش داعي
يلا بقي متبقيش غلسه
انا ونهي صحاب من فتره قصيره من الجامعه بس بحس وانا بكلمها اني عرفاها من زمان
روحت عند نهي مع عمر ومجرد ما دخلنا الهبل اشتغل عندها وكانت عماله تضحك زي الهبله وتغمزلي كل شويه
عمر .....في اي يانهي بتضحكي علي اي
نهي وهي بتغمزله ....علي حاجه كدا وااه صحيح ياعمر هو مش انت كنت عندنا امبارح
عمر ....ياستي عمي واحشني قولت اجي اشوفه
نهي .... ماشي ياحبيبي خليك مع عمك وانا داخله جوه انا وهدي
وسحبتني من ايدي علي اوضتها
في اه يابنتي براحه
خلصي هدي واحكيلي كل حاجه بالتفاصيل الممله
يا دا انتي فاضيه بقي
ايوه خلصي
يابنتي مفيش حوار انتي الي اوڤر كل الحكايه ان هو كان جاي يشتري كتاب واخدني في طريقه
