_15_

168 28 79
                                    

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...


مكثنا سويا في غرفة الجلوس فٱستدارت ميدوسا ناحية الباب لتهتف مبتسمة:
- شيشار هل تود الٱنضمام إلينا؟
أطل من الخارج ليهز رأسه نافيا في هدوء مجيبا:
- شكرا لك. لكن عذرا، لا أريد التطفل.

أطلق آريس زفيرا طويلا قبل أن يستدير نحايته مضيفا في عبوس:
- أنت واحد منا الآن. هذا لا يعتبر تطفلا.

- ما دمت مصرّا إذا.
أجاب في لطافة ليطفأ سيجارته قبل أن يلقي بها بعيدا. عقد آريس حاجبيه مردفا:
- لست مصرّا.
ضحك شيشار بخفة بينما جلس حذوي على الأريكة.

ٱلتفتت نحوه لونا لتسأل في حيرة:
- هل دماؤكم حقا سوداء؟
ضحك بيتر معلقا:
- أنا متأكد بأن سنا تعرف الإجابة جيدا.

- لست بهذه الوحشية.
أجبت مقطبة حاجباي ليضحك بينما هز شيشار رأسه مجيبا:
- أجل، إنها كذلك.
- و هل طعمها لذيذ؟

ٱزدرد ريقه ليرد في توتر:
- لا، أعني لا أظن ذلك.
ضحكت لونا في خفة لتضيف:
- كنت أمزح فقط. نحن نتغذى على دماء الحيوانات.
- هذا مريح.
علق بعد أن أخرج زفيرا طويلا.

- و على دماء البشر عند الحاجة.
- لم يعد مريحا بالنسبة لي.
أردفت في سخرية ليضحك الجميع.

ٱستدارت ميدوسا نحوه لتسأل:
- ما تسبب في الندبتين على وجهك و الجرح على رقبتك؟
ٱرتسمت على وجهي ٱبتسامة جانبية ساخرة بينما أجاب بنبرة لوم:
- لقد تسببت سنا في واحدة من الندبتين و في جرح رقبتي.
- أخبرتك أني آسفة!
علقت في ٱنفعال ليضحك.

﴿في العالم الموازي_أثناء اللاوعي﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن