_7_

222 35 45
                                    

...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

...

في اليوم الموالي:

﴿ سنا

تسللت أشعة الشمس لتضيء المكان. فركت عيناي لأستيقظ و أجلس على السرير. أخيرا! ممكلة بها تعاقب الليل و النهار!

غادرت الغرفة فوجدت أبولو يلاعب سانو. ما إن لاحظ وجودي حتى قال مبتسما:
- صباح الخير آنستي!
- صباح الخير، أين بيتر و أركون؟
- غادر بيتر لتفقد سكان مملكته أما أركون فقد ذهب إلى الغابة. ستجدين طريقا مرصفا بحجارة مضيئة ستوصلك إليه.
ٱبتسمت في عفوية لأغادر الكوخ.

ما إن فتحت الباب حتى أغلقته بسرعة ليقشعر جسمي بردا. لقد نسيت معطفي، معطف أركون.

توجهت نحو الخزانة لألبسه بينما ٱتجه أبولو نحو المطبخ. جلت ببصري في قاعة الجلوس لأقول سائلة:
- أبولو، هل سانو برفقتك؟
- لا، لقد تركته هناك فوق الأريكة.

لكن التنين ليس هنا! تسارعت دقات قلبي فأضفت منادية:
- سانو! أين ذهبت؟
فجأة سمعت صوت تثاؤبه خلفي. ٱستدرت نحو الأريكة الأخرى لكني لم ألمح شيئا سوى لحافها المعجد. نظرت في حيرة لأردف في تردد:
- سانو، هل أنت هنا؟
عندها ظهر فوق الأريكة. نظرت إليه و قد ٱتسعت عيناي لأقول:
- هل يمكنك الٱختفاء؟
هز رأسه إيجابا في ظرافة ليختفي و يظهر في بضعة ثوان.

خرج أبولو من المطبخ فقفز سانو في الهواء مرفرفا بجناحيه ليحط فوق كتفه و يختفي. ٱتسعت حدقتاه ليقول:
- هل رأيت هذا؟
هززت رأسي إيجابا مبتسمة ثم غادرت الكوخ.

﴿في العالم الموازي_أثناء اللاوعي﴾Where stories live. Discover now