اَّلذِكرَى 🥀.

‹ تبقى الذكريات ويختفي أصحابها ›

كنت اريد ان اصبح كاتبة
لأنَ الكتابة هيَ خيال
يمكنك ان تعبر عن حياتك بطريقتك الخاصة
يمكنك ان تكشف اسرارك بقصة جديدة
تستطيع ان تحقق طموحك واحلامك بأسم احد اخر
الكتابة مثل صديقة مقربة تروي لها كل ما يدور برأسك
الكتابة هي الصديقة ألا مثيل لها
الكتابة شيئ جميل إلا درجة لا أستطيع اعبر عن جمالها في ألف كلمة وكلمة
ولكن انا لم اصبح كاتبة فقط
قررت أن أصبح مؤلفة واعطي كتاباتي لمخرجين
لتصبح افلام ومسلسلات
وبالطبع تواصلت مع مخرج واعجب بكتابي بأسم
" حياة بائسة ولكن نهاية سعيدة "
وطلب مني ان اقوم بعمل جزء اخر من هذه الرواية
وثم سوف يقوم بأعطائي رأيه ان اعجبه الجزء
الثاني سوف يصبح مسلسل
واعطاني مهلة 6 شهور لأنه كان يقوم باخراج مسلسل ثاني لذا كان يمكنه اعطائي ست شهور
ولكن الان مرت خمس شهور منذ فقدان ذاكرتي
لذا بقي لي شهر واحد ومن الصعب ان انهي كل الرواية بشهر واحد .
واريد اخباركم انني تذكرت من يكون ناين الوقح
وكذبه
إلا انني لم اتذكر من هو إيري .
في هذا الوقت كان كل تفكيري
في قصصي وحياتي الشخصية ولم تتح لي الفرصة
لأفكر في جِمس ومن هو
وكذالك اتذكرون موعدي الأول مع ناين
يوم الحادث
الحقيقة أن ناين ليس سبب حزني الشديد ذالك اليوم
بعد انتهاء الموعد المأساوي نعم بالطبع كنت حزينة واشعر في الخيانة والأحباط
ولكن تم اصلاح هاتفي وقرأت المحادثات
وتذكرت ان بنفس الوقت اتتني رسالة
بأن اعز صديقة لي واكثر صديقة احبها ماتت 😔💔
كان ذالك اليوم مأساوي حقا كل شيئ انتهى في ذالك اليوم حتى أملي في الحياة
في الحقيقه انا مصابة في أكتئاب جسدي وهو الأكتئاب الحاد لهذا لدي طبيب نفسي خاص بي
يأتي لي في كل أسبوع مرة ليعطيني علاج
وكان هو أملي ولكن قبل يوم من الموعد اتصل بي
واعتذر وقال انه لم يعد يستطيع اعطائي علاج .
رغم كل هذه الأمور الأ انني اتخذت قرار الان
اريد ان اكمل حياتي كأنني فاقدة لذاكرتي
لا أريد ان اكتئب مرة اخرى بسبب هذه الأمور
موت صديقتي واستقالة طبيبي وترك عائلتي علمني
ان لا شيئ يدوم للأبد سِوا الذكريات
ولكن الان سوف انسى الذكريات المؤلمة
واحتفظ في الذكريات الجميلة .
بعد ان عادت ذكرياتي
قررت أن ابقي أمل في قلبي وابتسم
واكمل حياتي كأن شيئ لم يكن
خرجت من منزلي لأستنشاق الهواء
وانا أفتح صفحة جديدة في حياتي
مليئة في الأمل
وانا أمشي رأيت طفل وكنت انظر لحريته وجمال الطفولة
و فجأة وقع على الأرض وبدأت عينيه تدمع
ركضت امه مسرعة أليه وهي قلقة ونظرت الى الجرح
وضحكت فذهبت دموع الطفل وبدأ يضحك مع أمه رغم الألم
وهذا علمني ان أضحك في اصعب الاوقات حتى انسى الألم.
عدت الى المنزل وذهبت مباشراً وبحثت عن كتابي الذي اكتب به الروايات
ووجدته اخيرا وبدأت اراجع الأجزاء التي كتبتها قبل أن افقد ذاكرتي لقد كتبت خمس أجزاء فقط ويجب ان اكتب 24 بارت في روايتي
" حياة بائسة ولكن نهاية سعيدة "
وانشغلت بها جداً
بعد مرور أسبوعيين
كنت منشغلة في حياتي الخاصة
وبالطبع سوف اكون مشغولة لأنني فقدت ذاكرتي خمسة شهور وتراكمت علي الاعمال بعد ان عادت ذاكرتي ولكن انشغالي كان مواساة لأشتياقي لجمس خلال غيابه عني
بعد خمسة أيام
اليوم كان اليوم الذي سوف يعود جمس به من السفر لذا كنت افكر فيه طوال اليوم
رغم ان رأسي كان يؤلمني بشدة حقا
وبدأت تعود لي الكثير من الذكريات
عادت لي ذكرى عن احد اصدقائي
عندما كنت أبلغ من العمر 15 سنة
كان لدي صديق يبلغ من العمر 17 عام
كان يواسيني يضحكني ويسعدني كان اجمل ما في حياتي احبه بجنون لا اسطيع اكمال يومي بدون مواساته في كل مرة يتعارك امي وابي لم يكن لي من ألجأ اليه سوى هذا الصديق
اعلم انه كان يحبني وانا كنت احبه الا اني كنت دائما امثل صعبة المنال
صديقي شخصيته لطيف منحرف جداا
جميلل جدا طيب ولكن ليس مع الجميع
متفائل لديه ثقة عمياء
احبهههه من اعماق قلبي احبه
هل تذكرون عندما اخبرتكم
ان قبلة ناين لم تكن قبلتي الأولى
لقد كانت قبلتي الأولى مع صديقي العزيز
كما اخبرتكم انه منحرف لقد قبلني اكثر من عشر قبلات
اغار عليهه لدرجة الموتت
كان لديه عادة وهي ان ينام دائما في حضني
عندما يراني أبكي كان يبكي معي من سوف يصدق انه كان يبلغ 17 عام
كنا نعرف بعضنا منذ كنت في عمر13 سنة حتى 15 ليس وقت طويل ولكن من اجمل اوقات حياتي
أتى يوم قررت ان اخبره ان يأتي لخطبتي وان نبقى مخطوبيين حتى اصبح في عمر مناسب للزواج
وبكل جرأة اخبرته بهذا
في ذالك اليوم ضحك واخبرني انه كان يريد ان يطلب يدي ويفاجأني ولكن انا من طلبت يده أولاً
وقال انه سوف يطلب يدي بعد أسبوع
ولكن طر أمر وكان يجب عليه ان يسافر الى الولايات المتحدة في أسرع وقت
وعندما اخبرني بهذا أنهرت في البكاء
هل حقا سوف يتركني
ولكن مع الأسف اصبح هناك الكثير من المشاكل
لذا كان مجبور ان يسافر وفي اليوم الذي سوف يسافر به اتى وودعني بأجمل قبلة وحضن ودموع ووعدني
انه سوف يعود إلي ويتزوجني
كان اصعب يوم في حياتي
وبعدها ذهب
بعد ساعات اتى خبر دمر حياتي وسعادتي وقلبي وكل شئ في حياتي خبر حادث طائرة ووفاة
صديقي وأمه ،
وأباه كان في خطر إلا انه نجى الحمدلله
نعم لقد مات هل تذكرون عندما اخبرتكم
ان هناك ذكرى عادت لي عن فتاة مراهقة تبكي بكاء اقوى من بكاء الأرملة على موت زوجها
تلك الفتاة كانت انا بعد سماع خبر وفاة صديقي كلما بقى في قلبي هو وعده الذي لم يوفى به
"أعدك اني سوف اعود لك" كان دوما يوفي بوعوده لكن لم يوفي بهذا الوعد 💔 .
هذه هي الذكرى التي عادت لي
انها ذكرى مؤلمة ولكن لاتزال جميلة بنظري
اعلم انني بكيت عندما عادت هذه الذكرى
ولكن هذا هو القدر
بعد مرور ساعتين رن جرس المنزل
وعلمت انه جمس
وفتحت الباب ولكن فجأه حدث ما لم يكن في الحسبان
....يتبع
البرائة اصبحت انا والطفلة اصبحت داخل الصندوق الذي فرغت منه الذكريات التي اخفاها لي لفترة من الزمن ٠🥀