الفصل العاشر 💙🦋

900 27 2
                                    

اسفة على التأخير 💙وقبل ما تقروا الفصل كنت عايزة اقولكم انى هوقف نشر الرواية مؤقتاًً عشان امتحاناتى قربت ومش هعرف اكتب وانا بذاكر 💜

قراءة ممتعة وهستنى رأيكم ❤❤
~~~~~~~~~
#غَرام_الصِبَا
#الفصل_العاشر

كانت تفرك يدها بخجل وارتباك من جلوسها معه بمفردها بعد ان اتى هو وعائلته لطلب يدها، ثم تركِهم جالسين سوياً..
بدأ "ادهم" الحديث حتى لا يشعرها بالخجل اكثر من هذا قائلاً بابتسامة هادئة تحتل ثغره :
- عاملة ايه؟
- الحمد لله
صمت "ادهم" بضع دقائق ثم قال :
- انتِ معترضة على اى حاجة من اللى اتقالت؟
نبست بتساؤل :
- مُعترضة على ايه بالظبط ؟!
اتاها رده موضحاً :
- عمى قال اننا هنعمل الخطوبة بعد اسبوعين والفرح بعد ما تخلصى دراستك..فأنا بسألك انتِ موافقة على ده ولا فى حاجة معترضة عليها ؟!
اخبرته "مليكة" بهدوء :
- اللى بابا يشوفه هيكون كويس
"ادهم" مبتسماً :
- تمام....
ثم تابع حديثه :
- وعلى فكره "احمد" مش هيقدر يهددك تانى..
سألته بلهفة :
- هو اتحبس ؟!!
- اه اخد مؤبد
سعدت "مليكة" بعد سماع هذا الخبر ، كأن حملاً ثقيلاً انزاح من عليها..
دلفت عائلتهم مجدداً بعد ان تركوهم معاً بعض الوقت ، وبعد قراءة الفاتحة جلسوا يتحدثون فى امور شتى، واتفقوا على ان يذهبوا غداً لشراء شبكة العروس...
********************
فى اليوم التالى..
ذهب "ادهم" و"مليكة" الى محل المشغولات الذهبية ومعهم "ناهد" و"فاطمة" و"نورا" و"ليان"..
بعد دلوفهم للداخل طلب "ادهم" من العامل ان يحضر اليه مجموعة من الحلى ، ثم قدمها الى "مليكة" لتنقى ما تريد..
اردف بحب :
- اختارى اللى يعجبك
هتفت "مليكة" بحرج :
- اى حاجة مش هتفرق
خرج صوته حازماً :
- شاوري على اللى يعجبك يا "مليكة"..وممكن طنط "فاطمة" تساعدك
علقت "فاطمة" على حديثه قائلة ببسمة :
- اللى هى عايزاه يا ابنى..
تفوهت "ناهد" بحنان موجهه حديثها لـ"مليكة" :
- اختاري اللى يعجبك يا حبيبتى
تطلعت "مليكة" لما قدمه لها بحيرة، ثم اشارت على خاتم رقيق..
فتحدث "ادهم" قائلاً بعد رضا :
- اختاري حاجة تانية
- كدا كفاية
علم "ادهم" انها لن تختار شيئاً آخر ، فاحضر هو لها سلسلة رقيقة واسورة مرصعة ببعض الفصوص اللامعة..
وجه "ادهم" حديثه للعامل :
- هاخد دول
خرج صوتها بإعتراض :
- بس دول كتير!
هتف بهيام :
- مفيش حاجة تغلى عليكى
خجلت "مليكة" وابعدت انظارها عنه ، بينما ابتسمت "ناهد" و"فاطمة" وهما يراقبان "ادهم" و"مليكة"..
بالقرب منهم ، كانت تقف "نورا" تتحدث مع "ليان" ثم لكزتها بلطف عندما وجدتها شاردة لا تستمع لها :
- انتِ روحتى فين يا بنتى انا بكلمك !
تطلعت لها بإنتباه :
- سمعاكى يا "نورا"
رفعت "نورا" حاجبها قائلة :
- سمعانى ؟!!.. طب انا كنت بقول ايه؟
نظرت لها "ليان" بتفكير ، فتحدث "نورا" قائلة بوجوم :
- شوفتى اديكى مش فاكرة عشان مكنتيش مركزة اصلا
تنهدت "ليان" بملل :
- وانا اركز معاكي ليه؟.. بتقولى اسرار امن دولة !!
رمقتها "نورا" بغضب مصطنع :
- يعنى انا غلطانة انى بتكلم معاكي بدل ما اسيبك وحيدة وبائسة كدا ؟!
كادت ان تجِب عليها ولكن قطع شجارهم صوت "ناهد" وهى تتجه نحو الخارج برفقة الجميع بعد ان انتهوا من الشراء :
- يلا يا بنات
لحقوا بهم ثم صعدوا للسيارة فى طريقهم نحو المنزل..
********************
فى المساء "فى منزل "معتز" تحديدا"
كان يجلس على الاريكة برفقة "ملك" يشاهدون التلفاز ويوجد على الطاولة المجاورة لهم العديد من الحلوى والمقرمشات والعصائر..
ناولته "ملك" طبق الفشار بعد ان تناولت القليل منه..
فأخذه "معتز" قائلاً بمرح :
- انا بقيت حاسس انى متجوز طفلة..
تطلعت اليه "ملك" بغضب مصطنع قائلة :
- محدش قال لك كُل معايا!
حك "معتز" اسفل رأسه قائلاً بمزاح :
- ايه الكسفة دى
جذبت "ملك" طبق المكسرات مبتسمة بمرح :
- انتَ اللى بتجيب لنفسك الكلام
- ما علينا..خلينا نتفرج احسن
اثناء مشاهدتهم للتلفاز ، شعرت "ملك" ببعض الالم فى معدتها فتوجهت سريعاً الى المرحاض ولحق بها "معتز" بقلق..
خرجت بعد ان افرغت ما فى معدتها فأتاها صوت "معتز" المتسائِل بقلق :
- مالك ؟!
اجابته بتعب :
- دى حاجة طبيعية بسبب الحمل
هز رأسه نافياً :
- لا انتِ بقالك فترة مش على طبيعتك..حاسس انك بتحاولى تخبي عليا حاجة
اخبرته بتوتر :
- هخبى ايه يعنى؟
"معتز" بثبات:
- انتِ ادرى..
حاولت "ملك" ان تغير الموضوع..فتحدثت قائلة :
- انا كويسة يا "معتز"...تعالى نكمل بقيت الفيلم
هتف وهو يتجه ناحية الغرفة :
- لا انا هنام عشان عندى شغل بدري
بعد ان تركها "معتز" جلست على اقرب اريكة بحزن يحتل ملامحها...
********************
فى الصباح التالى..
ذهبت "ليان" الى المطعم لمقابلة ذلك الشخص الذي يبتذها..كان يوجد القليل فقط من الناس فى المكان، فذهبت لتجلس على طاولة بانتظاره كما اخبرها..
بعد دقائق وجدت أحداً ما يقترب منها فتذكرته على الفور انه ذلك الشخص الذي اصطدم بها عندما كانت فى المول بصحبة "مليكة" و"نورا" وبعدها لم تجد حقيبتها فعلمت انه من سرقها...
نظرت اليه "ليان" بصدمة قائلة :
- انتَ ؟!!!
هتف "مصطفى" بخبث :
- كويس انك افتكرتينى..
اردفت "ليان" بانفعال :
- انتَ بتعمل كدا ليه وعايز ايه اصلا ؟!!
"مصطفى" بتحذير :
- صوتك يوطى..لو انتِ عايزة فضيحة فى المكان معنديش مانع
كبتت "ليان" عصبيتها بصعوبة والتزمت الصمت فهتف "مصطفى" بثقة :
- بصى بقى يا حلوة..، عشان نبقى واضحين.. عايزانى امسح الصور تدفعى مليون جنية
احتلت الصدمة معالِم وجهها فتفوهت قائلة بحدة :
- وانا اجيب المبلغ ده كله منين ؟!!
نبس ببرود :
- تتصرفى..انا قولت اللى عندى، ولو مجبتيش الفلوس الاسبوع الجاي يوم الحد..هتلاقى صورك منورة النت..
ثم قدم اليها ورقة مدون بها عنوان ما وقال :
- لما تجهزى الفلوس هتجيلى على العنوان ده ، واخرك يوم الحد زي ما قولت
ثم تركها وذهب وبقيت هى محلها تفكر فى حل ما يخرجها من هذا المأزق..
********************
مر الاسبوع سريعاً دون احداث تذكر.
فى احد الشوارع البسيطة..
كان يجلس "مصطفى" داخل محلهُ ينتظر على احر من الجمر قدوم "ليان" ومعها المال..
مرت الدقائق عليه كالدهر وهو يجلس بنفاذ صبر..فظل يحادث نفسه بأنها ستأتى بالتأكيد فهى لن تحبذ ان ينشر صورها على الانترنت..
ظل مستغرقاً فى تفكيره الى ان استمع لصوت اقدام تدلف للداخل فنظر ناحية الباب بلهفة ظناً منه انها "ليان"، ولكن تحولت ملامحه للإستغراب عندما وجده شخصاً لا يعرفه ويبدو عليه الثراء فسأل بتعجب :
- انتَ مين؟!!
ناوله" ادهم" لكمه قوية وهو يقول بغضب شديد :
- انا عملك الاسود يا "................"...................!!!!!
********__________********__________********

رواية «غَرام الصِبَا» "كاملة"Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt