ROMEO-14-

76.7K 4.6K 11.2K
                                    

ڤوت + كومنت 💜
واستمتعوا البارت طويل

.
.
.
.

" اجعلني انسى، اذهب بيَ الى مكانٍ بعيد "

لم يكن هناك اي امرٍ منطقي ، في داخلهِ كل الامور غير منطقية وتسير في الاتجاه المعاكس الذي يجب ان تسير فيهِ
في رأسهِ خلال الليل لا توجد غير صورة الملك
دون سبب ... ان احتاج سببًا من الاساس

رغباتهُ استيقظت من سباتها العميق فورَ رؤيتة، كأن عينيه كانت مفتاحًا لقلبهِ
لن يخبر أحدًا فلن يصدقهُ اطلاقاً
يخبر شخصاً ما انهُ معجبٌ بالملك ... كشخصٍ اعتيادي

انه الملك غالٍ للغاية، اغلى من اي شخص قد سارَ فوق هذه المملكةً، حينما كان يراهُ كل يوم من الشرفة المطلة على حديقة القصر الخاصة
لم يكن احدٌ اخر سواه يراه، ولم يرد أحدًا

لقد رآهُ بكل حالاتهِ المنزعجة، في كل مرة يهرب من العرش ويفرغ احزانهُ فوق الشرفة
جونغكوك كان من بعيد يراقبهُ في الخفاء، يقضم بين اسنانهِ قشةً صغيرة قد التقطها صدفةً
لاشهرٍ طويلة يفعل ذلك ...

حتى اتى ذلك اليوم ... الذي استقالَ فيه رئيس الحرس
لم يكن قبلها لجونغكوك اي اهتمامٍ بالمناصب... ولكن ان كان ما يسمح لهُ برؤية الملك عن قرب
هو سوف يفوز بهِ

وقد فازَ فعلاً ...
جونغكوك اصبح رئيساً للحرس
واول ما فعلهُ كان الذهاب الى ذلك الرواق، رواق الملك
لم يكن محبةً بشمس الصباح ولا في القمر خلال الليل

لم يخبر أحدًا، ولن يفكر بذلك
يحب الاحتفاظ بمثل هذه المشاعر اللذيذة

وقد اكتشف الكثير، الملك لم يكن ذلك الشخص المهيب في اعين كل من في القصر والمملكة
هو لو يمكن سوى ... شخصٍ مُثقل بالهموم
لم يكن سوى ... تايهيونغ

شخصٌ ذو كبرياءٍ مكتسب، قوة ظاهرية جعلت دواخله متعبة
هو لم يكن سوى فتى اثقلهُ حكمٌ مبكر

البرت كان محقًا حينما رآهُ يرمق الملك بنظرته المعتادة في ذلك اليوم
لقد كان يضنها معتادة حتى كشفها لهُ البرت

تباً النظرة في عيني الملك الان ... يطلبهُ ان يبعدهُ عن العالم ...
وعن القصر ... عن الحياة اجمع

كم تمنى ان يحطم جونغكوك ذلك العرش الذي جعلهُ متعبا لهذا الحد
كم تمنى ان يحرق اولئك السادة ويبيدهم لما فعلوهُ بهِ وما ارهقوهُ بهِ
وكم تمنى ان يجعل مشاعرهُ كلماتٍ تلفظ من لسانهِ

رَومِيو في رواق ألقَصرْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن