البارت رقم 17/..

Start from the beginning
                                    

أبو سوسو:
قلت لك شيل ايدك عني ، و أتمنى ما اشوف وجهك هنا .

أيوب بتهديد:
والله لو ضربتها ولا لمست شعره منها ومع احترامي إنك أبوها بس والله رح أقلب عليكم حياتكم .

أبو سوسو بعصبية و صراخ:
تهددني ؟؟.

أيوب بهدوء رغم الخوف بداخله:
عمي انا ما اهدد بس أحذرك انت و عيالك و قومك ، و الله ما تلمسون شعره منها .

أبو سوسو:
من انت ي قليل السنع اللي تعلمني الأدب لبنتي ؟؟.

أيوب:
أنا اللي من هاللحظه أطلب منك يد بنتك على سنة الله و رسوله ، بس انت قول تم.

أبو سوسو :
نعم نعم ؟؟ ، ما سمعت ؟؟ .

أيوب:
عمي جيتك أطلب يد بنتك و بكذا بنكون ما سوينا شي مخالف للعادات .

أبو سوسو:
طيب لنفترض ذلك ، بس أبسألك !.

أيوب:
آمر عمي .

أبو سوسو :
انت وين تشتغل ؟؟.

أيوب:
مخلص دراسة تربية لغة عربية ، بس انتظر التوظيف.

أبو سوسو بقهقهه قاصد السخرية :
هه اها تنتظر التوظيف ، أجل مابين تتوظف بنتي صار عندها أحفاد.

أيوب بحزن :
عمي تتشمت فيني؟؟ .

أبو سوسو:
أقول، شكلها جازت لك كلمة عمي؟ ، يلا فارق ، لا عاد اشوف وجهك في حينا ، و قول لأهلك يعلموك السنع و علوم الرجال .

كلام أبو سلمى كان مثل طعنة السيف بالنسبة لأيوب ، و غادر الحي و هو مكسور الخاطر .

بينما أبو سلمى داخل البيت و أعصابه واصلة حدها و بإيده العصا ، و صار يطق الباب بقوة ، و سلمى خلف الباب تبكي و خايفة ، و بعد محاولات عديدة لفتح الباب ، أبو سلمى كسرة وهو يدفعه لداخل الغرفة ،
و صرخت سلمى بخوف ، تملكها شعور الخوف ، و اسودت عليها الدنيا بعدما شافت نظرات أبوها اللي تخوف ، و هو يتقدم بسرعه و بيده العصا ،،،
------------------------------------------------------------------

بجهه أخرى ايوب يحاول الوصول لسلمى من خلال المكالمات الفائته و المسجات الغير مقروءه ،
و مر أسبوع على هالحال ،

-------------------------------------------------------------------

لنعود لسلمى قبل ثلاث أيام..

أم سلمى :
مبرووك عليك ي بنتي الخطوبة .

بينما سلمى مو قادرة تنطق داخلها غصة و صدمة و حيرة ، تفكر ايش رح يصير بحال أيوب، أو كيف رح تتقبل يدخل بقلبها شاب غير أيوب ، و دموعها تحكي كللل اللي بداخلها من هم و كدر.

أبو سلمى دخل على بنته بهدوء و برود قاتل:
الملكه بعد أسبوع.

سلمى شهقت بصوت عالي بصدمة و دموعها تنهمر بغزارة ، و قالت بصراخ:
ليييييش !! لييييش !! ، دمرتوا لي حياتي ، راحت أحلامي..

اليوميات المدرسية لطلاب الثانويةWhere stories live. Discover now