أبو سوسو:
قلت لك شيل ايدك عني ، و أتمنى ما اشوف وجهك هنا .أيوب بتهديد:
والله لو ضربتها ولا لمست شعره منها ومع احترامي إنك أبوها بس والله رح أقلب عليكم حياتكم .أبو سوسو بعصبية و صراخ:
تهددني ؟؟.أيوب بهدوء رغم الخوف بداخله:
عمي انا ما اهدد بس أحذرك انت و عيالك و قومك ، و الله ما تلمسون شعره منها .أبو سوسو:
من انت ي قليل السنع اللي تعلمني الأدب لبنتي ؟؟.أيوب:
أنا اللي من هاللحظه أطلب منك يد بنتك على سنة الله و رسوله ، بس انت قول تم.أبو سوسو :
نعم نعم ؟؟ ، ما سمعت ؟؟ .أيوب:
عمي جيتك أطلب يد بنتك و بكذا بنكون ما سوينا شي مخالف للعادات .أبو سوسو:
طيب لنفترض ذلك ، بس أبسألك !.أيوب:
آمر عمي .أبو سوسو :
انت وين تشتغل ؟؟.أيوب:
مخلص دراسة تربية لغة عربية ، بس انتظر التوظيف.أبو سوسو بقهقهه قاصد السخرية :
هه اها تنتظر التوظيف ، أجل مابين تتوظف بنتي صار عندها أحفاد.أيوب بحزن :
عمي تتشمت فيني؟؟ .أبو سوسو:
أقول، شكلها جازت لك كلمة عمي؟ ، يلا فارق ، لا عاد اشوف وجهك في حينا ، و قول لأهلك يعلموك السنع و علوم الرجال .كلام أبو سلمى كان مثل طعنة السيف بالنسبة لأيوب ، و غادر الحي و هو مكسور الخاطر .
بينما أبو سلمى داخل البيت و أعصابه واصلة حدها و بإيده العصا ، و صار يطق الباب بقوة ، و سلمى خلف الباب تبكي و خايفة ، و بعد محاولات عديدة لفتح الباب ، أبو سلمى كسرة وهو يدفعه لداخل الغرفة ،
و صرخت سلمى بخوف ، تملكها شعور الخوف ، و اسودت عليها الدنيا بعدما شافت نظرات أبوها اللي تخوف ، و هو يتقدم بسرعه و بيده العصا ،،،
------------------------------------------------------------------بجهه أخرى ايوب يحاول الوصول لسلمى من خلال المكالمات الفائته و المسجات الغير مقروءه ،
و مر أسبوع على هالحال ،-------------------------------------------------------------------
لنعود لسلمى قبل ثلاث أيام..
أم سلمى :
مبرووك عليك ي بنتي الخطوبة .بينما سلمى مو قادرة تنطق داخلها غصة و صدمة و حيرة ، تفكر ايش رح يصير بحال أيوب، أو كيف رح تتقبل يدخل بقلبها شاب غير أيوب ، و دموعها تحكي كللل اللي بداخلها من هم و كدر.
أبو سلمى دخل على بنته بهدوء و برود قاتل:
الملكه بعد أسبوع.سلمى شهقت بصوت عالي بصدمة و دموعها تنهمر بغزارة ، و قالت بصراخ:
ليييييش !! لييييش !! ، دمرتوا لي حياتي ، راحت أحلامي..
YOU ARE READING
اليوميات المدرسية لطلاب الثانوية
Randomطلاب من دول مختلفة يدرسون في بريطانيا (منحة دراسية) ، تحولت كلّ من حياة الشباب والبنات (من كره إلى قصة حب )ترويها الأيام..وتسطرها الأحداث. للعلم لم اكتب الرواية باللهجة العمانية، وذلك لصعوبتها على الكثير منكم، وصعوبة لفضها وفهمها ، إنما كتبتها بالله...
البارت رقم 17/..
Start from the beginning