توقف صقر أمام غرفه العمليات و القلق و الغضب يتاكله
القلق علي براءه و علي حالتها فالطلق الناري أصاب معدتها .
و الغضب لانه لم يستطع أن يأخذ انتقامه من سليمان الجارحي الذي بنظره موته هذا كان سهلا جدا علي ما فعله بحياه الكثير من الناس .اقترب ياسين من صقر و قال بتردد و مواساه و هو يربت علي كتفه :-
متخفيش يا صقر براءه قويه و أن شاء الله هتقوم بخير .نظر له صقر بابتسامه صغيره و لم يرد عليه فهو الآن في حاله لا تسمح له للكلام .
رجع ياسين الي مكانه مره أخري بجانب مي ، امسكت مي بيده و قالت بهمس :-
انا عارفه انك لسه مش مستوعب أن ليك اخ بس انت مبسوط .. و في نفس الوقت زعلان .نظر لها ياسين باستغراب و قال :-
زعلان من ايه يا مي .. دا اخويا .ابتسمت له مي بحب و قالت :-
أنا فهمك اكتر من نفسك يا حبيبي .
أشارت إلي صافيه التي تقف بجانب صقر و تواسيه و قالت :-
انت زعلان أن صقر هيقسمك في مامتك بعد ما كانت ليك لوحدك .. بس افتكر يا قلبي ان هو و مامتك اتعذبوا كتير في حياتهم عشان يبقوا مع بعض زي ما انت شايف .. انا عمري ما شوفتك اناني يا ياسين و اوعي تفكر يا حبيبي تبقي اناني .شرد ياسين في كلام هو حقا يشعر بالفرح لوجود أخ له و لكنه ايضا يشعر بالضيق من هذا .
" نسيب ياسين في تفكيره و نروح لابو الصقور 🙂 "
ربت صافيه علي ذراع صقر لتهون عليه و تواسيه ثم قالت بحنان :-
اهدي يا بني و خلي املك في ربنا كبيره براءه هتبقي كويسه أن شاء الله .نظر لها صقر بخوف و قلق و قال :-
أنا خايف اوي عليها .. انا السبب ياريتني ما دخلت حياتها .صافيه بسرعه :-
لا..لا يا صقر دا اختبار من ربنا يا قلبي .أومأ له صقر بهدوء و شرد في كل ذاكرياتهم معا من يوم تلك الحادثه الذي دبرها هو ليراها الي ما حدث اليوم .
بعد مرور نصف ساعه أخري
فُتح أخيرا باب غرفه العمليات و خرج الطبيب هرول جميع تجاه و أولهم صقر الذي قال بلهفه :-
طمني يا دكتور براءه عامله ايه كويسه .ابتسم الطبيب بهدوء و قال :-
الحمد لله براءه هانم كويسه جدا بس الرصاصة كانت في مكان خطر .. بس الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصه .. بس هتفضل في العنايه المركزه اربعه و عشرين ساعه .تنهد الجميع براحه انها بخير .. ثم قال صقر برجاء :-
ارجوك يا دكتور انا عاوز اشوفها .هز الطبيب رأسه بأسف و قال :-
للاسف مش هينفع يا صقر بيه .ياسين الجوهري بهدوء :-
معلش يا دكتور بس لازم نشوفها و نطمن عليها .الطبيب بتوضيح :-
يا ياسين بيه انا مش .......
ESTÀS LLEGINT
براءة أحيت صقر جارح
Literatura romàntica" ايمكن للحب أن يصبح وسيله انتقام ؟" هو:- تقربت منك للانتقام و لكن ببراءتك و شرستك احببتك يا من ملكتي قلبي و اصبحت ملكه علي عرشه هي:- احببتك و وثقت بك و لكن خدعتني و اخذت انتقامك و مازالت احبك يا .........صقري الجارح