الفصل الثاني عشر

62.5K 1.3K 21
                                    

الفصل الثاني عشر
حور باهتمام شديد :  خير يا مها قلقتيني
مها : عمار جيلة شغل في مشروع تنفيذي في الغردقة ولازم يسافر .
حور مستفهمة : وإيه المشكلة؟  بقي ،، طايب كويس هو مهندس و دي فرصة حلوة قوي لازم ميفوتهاش
مها: طايب وانا
حور : إنت إيه ؟
مها:  انا عاوزه أسافر معاه .
حور بالصعيدي /كييييف ؟
مها :  إيه هترطمي بقولك عاوزة اسافر معاه مش عارفه اعمل ايه امي مش موافقه علشان لو اتجوزت عمار جدتي هتغضب و هتحرمني من الورث .مع أن امي رمت كل حاجة وراها لية مش عاوزاني انا كمان اخد حقي في
دفاع عن حبي .
حور بتعجب  :  بصراحة أنا مش فاهمة لية مدام فضيلة بتعمل!  كده كأنكم عرايس وهي اللي ماسكة الخيوط تحركها زي ما هي عاوزة  احساس صعب قوي لما تلاقي مصيرك و مستقبلك في ايد حد بيحركو زي ما هو عاوز وأنا بحب مدام فضيلة بس مش بحب تحكمها ،،، هي بردو اللي صممت علي جوازي انا وجاسر و محدش عارف ايه السبب علي تصميمها ..
تعرفي يا مها أن جاسر لو كان عاوزني و بيحبني
افتكر أنه لو كان قال كده قدام جدته كانت أول واحده تعارض جوازة بس غضب جاسر و رفضة ليه هو اللي خلاها تبقي هي اللي عاوزة الجوازة دي .
الست دي عندها مرض التملك عاوزة كل حاجة هي اللي تبقي مسيطرة عليها ،، و تحس ان كلمتها هي فوق الكل
انا من رأي يا مها سيبي عمار يسافر يبدأ الشغل و انتي فاضلك السنه دي في الكلية خلصيها يكون هو رتب حاله هناك وجاب بيت و بعدها ربنا ييسرها من عنده .
مها بضيق  : عمار بردو قالي كده بس انا خايفه يا حور احسن ميرجعش انا بحبه قوي قوي ياحور .
ابتسمت حور وقالت: 
- بصي يا مها انا من حكم معرفتي بعمار هو شخص كويس و شخصية حلوة وبيحبك ، ،لكن لو مرجعش يبقي انتي الكسبانه اوعي تبقي علي حد بايعك أو مش عاوزك وتجربتي مع فادي علمتني صحيح انا محبتش فادي لدرجة العشق صحيح اتعلقت بي علشان هو دخل حياتي وانا كنت بمر بظروف صعبه امي كانت معاملتها معايا جافه قوي وكانت بعده اخواتي عني وفرقت  في المعاملة و بابا كان سالبي قوي مبيخدش اي موقف فكنت حاسة اني هاشة اي حاجة هتكسرني فكنت محتاجة اتماسك بجد علشان اقوي ... ساعتها دخل فادي لحياتي . دي كانت القشة اللي تعلقت بيها ،، بس بعد فترة حسيت اني اتسرعت وكل ده كان وهم بالذات لما فوقت علي القلم منه مش بيقولك الضربه اللي متموتش تقوي وفعلا قويت وحاسيت انه قد ايه ندل وحقير .
مها :  طايب وجاسر يا حور
حور : تصدقيني لو قلتلك أن جاسر يعني الأمان انا عمري محست بالأمان غير وانا في حضنه ، حتي في بيت ابويا عمري ما حسيت بالأمان .. جاسر اخدني من ايدي لعالم تاني خالص علم بيحسسك انك عايشة . انا بحبه جداا يا مها عمري في حياتي ما كنت أتوقع اني هحب حد كده .......
عارفة يعني ايه الست تقول أنها لقت الامان دي حاجة كبيرة قوي ،، الراجل الحنين رزق يا مها و ربنا رزقني بجاسر .. هو يبان من برا صخر أو حجر بس من جوا هش زي ورقه الخس حضنة الدنيا واللي فيها .. نفسي قوي يا مها اشيل في بطني حته منه انا بحبه قوي  .
مها وقد أدمعت عينيها من فرط المشاعر  :
-  يا عيني يا عيني انا همسك الخشب عاد ده انتي تكتبي اشعار في حب جاسر فين بقى سي جاسر يسمع الحديت الزين ده ....
انا أكده اروح اطخ عمار عيارين بجي معيجولش كلام زين كيف ادكده ....
ربنا يهنيكم يا حور انتي بنت مليحة و جاسر زين شباب . فاكرة لما قلتلك جاسر اطيب حد ممكن تعرفيه.
ثم نظرت لساعة يدها وقالت:
-وه وه انا هقوم عاد احسن اتاخرت علي الحاجة دهب و هتفتحلي محضر عاد
خرجت مها من باب الجناح ولكن انصدمت بشيء صلب لسة هتصرخ ايد انحطت علي فمها وكان جاسر واقفا يسمع كلامهم كله
مها بفزع : 
- انت اية اللي مواقفك أكده كيف الحرامية
جاسر وهو بخبط علي رأسها :
حرامية في عينك قليلة الرباية عارف لو حور عرفت اني كنت واقف هنا عمل فيكي ايه .
مها : عارفه من غير متقول وسع بقي احسن اتاخرت علي امي و عتقطع خبري .
جاسر :
- احسن تستاهلي يارب تضربك بلشبب زي ما ضربني البت داليا بس تستاهل ..
يلا بقي غوري علي بتكم وانا ليا قاعده معاكي علشان زي مسمعت كلام حور سمعت كلامك يا مها هانم مش عاوزك تاخدي أي خطوة غبية اصبري فاهمة و اعملي زي ما حور قالتلك  .
مها وقد ابتسمت : حاضر. يا خوي ونعم الأخ و الضهر والسند ربنا يخليك ليا يا جلب خايتك يباركلك في مراتك ... روح بجي للبت سكره االلي جوه .
دخل جاسر علي حور كانت في الحمام و متعرفش أنه برا
طلعات حور من الحمام و لفه فوطة بس عليها وشعرها بيسقط مايه علي وجهها.
جاسر مبتسما : سبحان من خلق فأبدع ايه الجمال ده ياقلبي من جوا
حور: جاسر انا بتكسف .
جاسر ::هو في حد بيتكسف من نفسه ، انتي نفسي. يا حور يا نور عيني .
حور: مالك يا جاسر في ايه .
جاسر: في أن ربنا راضي عني علشان كده رضاني وأنعم عليا بيكي حور انا عاوز أتمم جوزنا انهاردة ايه رايك ،
حوراحمرت من الخجل وهزت راسها للموافقة .
جاسر بفرح شديد :  شلها و لف بيها وهي في حضنه كأنه عاوز يقول للعالم كله حور بتاعتي بتاعتي .
حضنها جامد وكأنها قطعة ماس خايف عليها التهم شفايفها في قبلة طويلة بس فيها كل الشوق والحنان وبدأ يعانق جسدها وهي مستجيبة له بكل حواسها وبدءا معا اول خطوات العشق فاق منها علي شهقة ألم من حور
حور ،: جاسر انا مش قادرة
جاسر : معلشي ياقلبي استحملي شوية
حور :  صرخت عاليا ااااه جاسر.
جاسر: خلاص يا قلبي الف مبروووك يا حببتي وبسها من راسها انتي كده مدام جاسر الانصاري رسمي .
حور بخجل :  ربنا يخليك ليا
جاسر : لسة موجوعه
حور :  اه شوية
جاسر: طايب تحبي أشيع للدكتورة
حور:  ضحكت ليه وانا ببيع كفته
جاسر :  هو لسانك ده مبيفصلش ،،، صحيح ياحورية قلبي مش ملاحظ حاجة..
حور:  لا انك في حضني
جاسر: لا حاجة احلي
حور:  أننا تممنا جوازنا
جاسر: لا يا حور احلي جوزنا كان هيتم هيتم ركزي
حور : مش عارفه وبصراحة الوجع مش مخليني افكر
جاسر:  احلي حاجة أن الباب مخبطش
حور: هههههههههههه تصدق انك فايق
جاسر : طايب مفقش ليه وانا مالك الكون في حضني وحضنها بحنان كأنه خايف عليها من كسر وذهبا في عالم لايوجد أحد سواهم  .
في غرفه داليا كانت دليل تحدث نفسها:
ماشي يا مها زفت لكي يوم بس مش فيجالك اخلص الاول عاد من المصيبه اللي هنا وانتي سهلة شوية هوا تطيري
تحية:  اركز يابت خيلتيني وكفياكي عاد انتي مبتحرميش
داليا : وه يا اما واسيبهم ينتصروا عليا لا وحيات النبي مايحصل وانا لازم اوريهم داليا الانصاري هتعمل ايه  انا هخرج حور بفضيحة من الجصر ده وهخلي جاسر يرميها كيف الكلب الأجرب ،، ومها ماهخليهاش تورث مليم واحد  الحيزبونه ام سبع أرواح .
انا في دماغي خطة بس عاوزة تستوي شوية انا عاوزة بس رقم الواد الملزج اللي كانت مخطوباله كان أسمة اية عاد اسمة ايه اه فادي .. صبرك عليا يا امي اخد رقمة وهلعب حور كيف العرايس.

صعيدي ولكن عاشق بقلم نرمين قدري Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz