الفصل العاشر

60.5K 1.3K 28
                                    

الفصل العاشر

قالت الجده وهي تبتسم: العلام ملهوش دعوه دي عادات وتقاليد بلد ياولدي معلش روح لعروستك دلوق وخلص
ترك جاسر جدته و علي وجه علامات الحيرة .....
دخل جاسر الجناح وجد حور مازالت بفستانها و نايمة علي السرير شكر الله أنها نامت .
اخذ جاسر السكين من علي طبق الفاكهة وجرح يدة جرح صغير ثم أمسك المنديل و مسح يده ثم قام بإخراج المنديل من الشباك وبداء إطلاق النار في الخارج دليل علي الفرحة ..قامت حور مفزوعة من النوم ؟
حور : في اية يا جاسر وآية ضرب النار ده
جاسر: هههه لا مافيش حاجة ده عادي عندنا في صعيد بس انت ايه اللي نيمك بلفستان مغيرتيش ليه
حور : اولا معرفتش افتح سوسته ،،، غير كده ملقتش حاجة ألبسها وانا استحالة البس الكلام الفارغ اللي في دولاب ده ..
جاسر : طايب انا انهاردة. بس هسمحلك تلبسي من هدوني وبكرة تنقلي هدومك هنا. اخرج تي شيرت من عنده اتفضلي خشي غيري الفستان .
حور اخدت منه التي شيرت وظلت واقفة مكانها تنظر إلى الأرض .
جاسر: خير في ايه تاني يا حور
حور بخجل كسوف و وجه من شده الخجل محمر
جاسر بضحك قبل أن تتكلم قال :
طلما قلبتي فراوليه كده يبقي عاوزة مني حاجة خير.
حور بصوت هامس:
- انا مش عارفه افك الفستان اصل سوسته وزراير من ورا .
انفجر جاسر من الضحك وقال :
- يخربيت الأدب انتي جبتي الادب ده كله منين فين حور اللي ليها لسان مع لسانها
حور بخجل شديد :
- جاسر بس بقي بتحرجني جامد
جاسر بحب :
-ماشي ياست البنات تعالي افكلك الفستان لفي وبدأجاسر بفتح زراير ثم سحب سحابة السوسته وفجاءة تسمر جاسر مكانة لأن الفستان من تقله مجرد ما فتحت السوستة وقع علي الارض ..
شهقت حور بشدة. جاااسر لف وشك بسرعة
ولكن جاسر كان في عالم آخر
وحور من كثرة تقل الفستان مش عارفه تتحرك أو تجري علي الحمام ..
جاسر فاق لنفسة و لكنه لم يستطع السيطرة علي مشاعره لف حور إليه و قرب منها وبدأ يهدئها..
جاسر:
- اهدي يا حور انتي مراتي يعني بتاعتي و محدش يحافظ عليكي ادي،، اهدي محصلش حاجة .. وحضنها كي يطمئنها وكأنها مستنية الحضن ده علشان تشعر بالهدوء والسكينة والطمأنينة..... ثم أخرجهامن حضنه و بهمس خفيف روحي ياست البنات غيري في حمام وطي وخلع الفستان من قدامها .ثم وقف وقبلهامن رأسها و هي في عالم آخر .
دخلت حور إلى الحمام وأخذتى شاور سريع ولبست تي شيرتي الخاص به  وكان  واسع عليها بشده ووصل  ما بعد رقبتها .
خرجت حور من الحمام وكان جاسر بدل   ملابسه وارتدي ملابس بيتية مريحة وكان جذاب جداااا
ابتسم لها جاسر علي منظرها الطفولي وقال:
جاسر: انا ولو كان حد قالي أن جاسر الانصاري ليلة دخلته هيقضيها مع طفله لبسة تي شيرت بتاعة كنت ضربته ..
حور : مغررو قوي حضرتك
جاسر: علي قدي حضرتك
حور : ياسلام
جاسر : طبعا يابنتي انتي متعرفنيش انا ايام الجامعة كنت معلق نص بنات جماعة
حور : يا عيني
جاسر : هو انا شوية انا كنت في امريكا بس جذبية الراجل المصري يتغلب برضو
حور : ماشي صدقتك .. احنا مش هناكل انا جعانه
صحيح يا جاسر انت عملت ايه مع ناس اللي تحت مشو ازاي .
قام جاسر. وحضنها متاخفيش ياست البنات طول ما انتي مرات جاسر متخافيش انا في ظهرك و حاميكي و امانك يلا تعالي ناكل .
تناولوا طعامهم في جو لايخلو من المرح و كأنهم يسرقون من العمر لحظات قبل أن يسرق منهم العمر الحياه ...
بعد أن انتهتوا  من الطعام ... وقفت حور تنظر حولها ويديها في منتصف خسرها
نظر لها جاسر مستمتع وكأنه قراء في عينيها الكلام التي تود أن تقوله  ثم قال :
- مالها ست البنات محتاره ليه كده
قالت حور وهي تنظر حولها بحيرة  :
-دلوقتي مافيش غير كنبة دي و شكلها مش مريحه خالص
جاسر بمكر :
- وانتي عاوزاه ايه من الكتبه دي
حور بستفهام:
-طايب انا حنام فين؟؟
جاسر بحنان ولهفه:
- في حضني طبعا
الجمت الكلمة حور وقالت متلعثمة :
-ن.ن..عم قلت ايه
قال جاسر وهو يقوم من مكانه و يحاوطها بدراعة : -بقولك مكانك في حضني جوا قلبي ياحور طول منا عايش انتي مش هتفرقي الحضن ده ده امانك وسندك يا حور ويلا علشان ننام
حور : بس احنا اتففنا
قطع كلامها وقال بحب:
-  تعالي ننام ياحور أنا هخدك في حضني بس ، حضنك بالنسبالي الدنيا وما فيها ..
ذهبا الي سرير و أخدها جاسر في حضنه واسنتشق عطرها الخلاب وذهبا في سباق مع النوم ..
استيقظت حور قبله و اخذت تستنشق رائحته و تدقق في ملامح وجه أنها فعلا أحبته ثم طبعت قبله حانية علي وجهه معتقده أنه نائم ،، ولكن فجأئة قبض يد ه عليها وحاوطها .
جاسر: رايحة فين يا قطة ..
حور : جاسر ااانا كنت قايمة خفت تصحي
جاسر: مش قد اللعب متلعبيش .. واخدها في حضنه وأخذ يقبل عنقها ويضع عليها سك ملكيته ،،،
حور: جاسر بس كفايا جاسىرر
ولكن قطعهم طرقات عاليه مستمرة علي الباب فزع جاسر مسرع يفتح ولم ينتبه أن حور تردي ملابسة
جاسر : في ايه الدنيا خربت مين بيخبط كده
فتح جاسر الباب وقال بزهق  :
- خير يا مرت عمي عالصبح في حد بيخبط علي عرسان يوم صبحيتهم كده وفي الوقت ده
تحية  بتكلم مع جاسر وعينيها داخل الغرفة لمحت حور هي واقفة با تي شيرت بتاع جاسر مصمصت شقيقها
فزعها جاسر بصوته :
-قلت في ايه ردي بقي
تحية :
-  في أن انت قاعد هنا ولاهمك ورامي بنت عمك في الزريبة والناس لها عسل و ناس تاخد بلصرم .
جاسر:
بنتك اللي غلطت الاول تستحمل بجي منقصاش قرف عالصبح
تحية:
صبحية مباركه يا مرات الكبير . وه وه ايه اللي لابساه يا بنيتي من جلت الخلاجات عاد .
جاسر: ملكيش صالح بيها و اتفضلي انزلي تحت و شيعيلي هنية
تحية : طايب وداليا عاد
جاسر : قلت انزلي يا مرات عمي و خالي النهار ده يعدي علي خير
تحية : حرام عليك يا ولدي البنته من غير وكل من عشيا

صعيدي ولكن عاشق بقلم نرمين قدري Where stories live. Discover now