البارت الثالث عشر

Beginne am Anfang
                                    

أفاق على صراخ سديم ونسرين باسمها وهم يتجهون للأعلى ركضا خلفها فتلك الصغيرة تحملت مالا يتحمله بشر

اتجهو لأعلى وهم يحاولون فتح الباب ولكنها أغلقته من الداخل عليها وهم يستمعون بكائها وصوت تكسير وحطام فقط بالغرفة فها هى فاض بها مما حدث

طرق رحيم باب الغرفة بعنف شديد قائلا بصراخ:رتيييييييل افتتتتحححى الببااااااب ده

صرخت به من الداخل ببكاء:ابععععععدددوا بقى عن زفتتتتة أنا خلاص معتتتش فيه طااااقة لكل ده

طرق بعنف أكتر على الباب قائلا: افتحى الزفففت ده عشان مكسرووووش
تحدثت نسرين ببكاء  تلك المرة قائلة:رتيل عشان خاطرى افتحى الباب لمامى مش انا مامتك

تحدثت الأخرى من الداخل بصوت باكى وشهقاتها ترتفع قائلة ولأول مرة:لاء يا نسرين هانم أنا بنت السواق ومش بنتك زى ما رحيم باشا قال

نظرت له نسرين باتهام وهى تتحدث معها بصراخ قائلة:انتى بنتتتى أناااااا أنا الى كنت جمبك دايما وانا الى ربيتك وكبرتك انتى بنتى انا يا رتيل

قالت أخر كلماتها بإنهاك شديد وهى تستند برأسها على باب الغرفة وسديم التى ظلت تبكى بشدة على صديقتها وهى تهتف:رتيل عشان خاطرى افتحيلنا

لم يمهلها فرصة أخرى وانما أبعدهم عن باب الغرفة وهو يبتعد أيضا ثم دفع  بكل قوته الباب وبالفعل كسره

دخلو للغرفة وكانت الصدمة وجدو كل أثاث الغرفة منكسر كل الغرفة رأسا على عقب ولكن ما جعل صدمتهم تزداد هو وقوفها فى وسط الغرفة وهى تمسك بيديها قطعة الزجاج وتسلطها على يديها قائلة برعب:والله لو حد قرب هقتل نفسى

نظرو لها جميعا برعب فما الذى تفعله تلك الفتاة يألله فهى سوف تؤدى بنفسها للهلاك
تحدث رحيم بهدوء:ابعدى البتاعة دى يا رتيل ومحدش هيقربلك

نفت برأسها وهى تقول برعب وارتعاش:لااء ثم تابعت ببكاء أنا عايزة أمشى من هنا مش عايزة اعد معاكو

هزت نسرين رأسها بهستيرية قائلة:حااضر والله بس ابعدى البتاعة دى عنك وانا والله هخليكى تمشى من هنا يا قلبى بس ابعديها

نظرت لها رتيل بلهفة تشع من بؤرتيها قائلة:مااشى بس انتى هتمشينى صح

أومأت لها برأسها بلهفة مما جعلها تلقى تلك القطعة من يديها وهم يظفرون بعنف شديد من ذلك الضغط عليهم

نظرت حولها وهى ترى ما الذى أحدثته بتلك الغرفة ولم تدرى بنفسها غير ويديه تتلقفها من ذلك السقوط المفاجئ لها
كان أخر وجه تراه هو وجهه وأيضا صراخ سديم ونسرين باسمها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند خالد وسماء

سيدى المتملك  (مكتملة)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt