صديقتي العزيزة

51 1 0
                                    

صعدت الى الغرفه وحاولت النوم وفجأه سمعت صوت "لورين" تقول لي:أين كنتي أرد عليها:كنت عطشه وشربت بعض الماء،وبدأت تتحدث وتقول:أعلم انه الوقت غير مناسب لكن أود أن أقوله على أي حال،تعلمين أنني كنت أكرهه حياتي في السابق وفكرت بالإنتحار لكن بعدما تعرفت عليكن يافتيات تغيرت حياتي لقد أحببت حياتي من جديد،أنتن يافتيات تعنين الكثير لي أنا حقًا أحبكن وخصوصًا أنتِ أنتِ كنتي معي في كل حدثٍ سيء في حياتي وساعدتني لأتخطاه لقد ساعدتني بنيه طاهره أنا أحبك جدًا وأنتِ أعز صديقاتي والأقرب لقلبي،و في نفس اللحظه قالت دينا:هل يمكنكن أنت تخفضوا أصواتكم غيركم نائم،أبتسم وأتأمل صديقاتي إنهن ليس مجرد صديقاتي إنهن حياتي،أخلد إلى النوم وأستيقظ في الساعه 10:48على صوت والدة لورين وهي تصرخ وتبكي أنهض بفزع وأرى لورين لاتتحرك،أقف وأتجه نحو لورين وأصرخ قائلة: لا لا لا لا كانت تتحدث معي قبل النوم وكانت بخير ماذا حدث.

وصلت الإسعاف في الساعه 11:00 وأنا أهدىء دينا التي تصرخ وتبكي وألتفت إلى سالي التي تبكي بهدوء وأقول في نفسي لن تموت أتمنى أنها لم تمت أرجوك يا إلهي أتمنى أنها لم تمت.
ركبت سياره دينا وكانت سالي و دينا في المقعد الخلفي أنا سوف أقود لأنه حالة الفتيات لاتسمح بالقياده، وصلنا إلى المستشفى فور وصولنا رأينا الدكتور يتجه نحو والدة لورين أركض أنا الأخرى بتجاه والدة لورين لأسمع ماذا حدث للورين وهل هي بخير أم لا،قال الدكتور بتأسف:لقد حاولنا مابوسعنا وقصارى جهدنا لكن للأسف فقدناها،تقول دينا بصراخ وغضب:ماذا تعني بفقدناها ماذا حدث لها كيف ماتت أصلا،بينما تصرخ دينا وأنا أشعر بالصدمه وأتذكر كل لحظه كنت فيها مع لورين وأتذكر كم مره تشاجرنا فيها وكل مره تصالحنا وبدأت بالبكاء فور تذكري ماذا قالت لي بالأمس.

مر شهر كامل ولازلت أشعر بالحزن على فراقها كيف كانت أمامي طول الوقت،في نفس اللحظه هاتفي رن أمسك الهاتف وأرى أسم دينا أرد وأسمع صوتها وكانت تبكي:هل سمعتي عن سبب وفاة لورين،أرد: لا ماذا كان بالتقرير تقول دينا: مكتوب في التقرير بأنها حاله إنتحار،أقول بصدمة:كيف حالة إنتحار قبل يوم موتها قالت لي بإنها تحب حياتها وسعيده بوجودنا كيف هذا؟!! تقول دينا:لا أعلم لقد كلمتني والدة لورين للتو وقالت لي بأن لورين ماتت منتحرة.

أنهض من فراشي بثقل وغضب وأذهب لأستحم لأصفي ذهني،وأتذكر جاك عندما رأيته من عند نافذه مطبخ بيت لورين وأفكر ماذا كان يفعل حينها وماذا كان يريد؟ كانت هناك ألف علامة أستفهام في رأسي.
عند أنتهائي من الأستحمام أتصل بدينا وسالي لأخبرهن علينا التجمع فهناك شيءً مريب قد حصل وفور إنتهائي من المكالمه أرى رقم لورين بسرعه أنغمرت عيناي بالدموع وبكيت غسلت وجهي ولبست وركبت سياره والدتي فأنا لا أملك سيارة وذهبت إلى مكاننا المعتاد ورأيت سالي وأتجهت نحوها وجلست تحدثنا قليلا وكان الحزن واضح في أعيننا.
وصلت دينا وقالت:مرحباً ما الأمر.

ذَهب مع الريّحWhere stories live. Discover now