THE PART 18

18.1K 668 96
                                    


ـ يقود بجنون متجها للمجهول ... ك انه يريد بسرعته عبور الزمن.. عبور كل شيء... اخراج ما بقلبه...
كل الاشياء التي دمرها لم تحمل القليل من شعور قلبه..

ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

ها هو يقف اخيرا بعد صراع مع فرامل السيارة.. ليخرج ويغلق بابها بقوة..

يستند عليها مطأطأ الرأس.. ـ يخرج من جيبه علبة سجائر.. ليخرجها مشعلا اياها بنار القداحة...

يقف ناظرا للبحر الذي امامه بعيون ذابلة..ـ بينما يتلذذ بطعم دخان سجارته الذي يحرق برئتيه الان.. ـ

ينظر بشرود لذالك البحر الذي رغم ضلام الليل الى انه يبرز زرقته.. ابتسم قليلا على فكرته..

" ترا ان اخرجت قلبي.. هل س اجد اثرك عليه؟... "

اردف تلك الكلمات منهيا سجارته التي رماها لتليها واحدة اخرا ...

استمر هذا الوضع الهادء كثيرا...

يستنشق هذا الدخان وينفثه بهدوء... حتى سارت به اقدامه للشاطئ... نظر هناك مطولا بينما يسير ببطئ..

يرا القمر وهو يختفي بداية طلوع الشمس..

" رغم ان كليكما في الفضاء.. الى صعب لقائكما ـ"
اردفت تلك الكلمات ناظرا لجمال الشمس والقمر وتناصف الليل والنهار...

رميت العلبة الثانية من السجائر لاضع يدي بجيبي لاخراج الثالثة.. الى انها لم تخرج

قهقهت على سذاجتي مع نفسي.. لم احظر ثالثة...

بقيت مطالعا هذا المنظر بعيون ذابلة..

اعتدت على القدوم هنا عند الغضب.. وهذا يفيد جدا.. ان الهدوء يحمل غضبي بعيدا..

لاكن واللعنة... ما حكايتك؟
ـ اردف ماسكا قلبه ضاغطا عليه.. ـ

ما هذا الشعور الذي يضهر منك؟... لما اختنق.. ؟؟!

ـ وقف بتململ بعد عدم وجود اجابة لاسئلته.. .. اتجه لسيارته متجها نحو بار ـ

" علي استمد شرابا مرويا دواخلي منسيا همي... علي انساك.. علك تذهب "

وقف امام البار ليدخل هناك.. حتى في النهار توجد ضوضاء..

ـ ليجلس على احد الكراسي بتعب.. ليطلب قنينة شراب من النادل الذي احظرها بسرعة... بدأ بسكب الشراب وهو ينظر له بهيام... لينهي كأس.. كأسين. ثلاث.. حتى تقربت منه فتاة واضعتا يدها على فخذه ضاغطتأ هناك بينما تتأوه بعهر.. مضهرة صدرها ـ

" ليس لي وقت لكي "

اردفت عائدا للشرب وهذه المرة بدون كأس ارتشفته من الزحاجة..

حتى نطقت بعهر...

ـ لديك حبيبة... لا بأس بخيانتها لمرة واحدة ـ تضحك بعهر للذي سكن بمكانه... ليطلب زجاجة اخرا.. ويقف جارا يدها ليذهبا لاحد الغرف... مقفلا الباب بينما يخلع قميصه ـ

احببت سادي لعين    [ vk ] Where stories live. Discover now