البارت الخامس و التسعون

Beginne am Anfang
                                    

امسكت نادين بوجهه بين يديها و نظرت له في عيونه : الحمدلله ان ربنا حفظك ليا يا أحمد ... صدقني لو الراجل ده كان موجود انا كنت بوست علي رجله بسبب اللي عمله معاك ... و بعدين اقل واجب يوم ما بنته تبقي مش لاقيه مكان يبقي ناخد بالنا منها

ابتسم لها بحنان : معاكي حق ... روحي نامي بقي لأنك تعبتي النهارده

ابتسمت له نادين بحنان و عندما كانت ستهم بالذهاب نادي عليها مرة اخري فألتفتت له نادين

أحمد /تامر : هو انتي يا نادين مش هتعرفيني علي والدك

عقدت نادين حاجبيها و نظرت له بشك : اشمعني والدي

تامر / أحمد يتوتر : أحم ... لا ابدا انا بس عايز اتعرف علي ناس جديدة و كده و بعدين بصراحة انا عايزه يشوفلي معاه شغل ..لان قعدتي كده مش حلوة و انا مقبلش انك تصرفي عليا

نادين بشدة : الموضوع ده تشيله من دماغك خالص و الا انت حر

و سرعان ما تبخرت تلك الشجاعة بمجرد ما ان رأته يقترب منها و غضب العالم علي وجهه و قبض علي زراعها بقوة : انتي ازاي تكلميني كده

نظرت له نادين بخوف : عادي و الله انل مش قصد....

قاطعها بغضب : مشمعش نفس ...اتفضلي علي شقتك شوفي البلوة اللي هناك دي عملت ايه

بمجرد ان ترك يدها هرعت نادين الي منزلها بسرعة مثل الاطفال

عندما دخلت نادين الي غرفتها وجدت اسراء ترتدي قميص نوم خاص بها و تفرد شعرها و تضع بعض من مستحضرات التجميل الخاصة بها و تضع ايسل علي قدمها و تلعب معها

كانت نادين تشعر بغضب شديد و لكنها حاولت ان تكون هادئة معها من اجل أحمد : انتي ليه لبستي هدومي ؟

اسراء : ابدا اصلي كسلت افتح الشنطة فقولت اخد حاجة من عندك لحد بكره بس

نادين بضيق : و اشمعني ده اللي اخترتيه ما الدولاب عندك مليان بيچامات مقفولة

اسراء : عجبني ... و بعدين دا بيت اخويا يعني اخد اللي انا عايزاه

عقدت نادين ذراعيها بغضب و هي تحاول الا تقفد السيطرة علي اعصابها لأخر لحظة : اولا البيت ده بيتي و بفلوسي انا و الشقة اللي أحمد قاعد فيها مع والده بردوا بتاعتي و بإسمي  ...ثانيا اللي كان هنا ده مش تامر اخوكي  دا أحمد الاسيوطي جوزي و مش معني اني سمحتلك تفضلي هنا في بيييتي انك تتخطي حدوك ... و بعد اذنك هاتي البنت ثم جذبت منها نادين ايسل و اتجهت للنوم مع والدتها لأنها لم تتحمل تلك المخلوقة حتي الصباح

كانت إسراء تنظر في اثرها بغضب : عيلة بارده و شايفة نفسها ... قامت اسراء تنظر الي نفسها في المرايا بغرور و هي تشعر انها ملكة بتلك الملابس التي ترتديها و شعرها المصفف

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّWo Geschichten leben. Entdecke jetzt