الباب الثاني عشر

18 2 0
                                    


دائما نلجأ الي الهدوء خوفا من المواجهة ، نخاف من مواجهة من نحبهم خوفا من ان نخسرهم ، لكن لو فكرنا قليلا و اخذنا قرار المواجهة سنعلم كم هو مريح هذا القرار ، هذا القرار لوحده يظهر لنا كل ما هو مخفي من الحقيقة ، يجعلك تشعر بالراحة و الاطمنئان انك نجحت في المحافظة علي وقتك و لن تهدره مع الاشخاص السلبين و احتفظت لطاقتك لمن يستحقك
لو لم كنت تفعل هذا و تهتم براحتك النفسية من سيهتم ، احيانا يكون هذا امتحانا لأحبابنا لنعرف هل سيظلون معانا اما علي اقرب طريق سيضعونا في خانة السجين او خانة الحقير ، في حياتك اكيد واجهت الكثير من الاصدقاء خسروا بعض لمجرد اشياء ليست مهمة و لكنها لا تحسب في خانة الاشياء
لا تخجل من قول ما بداخلك ، مادمت لا تغلط ، فأكمل علي طبيعتك ، لانك لا تحتاج الي تغير ذاتك و طريقة حياتك لمجرد وجود شخص في حياتك ، هذا الشخص ليس قاضي ليغيرك و له حق الرحيل في اي وقت ، فلا تخسر نفسك لأجله
ولا تخسر نفسك و تضيع من شأنها لأجل اي شخص علي كوكب الكرة الارضية مهما كان علاقتك بيه ، كن علي علم دائما انك تستحق الافضل ، إن لم تجده الان ، فسيأتي قريبا

توقيت الليل Where stories live. Discover now