الباب الثاني

76 2 0
                                    

انني اعطيتك فرصة لتنصحني هذا اكبر دليل علي تقديري لك و لكن هذا لا يعني ان تتمادي في تقديري لك ، اي لا تغضب و تقلل من شأني امام الجميع لمجرد انك تنصحني ، اي لا تصر علي لاستمع الي حروفك الساذجة ، مثلما اسمح لك ان تعطيني النصائح هذا لا يعني انني يجب علي الطاعة و لكن لدي اختيار ، فنصحيتك تمثل فقد منقذ لي ، اذا احببتها سأستجيب و اذا لم سأفعل ما يحلي لي ، أيضا ليس يعني ان نصحيتك نجحت في عدد من المرات انك عاقل ، من الممكن ان تكون احمق
لا داعي للثقة الزائدة بنفسك ، لانك بعد ما كنت احد من الشخصيات الناضجة لتعطي النصائح اصبحت نتيجة التكبر احمق شخص في الكوكب ، فلا داعي ان تتكبر علي من تعطيه نصيحتك ، ليس لانك عاقل تجعلهم يندمون علي لحظة حديثهم لك و لكن اسعد لسبب واحد فقط انك انقذتهم او اسعدهم
بمجرد ان تكون سبب في شعور احد بالراحة ستكون اكثر شخص سعيد في الدنيا انك سبب في سعادتهم
يستحسن لك ان تحترم رغبات من حولك و تحترم حرياتهم ليس هما عبيد لاستمرار علي منهج نصائح تخصك
لكل منا عقل و طريقة تفكير يحب ان يعيش بها حياته

توقيت الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن