سنيسفيورم

حلقة 27

بعــد ساعتـــين🌹❤️

ساعـــة 3:30 الليــل

بلقيس..تمسح فــ دموعها تنــهدت
طــلعت من دارها وفتــحت باب دار اســامة

اسامة..مقــعمز وحاط الملف والــورق عالارض !
وعالــسرير فادية راقـــدة !

شاف لــ بلقيــس: نعــم ؟ مش فاضــي !
بلقــيس..خـشت وسكرت الباب و عيــونها حمر !: جديــات حتتــصرف هكي توا !
اسامــة: البنــت راقدة نقصى صــوتك !
بلقيـس: لا بنتكلم يــسمعو كلهم علاش تعامــل فيا هكــي !؟
اسامة..يـههز ف راسه: مش واضــح الســبب يعنـي ؟!
بلقيــس: يعــني دسيــت عليك اني منبيـش يصــيرلك شئ !
اسامة: هوا دســيتي عليا وفيه موضـوع رسـالة ما رســالة مفهمتاش مبـيتش نســال عليه اكـثر خــير قلت

بلقيس: اه ايه فتــحت تلفونك ببصــمة صبــعك ومسـحت الرسالة الي بعتتــها ليك مريـم وكلمـت مريم قتــلها متقربيــش اسامة وعــلاش تقولـيله شن تستفيدي ! توا انتا عارف الي صار كله تبــي نحكيلــك بالتفاصــيل !
اسامة..وقف و ابتسـم: صحيتي منبيش التفاصيل الي سمعته ساد اني بنرقـــد..اشر عالبــاب بايــده !
بلقيس..قعـمزت عالكرســي:مش طالعــة !
اسامــة: ههههههههه جديـــات
بلقيس..عقــدت حواجبهـا و ربعت ايديهـا:   جــديات!
اسامة..قعمز ع حافة السرير ويــشوفلها: لـ امتا ـ!
بلقيس: لغـدوا !
اسامـة: به كان نطلعــك اني !
بلقيس: طلعني كان تـقدر !

اسامة..تنهد وقعد يلــم فالورق حطهم فالملف وحطه فالدولاب ..طفا الضئ ومشــى لـ سريره !
بلقيس..مقعمزة ف مكانها وتشوفله
اسامة: كان ينعـس فيـك النوم امشى ارقدي لـ امتا بتستني !
بلقيس: بنرقد اهـنى !
اسامة: تمام ارقدي ..تغطا وتلفت الجهة الثانية !

بلقيس..خايـفة ومتوتــرة بنفــس الوقت متشــجـعة !

قربــت وخشـــت وراء اسامــة ع السرير

و عطاته بظهـــرها !

تــوضيح( عاطيين بعضهم بالظـــهر الزوز عالــسرير )

اسامة..تلفــت لقاهــا وراءه: شن اديــري؟
بلقيــس بـنظـرة تحـدي : قتلك بنرقــد اهنى !
اسامة: ضيق السرير البنت راقدة !
بلقيس: الضــيق فالقلـب بس !
اسامة:دبــري حالــك
تغطا
و خداه النوم !

فــاق ع فياقه لصــلاة الفجــر بعد 3 ساعــات تقريبا..ســـكره بــسرعة بـــاش متفيــقش فاديـة
وناض طلع من وسطهم
كانت بلقــيس راقــدة ع حافـة الـسرير قريــب !
واساهــا وغطاها وابتــسم !

"شافلهــا هـــي وفاديــة كيف راقديـــن "

طلع توضاء خدا حوايــجه من الدار وطــلع

الحوش كلهم راقدين
سكر الباب بشــوية وطلع ولع سيــارته ومشى لجامعــهم القديم

صــلى الفجر وطلع
الشيخ لمــحه ولحــقه