الأجابـَة جعـلته يبتـسم ضعيفة كانت ، ما عاد بإمكانه الإبتِـسام ..

" أنـا خسرت حـبي و أرجوك لا تـطرحي علـي أسئلة بخصوصه ، فأنا الظالم بهذه القصة رغم الظلم الذي عايشته بينهم ، إلا انني أكـبر ظالم ، ظـلمت نـفسي "

" أنــتَ ذابِـل "
أكملت هي كلماتها بنبرة منخفضة ..
" أعـلم هذا "
أجاب برأس مطأطأ ، فالذابل لا رأس ليرفعه ..

" أنـا إعتنيت بورودك و لم أعـرف كيف أعتنـِي بك " و مرة أخرى إبتسم هو لكلماتها ..

" أنـت التي إعتنيتي بي خالتي ، انا ممتن لك و سأبقى كذلك للأبـد " قال هو بصوت هادئ و قد كانت كل المحادثة هادئة بالفعل ..

" أنـَا لـن أقوم بـالإعتناء بِـها بـَعد الآن " علقت هي و جذبت بذلك أنظار تايهيونغ الرافض للخروج طوال تلك المدة ، طوال السبعة أشهر ، و لا حتـى للشرفة " أنت الذي ستعتني بهـا إن كنت تريدها و إن لم تكن تريد ، دعها تذبل مثلك "

" لا أريد الخروج"
تحـدث هو مانعا عيناه أن تقع على خاصتها ..

" سـتفعل ، انت حر و بقائك هنا يعني الحبس "
أبتسمت و اناملها رفعت ذقن الأصغر مكملة " لا تظـلم نفـسك أكثر "

قـبلة أعلى جبينه ، مختـلفة عن التي كان يضعها جونغكوك ، هذه مطمئنة و حنونة و لا تطابق الآمان بنفسه كانت خاصة جونغكوك ..

" أحـتاج بعض الراحة ، إعتني بورودي فقـط لليوم ، لطـفاً " تكلم هو ، و إستقامت هي مومئة بإبتسامة و غادرت تاركة الأفكار تدخل الباب من بعد خروجها ..

تمـدد و لم يغمض عيناه بل ترطها ترسم خيالات و هو مستيقظ ، تركها تسرح بكل مكان ..




تــــايهـيونغ



أنــا منشـطر ، بكل لأجعـلها ممـزق ، مُـدمّـر أو متهالك ، و لـكني بـخير حـقا ، رغـم أنني أبَـدا لـست كذلك ، هـو غادرني و أنـا غادرت نَـفسي ، و بقـيت وحيدا من غيـر رفقـة ..


مـَرت علـى وحدتِـي السـبعة أشهر و خـمسة عَـشر يـوما ، منذ أن غادرت ذلك البيت و حبيبي مدد أرضا بشحوب وجه و إبتسامة شفاه ..

غادرت المدينة ما إن فقدت خاصية من خواصي البكاء ، فدموعي قد جفت بعـد أسبوعين من مكوثي بالبيت مع جيمين ..

أعطيت المسامحة لدراستي ، حياتي و ذاتي و إخترت أن أكون العجوز العشريني بقرية ما من الدولة الذي يحرث الأرض و يزرع الورود ،و يعشق بصمت متألم ..

لـَوحَة فُـنيّة عـَاريَـة ( مكـتملـة )  || VK ||Where stories live. Discover now