٢٣-مَنسيّة.

410 60 8
                                    

فِي بَادئ الأَمر، إِعتقَدتُ فقَط أَنني مُتعَبة، أُريد بَعضً مِن الرَاحَـة فقَط، إِعتقَدتُ أَنني أُريد أَن أَنعَـزل قليلًا حَتي أَجلسُ أُصفِّي ذِهني، و حَتَى أَستعيدُ طَاقتِي مُجددًا.
لَكَن الأَمر كَان مُختلفًا كُليـا.

ذَلكَ الشُعور عِندمَا تَفتَح هاتفك بَعد إِغلاقه لأَيَام وَ لَا تَجِدُ رِسالة وَاحدة فقَط، مُكالمة فَائِتةَ، أَي شَئ يَدُل عَلي أن هُناكَ مَن يَهتَم لأَمرِك..

أَردتُ فقط عُزلَة بَسِيطة حَتَى أجمَعَ شَتـات نَفـسِي وَ عُدتُ مِنهَا مَنسّي كُليًا.

لَكِن لَا تَقلقوا ، فَـتِلك الإِستِرَاحَة سَتدُوم طَوِيلاً
رُبمَا لَم أَكُـن مُتعبَة، ربمَا لَم أحتجَ بَعضُ مِن الراحَـة.

رُبما كُل مَا تَوجبَ عَليّ فِعلُه مِن البدَايةَ هُـو الإِبتعَاد.

『 Wrιtιᥒgs 』Where stories live. Discover now