صفيه : عمل فيكي ايه اللي ما يتسم ده صلااح الحق بنتك يا صلااح آثييير

صرخت حين وقعت ارضا بإنهيار تام وهي تتكور فها قد قتل قلبها كل هذه السنوات لم تقدر يوما علي خطف قلبه وفعلتها شجن في آشهر قليله

*******************

في المستشفي
اشار بيده ان تبتعد الممرضات عنها حين انتهي هو من خياطة جرحها ليرفعها قليلا ويحتضنها بحمايه

هتف وسط سعادته : الف حمد وشكر ليك يا رب

سمع صوت احد زملائه : دكتور أحمد لازم ننقل المدام للعنايه تقضي اول اربعه وعشرين ساعه لحد اما الحاله تستقر

اشار برأسه ليأخذوها منه فبدل ملابسه ليتجه يسأل عن غرفة آروي ثم اتجه لها

عقد حاجبيه حين لم يري دياب ليقرر الدخول لأخته وبالفعل دخل ليجد دياب يتمدد علي سرير امامها ويتم سحب دماء منها

أحمد : في ايه يا دياب ... آروي بقت كويسه

دياب : ايوه هي كويسه يا أحمد الحمد لله بس نزفت كتير وانا بتبرعلها ... مراتك عامله ايه

أحمد بإبتسامه سعيده : العمليه عدت علي خير وهي الوقتي تحت الملاحظة

دياب بإبتسامه شاحبه : طب الحمد لله ... وربنا اداك ايه بقي

أحمد : ولدين تؤام .... عقبالك يا دياب

دياب بهدوء وهو يتأمل آروي النائمه : تسلم

*********************

مر يوم كامل
كان آنور يقضيه في المنزل ورأسه تفكر في مئة شيء وشيء سيناريوهات تأتي لرأسه ... حسنا يكفي انه اطمأن علي شجن لكن لما ذهب يخبر آثير ... هل شخص عاقل يفعل هذا يسأل نفسه مرارا وتكرارا لما فعل بآثير هذا لما جرحها وقتلها بلا وعي منه ... يشعر انه بحلم عميق سيفيق منه حتما لكنه يشعر انه لن يحدث الا حين يموت في هذا الحلم حقا ... الا يكفيك موته يا آنور تريد الآخري

رمي الوساده بغضب يهتف : كفايه بقي بطلي ايه مش رحماني ليه

وضرب رأسه بضيق ليتمدد ويغلق عيناه سامحا بالنوم ان يتملكه

*********************

جلس بجانب دياب ليعيد رأسه للخلف مثل دياب سامحا للنوم بأن يغزوه لفتره حتي ولو قليله

فاق علي يد تهزه بسرعه هاتفه : دكتور أحمد دكتوور

انتفض من مكانه لينظر لها وعقد حاجبيه لتردف : مدام شجن

هتف برعب : مالها

الممرضه بحزن : حصلها نزيف وهي حاليا في اوضة العمليات والدكتور طالب حضرتك

وقف ليتجه جريا لغرفة التعقيم ثم للعمليات ليجد احد الأطباء يحاول انقاذها

أحمد مبتلع ريقه : شجن

عشق الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن