لكن رغم ذلك.. لابد انه مؤلم.. لوهلة فكرت.. فقط كم يعاني يونغي... فقط كم يتحمل لوحده..

ايمي(تتنهد): فقط..كيف يجرؤ احد أن يقول عن كتلة اللطافة هذه انه بارد وبدون مشاعر.. انا لا أرى هنا سوى الكثير من الحب والدفئ...

لم تستطع ايمي الابتعاد عن يونغي... كانت تريد البقاء معه أكثر.. حتى لو كان نائما فقط... وجوده كاف لجعلها تشعر بالدفئ والامان...

كان يونغي مميزا... مميزا كفاية ليكون هذا النوع من الاشخاص المريحين..و الرائعين بالفطرة دون جهد...

بينما ايمي تحظى بوقت لطيف بالقرب من يونغي تذكرت كلام جونغكوك سابقا...

ايمي(بنفسها): همم غريب.. لما قال لي جونغكوك الا أدخل لغرف الاعضاء عندما يكونون بها؟.. ليس وكأن هناك أمرا مخيفا بالامر...هممم...(تسحب يدها من شعر يونغي).. على أي حال يكفي هذا للان.. علي أن اذهب لمراضاة تايهيونغ لابد انه مستاء مني...

فور ازالة ايمي ليدها.. حاولت الوقوف... لكن يد يونغي منعتها..

يونغي(تحت الغطاء): لما توقفتي؟

ايمي(تجمدت بمكانها):..ااء.. منذ متى وانت مستيقظ؟

يونغي: لا أعلم.. ربما منذ وضعك للكوب بالطاولة..

ايمي(محرجة): هذاا يعني منذ البدااية! 😖😖

استدار يونغي لجهة ايمي بينما يستلقي جانبا مسندا مرفقه بالوسادة ويضع دقنه براحة يده..

يونغي: بففت.... نومي ليس ثقيلا... وانت صاخبة جدا.. هل تبدو لك غرفتي مكانا للاعتراف بمشاعرك؟

ايمي: لم يكن أعترافا ! 😳😳

يونغي(بعيون ضيقة): هيي.. بماذا تفكرين؟؟.. أي نوع من الاعترافات تعتقدين؟

ايمي: كلا 🤡🤡 لم افكر بشيء.. إنه نفس ما فكرت به..

يونغي(بشك): هممم

ايمي: حقا انه كذلك 🤡🤡🤡

يونغي: اذا ما مناسبة هذه الزيارة؟.. أليس كافيا ايقاظي صباحا؟.. والان ايضا تقاطعين قيلولتي..

ايمي(تبتسم): تعلم أني هنا للاطمئنان عليك..

يونغي: لا تبالغي.. ليس كما لو أني خضعت لعملية جراحية.. لو نظرنا لسوء صحة بعضنا.. فأنت المتضررة أكثر..

لم تستطع ايمي التوقف عن الابتسام... فقد كانت تفهم طريقة يونغي بالتعبير.. كانت تفهم كلامه... لو أن أي شخص سمعه.. كان ليعتقد أنه يتذمر... لكن ماكان يقوله.. ليس سوى انه مسرور لمجيئها لرؤيته.. وممتن للاعتناء به وايقاظه كل صباح... وانه قلق على صحتها أكثر...

ايمي(تبتسم)

يونغي: ماخطب هذه الابتسامة المريبة؟.. لن اقرضك اي مال ... ولن المح لك عن الالبوم...

حكاية ارمي Место, где живут истории. Откройте их для себя