حكاية ارمي

الجزء 24 🌟

جين : هذه الفتاة تكون حبيبتي ..

الفتاة(السردينة🌚): مااااذااا !

كانت كلمات جين القليلة هذه كفيلة بجعل الصحفيين يحتشدون حوله وبشدة وتتعالى اصوات ألات التصوير .. كانت كحالة من الهيجان .. فقد انهالو عليه بجميع انواع الاسئلة ..

صحفي : اذا انت تقول انها حبيبتك ؟ منذ متى وانتما تتواعدان ؟

صحفي2: هل كنت في موعد معها؟ ماذا عن الارميز ؟ كنت تخفي عنهم الامر طوال الوقت ؟

صحفي3: كيف وقعت بحبها ؟ هل هي حامل ؟

لم تتوقف سلسلة الاسئلة .. منها الغريبة وأخرى بدون معنى واخرى مخلة بالحياء ومحرجة ..

كل هذا وايمي متجمدة في مكانها تمسك بقميص جين ولا تنطق بأي حرف ...
ليتكلم الرجل الذي كان معهما اخيرا ..

الرجل : جين هل انت تعي خطورة ماتتكلم به ؟ (ينظر للصحافة) يرجى عدم اخد كلام هذا الفتى على محمل الجد هو لا يعلم ما يقوله ههه

جين(ببرود): كلا انا اعرف ما اقول .. انها حبيبتي ..

الفتاة(السردينة): ابييي ! (تبكي) ماهذا الذي يحصل ! اجعله يتوقف(تصرخ) اجعلهم يتوقفووا جميعا !!

الرجل: اهدئي ياعزيزتي ! (ينظر لجين) دعنا نركب السيارة اولا .. واحضر تلك الحبيبة المزعومة ايضا ..

جين : حسنا انا اعرف ماذا يجب فعله ..

الصحفي: من فضلك اجب عن اسئلتنا ..

جين: همم لدي الحق بالاحتفاظ بالتفاصيل سرا ..لقد اخبرتك بما يجب معرفته ..

ليتقدم كل من الرجل والسردينة للامام .. وجين وراءهم سحب ايمي معه ليتوقف للحظة..

جين(يمسك وجه ايمي): هي فتاة الموتشي .. لا تخافي .. لقد قلت انك ترغبين بمساعدتي اليس كذلك ؟

ايمي: اجل.. ولكن...

جين(يهمس): ششش..  ثقي بي.. قومي بمجاراتي فقط .. انه وضع خطير .. حسنا

ايمي(تومئ برأسها)...

ركب كل من جين وايمي بالمقاعد الخلفية بينما تجلس السردينة بالمقعد الامامي بجانب والدها ..
كانت ترمق ايمي بنظرات قاتلة من خلال مرآة السيارة ... لكن هذا لم يجعل ايمي خائفة بل كانت تفكر في كيف تنزع مقلتي عيني تلك السردينة المتعجرفة .. وان تبرحها ضربا .. لطالما كانت ايمي هذا النوع القوي من الفتيات..

لتشعر بيد جين تمسك يدها..

ايمي(بنفسها): اي نوع من احلام اليقضة التي اعيشها الان ؟

جين : حبيبتي هل انت متعبة ؟ لابد انك كذلك ..

الرجل: لاداعي للتمثيل .. هل تريد ان اصدق انها حبيبتك بهذه السهولة .. انا لست احمقا ..