البارت العاشر

Zacznij od początku
                                    

حاولت أن تتحدث ولكن ألم شفتيها يمنعها مما جعلها تبكى بشدة أما هو تنهد بحرارة وهو لا يعلم لما يتأثر ببكائها ولم يفعل شئ سوا أنه أخذها بأحضانه وهو يربت بحنان على ظهرها قائلا:رتيل خلاص اهدى ما ان قال ذلك حتى انفجرت بالبكاء الشديد مرة أخرى
حملها بين يديه وجلس بها على الأريكيه الموجودة بالغرفة وهو يهدهدها كالطفلة الصغيرة إلى أن هدأت تماما ولكن ماوالت تشعر بذلك الألم فى شفتيها
تحدث وهو يرفع ذقنها:لسة بتوجعك
أومأت له بتردد وعينيها مازالت تذرف دموع
انحنى تلك المرة بحنان شديد وهو يقبلها بهدوء للغاية كأنه يعتذر على تلك القبلة القاسية لشفتيها

أما هى فشعرت بتلك الفراشات التى تدغدغ معدتها فهى كفتاة كل ذلك جديد عليها
حاولت أن تبعده ولكنه لم يسمح لها بذلك وهو يعمق قبلته أكثر جعلها تائهة معه فى ما يفعله لم يستطيع السيطرة على نفسه أكثر من ذلك فهو ليس بقديس

مددها على تلك الأريكة وهو يقبل جفنيها المغلقين ويهبط بسيل قبلاته على أرنبة أنفها ووجنتيها الشهيتين وهو يعود لشفتيها مرة أخرى وجانب ثغرها وهو يهبط لعنقها  الغض ويضع صك ملكيته عليه وظل يقبلها بحنان شديد ويديه تتجه لإزاحة ذلك الرداء اللعين التى ترتديه وبالفعل أزاح حمالته وظهر كتفها بوضوح لم ينتظر وانما ظل يطبع عليه قبلاته الهادئة للغاية ويديه التى تداعب خصرها بأريحية
صعد مرة أخرى لشفتيها وهو يحملها لكى يمددها فوقه ومازال يقبلها ويديه التى تتجول على ثائر جسدها بأريحية شديدة ويديه التى تتجه لذلك الرداء لكى تزيله نهائى

يألله رحيم استيقظ فإن حدث ذلك فأنت تدمرها وبالفعل لبى نداء عقله وهو يستيقظ من تلك الدوامة التى كان سيأخذها لها

أفاق مما يفعله وهو ينظر لخصلاتها المبعثرة وشفتيها المنتفخة وتلك العلامات التى تزين عنقها وملابسها المشعثة أثر ما حدث دفن رأسه فى عنقها وهو ينظم أنفاسه ويتحدث وهو يهندم ملابسها مرة أخرى:رتيل انتى كويسى أنا مش عارف حصل كده ازاى

دفنت رأسها بعنقه من الخجل الشديد فكيف تسمح له بأن يفعل معها ذلك
ظلو هكذا فترة حتى هدأو الإثنين ولكن لم يتحدث أى منهم بل حملها بين يديه وهو يتجه للفراش لكى يريحها عليه وهو يدثرها بالغطاء قائلا وهو يقبل جبينها ويهندم خصلاتها:نامى يا رتيل عشان عليزك بكرة الصبح
أومأت له قائلة:تصبح على خير يأبيه
أجاب عليه وهو يتجه للخارج:وانتى من أهله يا طفلة ثم تحدث وهو يسير لخارج الغرفة:وبعد كل ده أبيه أما طفلة بصحيح

وأخيرا مر ذلك اليوم على الجميع سواء خير ام شر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح يوم جديد على الجميع
  في منزل سماء كانت لا تزال نائمه بعد  حتى انها اغلقت ذلك المنبه حتى لا  يقوم بإزعاجها فاليوم هو يوم العطله
  كانت غافيه بذلك المشهد المثير للضحك فهي كمعظم الفتيات تنام بعمق شديد وراحه خصلاتها مشعثة للغايه ويديها ممتدتان العرض الفراش وايضا وقدميها دخلت عليها والدتها حتى تيقظها ولكن قبل ان تتحدث كانت تضحك بشده على إبنتها
تحدثت وهي تفتح ستائر الغرف قائلة ككل الامهات: قومى ياخره صبري قومي ياللي ما بستفادش منك بحاجه في البيت ده
كانت لا تزال نائمه ولم يصدر منها اي رد فعل مما جعل والدتها تستشيط غيظا وتحدثت بصراخ: انت يا نيله يا بنت قومي بقى
اخر ما فقدت الامل اتت بكوب ماء قائله: مابدهاش بقى وبالفعل القت كوب الماء في وجهها مما جعل الاخرى تفزع من نومها قائله بفزع:عااا بغرق  الحقوني
زينب: قومي يا بنت يلا اغسلي وشك كده و يلا عشان تفطري
نظرات لها سماء قائله ليه كده  يا زوزه ده انا بحبك ثم تابعت بعبوث: وبعدين يا ماما النهارده يوم اجازتي عايزه انام
زينب وهي تتجه للخارج: قومي يا سماء و عدي يومك كده عشان الشبشب ما يسلمش عليكى 
تركتها واتجهت للخارج اما سماء فنهضت من الفراش واتجهت  للمرحاض اولا لكي تغتسل وتؤدى فرضها  وتبدا يومها فمن الواضح أن والداتها لم تتركها اليوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان اخر في احد الاحياء الراقيه
في منزل فيها
كانت تتناول الطعام وهي تتحدث قائله: بابا انا احتمال اتاخر النهارده في المستشفى
نظر لها والدها قائلا: لي يا ملك لان لانهم ممكن  يقعدوني لو لقو عجز في الدكاتره
والدها: ربنا معك يا بنتي خلاص لو كده هخلي عُدى اخوكى يعدي عليكى بالليل عشان ما تروحيش لوحدك اومأت له قائلة: ماشي يا حبيبي
نهضت من مكانها قائله وهي تقبل جبين بحنان: عايز حاجه
والدها: سلامتك يا بنتي خلي بالك من نفسك اومأت له   وهي تغلق بعد ما انزلها لكي تتجاهل مكان عملها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بڤيلا كريم
في صباح يوم جديد فهو لم يغفو بالاساس حتي لا تستيقظ هى و ترتعب من المكان فكان كل قليل يذهب لغرفتها ليطمئن عليها ويطمئن قلبه ولكن ذلك الهاتف الذي قطعه جعل عينيه تطلق نيران الغضب الشديد وما كان المتصل سوى ذلك المجهول الذي يحدثه عما سيفعله اعمامها بها و انهم يريدون اخذها اذا  فليعرفو من هو كريم المعداوي وماذا سيفعل به وبالفعل بعدما
يقرب الساعتان كان يجلس معها بالغرفه وهو يحاول اطعامها بشتى الطرق ولكن هى  كالعاده صامته ولكن ما اثار استغرابها هو تلك الاصوات التي بالاسفل وايضا هي قادره على تمييز اصواتهم التي جعلت الرعب يتملكها
هبط اليهم ببرود شديد وهو ينظر لهيئتهم بغل وحقد خفين فهو يعلم ان هم السبب في مقتل والدها ولكنه تحدث ببرود وهو يضع يديه بجيوبه: افندم مين حضرتكم عشان تقولي بيتي وتزعقو بالمنظر ده قبل ان يتحدث احد منهم تفوه الضابط  الذي برفقتهم قائلا: يا كريم باشا البشوات جاين ياخذوا  بنت اخوهم وبيتهموك بخطفها من المستشفى بشهاده كل اللي شغالين هناك
نظر اليهم بسخريه قائلا ما جعلهم يصدمون: وهو بالعقل كده في حد يخطف مراته واحد ومراته فاقت وجابها عشان ترتاح
تحدث الاول ويضع حسن قائلا: من دي اللي مراتك متصدقوش يا باشا ده بيستهبل اكيد
تحدث كريم بتهديد: احترم نفسك و إلا ورب العزه لكون  دافنك في مكانك
نظره له الاخير برعب شديد ولكن تحدث عمها الثاني قائلا: طب فين العقد  وجهه النظر له باستخفاف وهو يخرجك الورقه من جايبه ويعطيها ده قائلا: اظن كده ممكن تتفضلوا وما شوفش وشكم اعطاه الضابط الورقه قائلا: اسفين يا فندم ثم تحدث اليهم قائلا: كده
متقدروش تاخدوها واتفضلوا معايا مش عايزين شوشره
ذهب معه الرجال وهم يا نون شرا لهم ولكن ما قطعه هو صراخ الخادمه باسمه من غرفتها مما جعله يهرع لأاعلى حيث غرفتها دخل الغرفه
وجدها تضم قدميها اليها وهي تلف يديها حولها و تبكي بشده وتهز  راسها ببكاء شديد
اتحدث للخادمه قائلا: اطلعي بره
ما انا خرجت من الغرفه حتى اتجه اليها بخوف وهو يحاول جذبها اليه ولكنها لم تنتبه له حاولت ان تبتعد ولكنه لم ينتظر اكثر من ذلك وانما جذبها اليه عنوه وهو يضمها لصدره ويقيد حركتها حتى لا تبتعد الى ان استكانت باحضانه مماجعله يريح ظهره للفراش وهي مازالت باحضانه وهو يربت على ظهرها بحنان قائلا: محدش منهم هيقربلك يا نهى صدقينى
لم يجد سوى انها شدت من احتضانه له وهي تجذب نفسها اليه بقوه شديده فهي خائفه للغايه منه ظل بجانبها الى ان غفت باحضانه
فتركها وهو يدثرها جيدا بالفراش و اتجه الى الخارج لكي ينجز تلك الاعمال المتراكمه عليه و يعود لها مره اخرى ولكن وهو في طريقه اتجه للخادمه قائلا: حضرى غدا يا نعيمه ودوا مدام نهى  عشان هنتغدى اومأت له واتجه هو للمكتب لكي يرى ماذا سيفعل في ما بعد وكيف سيلقنهم درس لم ينسوه مهما حدث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما في قصر الرحيم المحمدي
فكانو جميعهم يجلسون على طاوله الطعام وهم يتناولون طعامهم بهدوء شديد لا يقطعه سوى همهمات مروان الصغير وسديم تداعبه وهو يأكل
  ولكن ما قطعهم هو عندما تحدثت نسرين قائله بهدوء: رحيم عايزه اتكلم معاك شويه في المكتب
نظر لها رحيم قائلا وهو ينهض: تعالي نتكلم في المكتب يا نسرين اومأت له بصمت ولكنه تحدث قبل ان يذهب قائلا: حد يبعتلي قهوتي على المكتب واتجهو لغرفة المكتب
في غرفه مكتبه
كان يجلس على مكتبه بهدوء شديد وهو ينظر لها وهي تجلس امامه وتضع قدم فوق الاخرى ببرود قائله: لحد امتى رحيم
نظر لها قائلا: لحد امتى ايه
نسرين: ليه طردت دكتور طارق امبارح لما جيه يطلب رتيل
رحيم: اه يعني انت اللي اديته رقمي عشان يجي اجابته ببرود وهي تعود مره اخرى لكي تضع قدم فوق الاخرى لكي تصل لمبتغاها قائله: وفيها ايه
استقام بجلسته بعصبيه قائلا: هو ايه اللي فيها ايه واحد جاي يطلب مراتي المفروض اقول له ايه و اظن انتى عارفه كويس ان رتيل مراتي وملكى أنا
في نفس الوقت كانت تاخذ القهوه وتتجه اليهم فهي لا تعلم لما اثرت انت اخذها ولكن قبل ان تفتح باب غرفه سمعت ما جعلها ترتجف بشده وجعلت ما بيديها يسقط محدثا جلبة شديدة  شديده جعلهم ينتبهون لوجود احد فى الخارج مما جعل رحيم ينتفض مكانه وهو يرى من الذى يتصنت عليهم فلا أحد يعرف ذلك السر سوى نسرين وأدم فقط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمى /منة محمد
فولو يا حلوين بقى user45003932
جماعة كلام حلو الله يخليكو انا نفسيتى زفت والله 😭♥♥
باذن الله المواعيد ثابتة يومين وهنزل التالت زى مبعمل  وهنزلكو دلوقتى صور كل الشخصيات الى فى الرواية
باى باى يا حلوين

سيدى المتملك  (مكتملة)Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz