يا ليتني لم أولد(الجزء الأول+الجزء الثاني).

البارت العاشر.

و يفصل الخط!!!!

ليقول سليم بأستغراب: ايه ده؟؟ومين ده؟؟وعايز ايه من فيروز؟؟...وانا مالى لكشى يولعو هما الاتنين..

ليكمل نومه وكأنه لم يحدث شئ....

*************************************

- انا هنزل اجيب ليا علبه..

فيروز: انزلى بس متتأخريش...

اسلام بتوتر: اجى معاكى...

نور بلامبالاه: عاادى براحتك....

اسلام: مااشى هاجى علشان هجيب ليا انا كمااان...

نور: هو مش كنت لسا بتتريق عليا معااهم...؟؟!

اسلام: عاادى يابنتى...بصراحه نفسى هفتنى عليه...

نور: ماشى ياسطااا يلا بينااا....

***********************************

لتلدف الى البيت وتجده مظلم لتعلم ان امها لم تأتى بعد لتخلع حذائها وتلدف على غرفتها ودموعها مثل الشلال على وجهها ...لارمى بنفسها على السرير...تحتضن الوساده وتبكى بشده وتصرخ وتقوول : ليييييييييه؟؟؟؟.....كل م احب حد واقول هيفضل معايا وهيساعدنى الاقى بابا يبعد عنى ...ليييييييه؟؟؟

ومن كثره البكاء والصراخ غفت فى لمح البصر ....ودموعها ماذالت على وجهها..

****************************************

ليلدف وهو ممسك بيدها بشده وهو فى شده الغضب وعيناه حمروتان من شدع الغضب ليلقى ب اخته بجانب امه ع الاريكه ويقول بغضب: أن م بنتك بعدت عن الى اسمها سيلين دى وبطلت تروح الكباريهات اللى بتروحها وبطلت القرف االى بتعمله اقسم بالله م هتشوفو وشى تاانى ف البيت ده...

ريهام بغضب: فى اى تانى يا كاميليا انتى ومحمد..

كاميليا: معررفش اسألى ابنك المجنون ...اللى دماغه خلاص مبقتش فيه...

محمد بغضب: انا بردو الى دماغى مبقتش فيا ....طب يا ست كاميليا انا مجنون ...

ليتركهم ويصعد الى غرفته بدون كلمه..

ريهام: فى اى يا كاميليا؟؟!

كاميليا: البيه ضرب سيلين بالقلم...

ريهام بدهشه: ايييه؟؟...محمد يعمل كده ف حب حياته مش دى سيلين الى ياما ساب البيت علشان ميسبهاش...؟؟!

كاميليا: امم هى..

ريهام بدهشه: ازاااى يضربها بالقلم...ده مكنش بيقبل حد فينا يقول عليها كلمه وحشه اكييد فى حاجه..

كاميليا بتذكر: معقول عحباه البت اللى كانت معاه دى؟؟

ريهام: بت ميين؟؟

كاميليا: كان جاى معاه بنت كده محجبه وشكلها فقيره وجربوعه...

ريهام: ودى كانت بتعمل ايه مع محمد؟؟