Twenty-Four

Depuis le début
                                    

" يَا إلاَهِي!"
صراخٌ مدَّوٍ صدحَ فِي قصرِ كيم، مصدرهُ المالكُ ذاتهُ.
دعنَا منْ حقيقةِ أنَّهمَا يشاهدانِ فيلمًا معَ الساعةِ العاشرةِ وَ لنرَّكِز فِي حقيقةِ أنَّ جين منْ صرخَ وَ ليسَ جيمين.
بطبيعتهِ الخائفةِ فإنَّ أبسطَ أفلامِ الرُّعبِ تخيفهُ وَ هذَا تمامًا ما حصلَ.

" جيمينِي، أنتَ لاَ تخافُ هذهِ الأشياءَ؟"
قالَ جين لاهثًا وَ قدْ صرخَ للمرَّةِ الرابعةِ منذُ بدأَ الفيلمُ، إصتدمَ فكُّهُ بالأرضِ منْ شدَّةِ إتساعهِ بعدَ أنْ رأَى جيمين ينفِي برأسهِ قبلَ أنْ يهتفَ.
" إنَّهُ ممتعٌ وَ ليسَ مخيفًا!"

" عليَّ حقًّا أنْ أوبِّخَ يونغِي لاحقًا، أكلهُ يسبِّبُ الهلوساتَ للأشخاصِ، ترَى ماذَا يضعُ فيهِ؟"
تمتمَ جين وَ أعادَ نظرهُ للتلفازِ لكنَّهُ بدأَ سلسلةَ صراخٍ أخرَى.
" عمِّ جِين أنتَ حقًّا مضحكٌ!"

دقَّاتُ قلبِ الأكبرِ تسارعتِ وَ هوَ يبصرَ تلكَ الكتلةَ اللطيفةَ تضحكُ وَ تتحرَّكُ فِي الأرجاءِ، وَ هنَا فهمَ لماذَا كانَ منَ الصَّعبِ أنْ يتركَ يونغِي طفلهُ وَ يذهبَ.
منْ هذَا الذي سيرغبُ بفراقِ هذَا اللطيفِ أساسًا؟

" تريدُ بعضَ المسليَّاتِ؟" سألَ جين فورًا بعدَ إنْ إنتهَى الفيلمُ المرعبُ أخيرًا وَ أبصرَ جيمين يهتفُ بحماسٍ موافقًا.
توَّجهَ الوسيمُ نحْوَ الصغيرِ ليحملهُ وَ يذهبَا إلَى المطبخِ حتَّى يحضرَّا أطباقَ الوجباتِ ثمَّ يشاهدَا فِيلمًا آخرَ.

" ماهذَا جيمينِي؟" إستفهمَ كيم يحملُ علبةَ العصيرِ الخاصَّةِ بجِيمِين يضعهَا فِي الطبقِ.
لمْ يكُن الطفلُ متأكدًّا مَا إذَا كانَ سوكجِين علَى علمٍ بحقيقتهِ أمْ لاَ لكنَّهُ تصرَّفَ علَى أساسِ أنَّ الآخرَ جاهلٌ للقصَّةٍ.
" إنَّهُ عصيرُ جيمين الخاصِّ، يصنعهُ كوكِي خصِّيصًا لأجلِ مينِي!"

" لاَ بدَّ أنْ يكونَ لذيذًا!" ربَّمَا لوْ كانَ جين بعقلِ طفلٍ لشربَ منَ القارورةِ وَ ألَّحَ بالأسئلةِ لكنَّهُ بالغٌ لهذَا وضعهُ وَ لمْ يتسائَل أكثرَ.
كانَ هناكَ طبقٌ للمقرمشاتِ وَ أخرُ للحلوَى الخطميَّةِ وَ صحنٌ الحمضيَّاتِ وَ قواريرُ العصيرِ وَ بالطبعِ المياهُ.

لاحظَ جين لمعانَ عينَيْ الأصغرِ لرؤيةِ كلِّ مفضلَّاتهِ، ليقهقهَ وَ يشغلَّ الفيلمَ الكرتونيَّ.
لكنَّهُ ظلَّ يراقبهُ منَ الحينِ إلَى الآخرِ حتَّى لاَ يبالغَ فِي إلتهامِ السكريَّاتِ.

__
" ثلاثة أغبياء ركبُوا مروحيَّةٍ فأحسُّوا بالبردِ خلالَ الرحلةِ فأطفئوا المروحةَ!"
نكاتُ جين ال...كيفَ أقولهَا بلطفٍ..نكاتُ سوكجِين المضحكةُ جدًّا كانتِ تسبِّبُ بخروجِ قهقهاتِ الصغيرِ العاليةِ.

Mochicula & Papa YoonOù les histoires vivent. Découvrez maintenant