رواية عشق صهيب ومليكة الايهم(الرواية الأولى من سلسلة العشق عنوان)

البارت السابع عشر

بعد انتهاء الحفل ذهب كلا من أيهم ومليكة الي جناحهم وصهيب وعشق أيضا وعندما دخل صهيب طلب من عشق ان تذهب إلى المرحاض لكي تتوضا وبالفعل توضت وبعدها صهيب ثم صلي بها وظل يدعو الله أن يبقيان معا وبعد انتهاء صهيب من الدعاء قام من مكانه ثم قام برفع إسدال الصلاة من على عشق إذ بعشق ترتدي قميص نوم قصير يبرز جميع مفاتنها فألجم لسان صهيب من الصدمة ثم ذهب بها وحملها وذهب بها إلى السرير ثم قام بتقبيل يديها ثم جبينها ثم شفتيها ثم رقبتها وظل يقبلها طلوعا ونزولا وهو يخبرها بأنه لا يرى غيرها فهو يغض بصره عن الجميع النساء وظلوا هكذا حتى رفعت شهرزاد الراية البيضاء راية الخضوع للشهريار
***************************
نجي بقا عند مليكة وايهم بالفعل انتهوا من صلاتهم وبعدها قام ايهم ثم حملها وظل يدور بها وهو يخبرها انه يعشقها كثيرا واخبرته مليكة انها تحبه منذ الصغر فحملها ثم ذهب بها إلى السرير ثم قبلها كما لم يقبلها من قبل ولم يشبع منها كيف يشبع من شفتياه المكتنزة كحبات التوت وبعدها ادخلها مرة أخرى في دوامات عشقه وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
وانقضي الليل سريعا على هؤلاء العشاق
***************************
وأتى الصباح وفتحت عشق عيونها وهي تنظر إلى ملامح صهيب وهو نائم فحقا كان وسيم فظلت تتأمل ملامحه كثيرا ثم اقتربت منه وظلت تقبله بخجل وجهل ولا تعلم أن صهيب كان مستيقظا ففتح عيونه فخجلت عشق كثيرا ثم قال صهيب ايه اللي انتي عملتيه ده فردت عشق اصل انا فرد صهيب ايوة انا عايز أعرف اصل دي بالظبط فإذ بعشق تختأب في احضانه من شدة الخجل
***************************
يا ترى هيقضوا شهر العسل كل ذلك سوف نتعرف عليه في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى
دمتم سالمين حفظكم الرب
رواية عشق صهيب ومليكة الايهم
بقلم سما أبو مراد
فونت وكومنت لو عجبكم البارت بليز
إلى اللقاء حفظكم الله
***************************