رواية عشق صهيب ومليكة الايهم(الرواية الأولى من سلسلة العشق عنوان)

البارت السادس

بعد فترة ستدرك الفرق بين الحب والانتقام ستدرك ان الحب لا يعني الانجذاب وأن الانتقام لا يعني اذاية الأشخاص وتبدأ في إدراك ان الكلمات ليست عقودا وأن النهاية ليست وعودا وتبدأ في قبول الهزائم وراسك عاليا بدلا من الانتقام ونفس من الضمير خالية لان أرض الغد ليست مضمونة من أجل الخطط بعد فترة ستدرك أن الشمس يمكن أن تحرقك اذا تعرضت لها كثيرا 🌞😥
***************************
حل المساء وذهبوا الجميع الي القصر وكانت فاطمة في انتظارهم وبعدما انتهوا من طعام العشاء قامت فاطمة بالاستاذان للذهاب إلى النوم وذهب أيهم لتغير ملابسه ولم يبقا سوي صهيب الذي يعمل على إحدى الصفقات وعشق ومليكة اللذان يشاهدان التلفاز وبعد قليل طلب صهيب من عشق ان تذهب إلى غرفة ايهم لكي تحضر ملف له لكن عشق تحججت بوجع قدميها فطلبت من مليكة ان تذهب بدلا منها فذهبت مليكة وهي تتوعد بالانتقام من عشق علي فعلتها هذه وبعدما ذهبت مليكة تقدم صهيب من عشق وهو يلمس قدميها فقد كان قلقا عليها فاضاف صهيب عشق حبيبتي فردت بدون وعي حبيبتك فأجاب صهيب :ايوة حبيبتي انتي روحي انا بحبك اوي يا عشق انتي كل حياتي انا من بعشقك من وانتي صغيرة بس انا متأكد انك مش هتقبلي بيا عشان فرق السن اللي بينا كبير ٧ سنين ولكن بكت عشق كثيرا وانصدم صهيب من ردة فعلها ثم قام وهم بالانسحاب فقد احس بدموعه على هيئة السقوط لان حبيبته لم تخبره بعد بحبها له وعندما اقترب من السلم إذ بعشق تجري اليه ثم تقوم بضمه من الخلف فانصدم صهيب من حركتها هذه ولكنه لف نفسه وراها تبكي أمامه وترمي نفسها في احضانه وهي تخبره انها تعشقه ولا مانع لديها بفرق السن هذا فقام بتقبيلها فبادلته قبلاته ولكن بجهل وظل يدور بها وهو يخبرها بعشقه لها
***************************
أما مليكة فقد ذهبت اخيرا امام غرفة أيهم ولكنها كانت مترددة فطرقت الباب ثم فتحته فانصدمت مما رأت
**************************
ماذا رأيت مليكة جعلتها تنصدم مما رأت
كل ذلك سوف نتعرف عليه في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى
رواية عشق صهيب ومليكة الايهم
بقلم سما أبو مراد
دمتم سالمين حفظكم الرب