..في الصباح..

لم يرف لها بال إلا ، و راسها بتسأل عن حال صغيرنا.

اليوم البرد قد اشتد، و السماء لم تتوقف عن إسقاطها الثلج ،صغيرنا لم يكن افضل حالا، مكور في مكانه يبكي بصمت، يدعو من خلقه لهذه الدنيا ان يعينه على قلبه المكسور و جسده المهزول و يقيه من برد هذا الشتاء .

خرجت روحنا الطيبهESFJ تبتاع الحاجيات منزلها فارق من شيء اسمه طعام، عند خروجها من السويرماركيت متجهتة نحو منزلها، ايتوقفها صراخ  رجل على شيء ما، او بالادق شخصا ما ،قادتها قدميها نحو ذالك الصراخ

لترا ذالك المسن ،يصرخ و يضرب صغيرنا INFP انزلت حاجياتها و هرعت له ،حينما اوقفت ذالك المسن وجد INFP صغيرنا فرصه للهروب و هرب، اما روحنا الطيبه تستفسر عن سبب معاملته السيئه

اردف المسن ESTJ متنهد بقسوة "لما تدافعين عنه يا ابنتي ،لصا سارق يحتاج للضرب كي لا يعيدها"
همت متفسره "لما هل اخذ شيء منك؟" اردف بغيض " قد سرق ذالك الصغير فطيره من فطائري" ابتسمت ESFJ بخفه بينما سألت "وكم ثمنها" ، اعتلت المسنESTJ صدمه "هل ستدفعين مبلغ عنه أيضا"، اشاحت بنظرها نحو مكان هربه و ابتسمت قائله "ولما لا فبنهايه كلنا بشر "

دفعت ESFJ ثمن الفطائر اللتي سرقها صغيرنا INFP و رجعت للبيت، و كالحال راسها يتداور بين حال ذالك  الصغير .

حل الليل وسكنت الأصوات و في الحي نامت الأصوات،. اشتد البرد اصبح من المحال الخروج، لوري أصبحت قلقه على صغيرنا INFP المسكين ،كيف سيتحمل البرد بتلك الملابس الباليه، و هل ستحميه تلك الحاويات ام لا.

لم تفكر كثيرا ،حيث ارتدت معطفها واخذت غطاء ثقيل و، هرعت جاريه لمكان الحاويات ،أصبحت تبحث عنه بين تلك الحاويات العديده ،حتى راته متكور حول نفسه لا يغطيه شي من هذا البرد، قد اغمى على صغيرنا INFP من شده البرد، فحملته الروح الطيبه ESFJ لفته جسده الهزيل ب بطانيه واخذته بمنزلها .

نظفته من اوساخ و غيرت له الثياب باخرى ثقيله لم تكن الى خاصتها هي، كبيره عليه لاكنها تنفع، صغيرنا نائم بسلام في سرير مريح لم يفتح عينه حتى الآن ،و لا يعرف ما قد حل به .

في الصباح ،استيقظت ESFJ صباحا على اصوات زقزقت العصافير و صوت أغصان الأشجار التي تحركها الرياح، استحمت و أعدت الفطور و ذهبت لغيرنا INFP في الغرفه المجاوره .

فتحت الباب، لتراه ضاما قدميه أصدره ويبكي بصمت ،ما ان جلست على طرف السرير حتى رفع راسه ليرى من تبتسم له بخفه ،ارتعش جسده الهزيل أمامها لتحمله و تضعه في حضنها.

فهو لم يجرب شعور احتضان شخصا من قبل ،لذا هو  غطا وجهه بيديه بيكي بصمت .لفت يداها حول خصره و الأخرى حول عنقه تقربه حول صدرها اكثر، قبلت فروة رأسه بخفه ، حين اردفت "ما به صغيري  INFP يبكي"

هو لم يسمع كلمات حنونه من قبل، فرفع وجهه تاحيت وجه الأخرى التي تبتسم له بخفه "مابك صغيريINFP تبكي ،لاداعى للبكاء INFP صغيري، انت الان معي سوف اعتني بك و اطعمك و أسعدك و ساقبلك  كل يوم لا داعي البكاء صغيري"

اما الاخر ، لا زاات عيناه تذرف الدموع بخوف "ارجوكي لا تاذيني" اما الأخرى قد حزنت من كلماته لم يجب عليه عيش حياة سيئه هكذا ، "لن اؤذيك ابدا ،ولن يأذيك احد بعد الان ،لان اوما هنا معك"

"أو.وما..؟" ابتسمت الأخرى له "اجل من الان ،انا أوما خاصه INFP الصغير، وانت الان صغيري و لن ياذيك احد"انهت كلامها لتحتضن، برقه حاشرة اياه بين ضلوعها "اوما."اردف ببكاء، حشر وجهه في رقبتها يبكي و يخرج شهقات صغيره بين الحين والآخر

INFP الذي الستجاب له ربه الدعاء، ليئتي من ينقذه من وحشت الحياه و ظلامها لتخرجه ESFJ و تغمر قلبه بحب والحنان  والكثير من القبلات و الاحتضان، هاكذا صغيرنا INFP عاش بقيه حياته بين احضان امه التي لم ولن تمل من اختضانه ابدا

  النهايه

INFP | mbti Where stories live. Discover now