شريفه : يلا يلا وصلوا

وقفت اديم ورا الكاميره وطلعوا كل البنات ودخل ابو زيد ومشاري واخوان سلمى الخمسه

ومثل كل مره اول مادخل مطلق التفت يناظر اديم ورفع يده يأشر لاديم تنزل غطاها على عيونها وتسحب كم العبايه على يدها وفعلا نفذت اديم اللي كانت قبل تتنرفز بس الحين صارت تحبها

والحين دخل مشاري اللي مع هيبة ابو زيد واخوان سلمى عجز يرفع عينه عليها يادوب نطق السلام وسلم على ام زيد ووقف بهدوء جنب سلمى

وقرب ابو زيد يبارك لسلمى ويسلم عليها وبعد توصيات عارمه على سلمى وقف على جنب وجاء زيد يسلم عليها ومحسن ومطلق وهايف وحسين

وفي لحظه و من دون سابق انذار كان هايف ومطلق واقفين على يمين سلمى وابو زيد بالواجهه ومشاري على يسارها وفجاءه لفت سلمى اللي ماعاد قدرت تتحمل هالضغط وهي تسمع المباركات واخوانها يوصون عليها ومشاري يقول من عيوني وصوت الرجال من بين اخوانها وحست انها بتفقد الصبح اللي تصحى فيه تتحلطم واول اتجاهاتها للمقلط عشان تصحيهم واحيان يسحبونها وتطيح واحيان يرمونها ويعصبون واحيان اذا ما جت تصحيهم يجون يشوفون وينها !

حست انها بيوحشها الليل اللي تسلل من غرفتها بشويش تروح للمقلط معها الاكل عشان تسهر معهم وتسولف او تسمع رمي الحجر على الشباك عشان تفتح لهم الباب اخر الليل قبل يصحى ابوها

او بتفقد الصبح اللي تصحى فيه ترركض اول ما تسمع صوت ابوها رجع من العزبه وهي ماصلحت الفطور والقهوه بس تشوف امها خلصت كل شي ولا صحتها عشان ما تتعب

بتشتاق انها تعصب بمطلق وتطقطق على اديم وتفصل مع هايف وتحارش حسين وتطول لسانها على محسن وتسحب بزيد لين يتعاطف وتطقطق على شريفه وريوف وميثى

يوووه يا كثر ما بتفقدهم ولا تدري بحياتها الجايه بتعيش هالجو او لا

لفت وهي تحضن هايف وبكت اول ماسمعته يقول ( افا وانا اخو سلمى )

وانهارت اكثر اول ما قال ابوها ( ابوتس يا سلمى بسم لله عليتس علامتس )

اجتمعوا حولها بصدمه وهم ما تقعوا هالانفجار من سلمى اصلا كانوا مستعدين لطقطقه لكن بكى سلمى فجعهم

مشاري صح انفجع بس قال فرصه يشوفها ولكن اول ما رفع راسه ماشافها ابد وهو يشوفهم مجتمعين عليها ولا يشوف الا عقلهم وظهورهم اللي محزمه بحزام الرصاص

اللي لابسينه عشان العرس

ابتعد شوي وهو يسمعهم يهدونها بس ما نفع مع سلمى ابد

وهو توه يشوف اوفى صور ( الاخوان اللي فعلاً كانوا عز وسند وظهر حتى بكلامهم )

ابو زيد : سلمى وانا ابوتس تعوذي من ابليس البنت الطيبه ما تبكي

مالي وطن في نجد ألا وطنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن