كبرت هالافكار براسه لين غمض وهو يبعد هالخيال عنه لكن اللي صار ان دموعه فاضت ابتعد عن كل شي وابتعد لاخر نقطه بالديره وجلس ورا هالبيوت المهجوره وهو حريص محد يشوف خوفه وانكساره وبكى طلع كل شي بقلبه

وبعد عااصفه ععظيمه هزت ثبوت مطلق

وقف وهو يمسح عيونه اخذ نفس متعب وهو يحاول يهدى ويهدي حدة عيونه الحمراء وررجع للعرس

ودخل المخيم وحصل الكل يدوره خوفا من انه يروح يسوي شي للمسلط وعياله

ابو زيد : انت وينك انت هاه وينك!

مطلق : موجود

ابو زيد: علمني وين رحت

مطلق : مريت البيت شوي و جيت

ابو زيد: خلك هنا وفكني يا مطلق من المشاكل ترا ماعاد لي حيله ابد

مطلق : ابشر

وقف مطلق قريب النار بحيث ان اللي يشىف عيونه بيقول من النار .................••............

عند هايف

اللي طول الطريق كان وده يتكلم وده يسولف بس ابد ما عاد تطلع معه الحروف وفكر للحظه انه يحتاج هدوء وصمت خصوصا ان نجد فيها ارتباك وخجل او مايدري وش يسميه

لكن نجد كانت بعد تحتاج هدوء ترتب فيه احساسها وتستوعب اللي هي فيه

وعلى كثر لحظات الصمت اللي مر فيها هايف وعلى كثر العواصف ابد مافيه شعور يشبه لليله اليوم اول مره في حياته يكون صمته من فرح وما حب تختلط مشاعره ابد ويبي يجلس بهالحب كله ومد يده يشغل المسجل وكان قاصد ان كل الاغاني تكون مناسبه بس ما توقع ان اول ماطلع له اغنيه طلعت وهي تشابهه خياله اللي كان مافيه الا لحظات ابتسامات نجد وضحك اول ما ارتفع الصوت (انا حبيبي بسمته تخجل الضي) وسكت وهي يدري ان نجد اكيد تحس باللي يحسه

نجد يادوب استوعب كل شي الا وفاجأها بهالاغنيه اللي خربشت كل شي

ورجعت تنسجم مع كل بيت يشوفه هايف لايق بنجد وتشوفه نجد لايق بهايف

لكن قصر هايف الصوت اول ما حس انه ماعاد يقدر يسكت خصوصا ً عن هالبيت ولف وهو يسحب يد نجد ليده ببتسامه وقال بصوته اللطيف الهادي المرح ( انا حبيبي نور كل المدينه ، اي والله انتس نور كل المداين والديار كلها )

كان ودها نجد ترد بس ما تدري وش ترد

كل اللي بيدها شدت على يد هايف اللي وصلته مشاعرها كلها

ووصلوا الفندق واول ما وصلوا اتصل هايف بمطلق يطمنه وبعدها اتجهه للنجد اللي كانت منحرجه كيف بتبدل الحين كيف بتقدر تتصرف مع نفسها وصعب جدا انها تولي هايف هالمهمه من الحين وهي منحرجه

منه

نزل هايف بشته واتجه لها : اقولتس مبروك ولا اقول قرة عيونا ولا اقول ما بغينا

مالي وطن في نجد ألا وطنهاWhere stories live. Discover now