غرام اولاد مراد (الرواية الأولى من سلسلة فرحتهم بلمتهم)

حلقة خاصة (رعد وسما)

الحب ليس لمسة يد رقيقة ولا قبلة عميقة الحب ليس اشتباك أيادي وليس كلمات تؤخذ من الأغاني الحب ليس حجارة تستخدم لبناء قصر اوهامي الحب احساس بقلب يخاف عليك بنظرة تسكنه في جنة الخيالات♥️💖

في غرفة سما نجدها تجلس تبكي بسبب تأخر رعد في العمل فهي حقا تريده الان فظلت تبكي طوال النهار وكلما قام بالإتصال عليها لا ترد حتى قلق رعد عليها كثيرا

فغادر الشركة وذهب الي القصر ورأي من في القصر جميعهم في الصالون ما عدا مصطفى وفهد اللذان لن ياتيان بعد وعندما سأل أسيل عن سما أخبرته انها بالأعلى

فصعد إليها ولما دخل لقى الغرفة شبه مظلمة وسما نائمة على التخت فذهب إليها ثم قام بايقاظها بهدوء لكنه تصنم محله عندما رأي بقايا دموع على وجهها فقام بإحتضانها ثم ظل يبكي معها

فشعرت سما بشي يبلل قميصها فقامت بفتح عيونها شي بشي إذ بيه رعد يبكي أمامها فقامت لكن قبل أن تتفوه بشي سألها رعد عن سبب بكائها

فبكت ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة فقد بكت كثيرا في أحضان رعد حبيبها وعشقها فاحبرته بأنها قد اشتاقت له كثيرا وكانت تريده بجانبها

فابتسم على كلامها هذا فابتسمت له هي الاخري فابتسامتها تعني له الحياة بأكملها فاقترب منها ثم قام بتقبيل جبينها فشفتيها وفعنقها فخدها الأيمن فالايسر

ثم ظل يقبلها طلوعا ونزولا ولم يشبع منها قط فابتسمت له ثم همست في اذنه

بحبها له مما جعله يثأر من جديد فكلما أراد الإبتعاد خوفا عليها اثرته سما بحركاتها واخيرا

وبعد مرور وصلة العشق الغير متناهي لدوامتهما الخاصة اقتربت منه بجراءة اخذتها منه ثم قامت بتقبيله هذه المرة

ثم اقتربت فترك لها زمام الأمور وبعدها انقلب السحر على الساحر كما يقال واخذها مرة اخري وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

وترفع الراية البيضاء راية الخضوع للشهريار وبعد قليل ابتعد عنها وهو يسالها عن أخبارها واخبار البيبي

فاخبرته وهي في احضانه بأنها بخير وبانها تعشقه وظل يخبرها ان تهتم بنفسها هي وطفلهم وظلت تبتسم له وكلما تكلم تكتم ضحكاته بيدها حتى شهر بالغيظ منها ولكن هذه المرة اسكتها هو بطريقته الخاصة 💖🐱

رواية غرام اولاد مراد
بقلم سما أبو مراد
دمتم سالمين حفظكم الرب 🤲🌹