Fall.(Arabic Translation)

Prologue

" حسناً،.. سبعه أياً كان، لما يجب عليك ان تكون فظاً حيال ذلك؟" أفكر بركل لوك من أسفل الطاوله للخروج من هذا الجو النقي بشكل مزعج

" ما هو الجذر التربيعي لـ ٦٤ " سأل لوك، متجاهلني مره اخرى

" ما شأن الجذر التربيعي بـ علم الهندسه ؟" انا تجاهلت لوك هذه المره " اعتقد ان هذه أشكال"

" الكتاب يبدأ بعلم الجبر مما يتضمن الجذور التربيعية، يجب عليكِ معرفة هذا، سبق و درستيه " أدار لوك عيناه

" ٨، الجذر التربيعي لـ ٦٤ هو ٨ "

" حسناً، الآن عوّضِ ٨ لهذه المعادله هناك" انحنى لوك من كرسيه مره اخرى، عيناه الزرقاء الزاهية تتابع كل حركه لي .

" اي معادله؟ "سألت، لسببين الأول ان يتوتر لوك، و الآخر انه كتب عده معادلات بكتابي و لأنني لم أكن متاكده اي معادله يتكلم عنها

" هذه المعادله " لوك أدار عيناه مره اخرى، مشيراً الى معادله مكتوبه بخط يده الأنيق

بعد ساعه اخرى من دروس لوك الخصوصية ليعلمني المسائل و المعدلات، بالأحرى بعد النهار كامل، انا لم افهم شيئاً مما كان يحاول تعليمي إياه، لوك بدأ ينظر لي كحالة ميئوس منها

أسرع لوك بتجميع اشيائه التي جلبها معه، ينظف الفوضى الصغيره التي احدثها فوق الطاوله بتوتر، على الرغم من أني لم اعرف لوك إلا من فترة قصيرة، هذا بدا غريبا و ليس من شخصيته، هو دائماً ينظم كتبه بترتيب ليس من النوع الذي يتعثر بالكتب و يسقط اقلاماً في الارض

" لما انت بهذه العجله؟ " سألت، سألت بينما انحنيت للأسفل لألتقط القلم الذي تدحرج بالأرض

" يجب ان أكون بمكاناً ما " لوك تمتم، بدون ان يجعل بيننا اتصال بصري بينما اصابعنا تلامست عندما أعطيته القلم

" أين ؟ " سألته مره اخرى، كون شخصيتي فضوليه، لوك أخيراً نظر للأعلى و قابل نظرتي له، اومض عده مرات قبل ان يتحدث

" قاعه السينما " التقط لوك حقيبته و رماها بأحد أكتافه العريضه

" ماذا، هل لديك موعد أو ما شابه؟" ضحكت بخفه، أتسائل ماذا يمكن ان يكون هناك، مالذي جعله يندفع هكذا

" لا، انا اعمل هناك " لوك ابتسم ابتسامه صغيره، هذه على الأرجح المره الاولى من حياتي كلياً أراه يبتسم، كانت ابتسامه صغيره لم تظهر اسنانه، لكنها كانت جميله، مختلفه كثيراً عن التعبير الفارغ للوك دائماً

" أوه " أومأت، تبعت لوك الى الباب الأمامي للمنزل، أينما هو يخرج وحده بالعاده

" إلى اللقاء، ستيل. أراك الأسبوع المقبل" لوك قال بعجله قبل ان يخرج و يغلق الباب خلفه، ما إن خرج استدركت و انحنيت ضد الباب، أعيد احداث بعد الظهر برأسي