-31-

2.5K 118 16
                                    




آسفة تأخرت لكن كملت إمتحاناتي و كنت رح أنزل بارت و الإنترنت إنقطعت و لهلا مقطوعة بس قلت بما أنو عندي شو رح أنزل




V&C plz





Enjoy





•••••








~~~~ jungkook's pov ~~~~





خرجت من ذلك المطعم و انا امسح دموعي بغزارة الامر لا يطاق نزل علي الخبر كالصاعقة و يالها من شبكة معقدة ،هدات نفسي قليلا و سرت نحو احدى الحدائق العمومية حيث الاشجار و الزهور الجميلة و اصوات العصافير المهدئة تنسيني بشاعة ما تزاحم الي مسامعي من اخبارٍ قذرة علي لسان زوجي العزيز ،حبي الاول .... بل ،قاتل امي !

الاف الاتصالات الواردة من سانا و يبدوا انها قلقة علي لم ارد عليها خشيت الانفجار بكاءا علي الخط لذلك اكتفيت بارسال رسالة لها اخبرها باني عدت الي المنزل و لكني لازلت بالحديقة اشعر باني ميت علي قيد الحياة أفعلا هذه هي الحياة التي ركرت بطن امي من اجلها؟ و تبا ... العالم مخيف جدا


انظر الي الاطفال يلعبون و يركضون بين الاشجار و تلك الام تقيس طول ابنتها و ذلك الاب يجري مع ابنه لماذا لم احظى بلحظات جميلة كتلك؟
لماذا لا اتذكر سوى الالم؟
اليس من حقي ان اعيش ببعض السعادة؟

يد تلامس اكتافي بنعومة ،رفعت راسي نحوها لارى انها سيدة في الخمسة و الخمسين من عمرها بيني و بينكم ،انها تحمل براءة سندريلا بعينيها الرمادية
"هل انت بخير صغيري"
سالتني بقلق واضح من نبرة صوتها لابتسم بتصنع و اجيب
"انا بخير يا امي ،لا تقلقِي"

كذبت ... و لكن هل سبق و اخبرتكم ان ادعائك بانك بخير بحد ذاته مُتعب؟
اجل . انه اكثر تعبًا من ان يعلم الجميع بانك لست بخير...
"لكنك لا تبدو كذلك يا ابني "
اجابتني لازيف ابتسامتي و اتيح لها مكانا للجلوس انصاعت لرغبتي و تكلمتُ

"انا تعبت يا امي . انا وقعت في الحب العديد من المرات مع نفس الشخص"
"كيف ذلك؟"
"احببته و كرهته ،ثم احببته مرة اخري و كرهته و ها انا احببته مرة اخري و كرهته ايضا"
"حاول ان تنساه يا صغيري"

"كيف انسى شيئا اراه كل يوم كيف انسى اول ما اراه في صباحي و آخر ما اراه في مسائي؟"
"زوجك؟!"
"اجل"
اجبتها بيأس لتتكلم
" احيانا الاعتراف بالحب لشخص ما يعد نوعا من انواع الانتحار"
"اجل ،صدقتِ يا امي"

رايتها تبتسم لتظهر لي اسنانها الغير منتظمة بطريقة لطيفة مع اصفرار بسيط بسبب تقدمها البسيط في العمر
"احب كلمة امي من ثغرك صغيري.. انا لا انجب ،ليس لي اولاد"
تكلمت بمرح بداية جملتها و لكنها عبُست في النهاية
"لا لا تقولِ هذا يا امي ،انا ابنك يا امي"

شددت علي كلمة امي اشعر انها بالفعل امي لتبتسم من جديد
"ماذا علي ان افعل؟"
سالتها لتبتسم
"اذا ما اتصل او ارسل رسالة عود له ،فهو بالفعل يحتاجك"

ما ان انهت جملتها علي وردني اتصال من تايهيونغ لنبتسم معا و تعانقني لصدرها و كم تمنيت ان يقف الزمن عند ذلك العناق الحار لاتلذذ به و أُشبع هُوَّةَ الحنان التي ملأها الهواء داخل قلبي بادلتها رقم هاتفي لارد علي تايهيونغ فيها هي تبتسم في وجهي

"جونغكوك اين انت؟ انا قلق عليك"
"هل تريد ان نتقابل؟"
"اجل "
"تعال للحديقة الموجودة في الشارع الخامس.. انا هناك"
"حسنا انا قادم"

اغلق الخط لتقهقه السيدة بمرح و تعانقني للمرة الثانية
"ساتصل بك لاحقا صغيري . كون بخير حبيبي"

ودعتني لاقف عند باب الحديقة انتظر قدومه لم ألبث مدة طويلة حتي رايته يسرع بسيارته و كانه داخل مضمار ثم توقف عند موقف السيارات نزل و صفع الباب خلفه بقوة دالا علي استعجاله في القدوم وقف امامي لارفع راسي مظهرا فرق الطول بيني و بينه

"آسف"
إعتذر ككل مرة قبل ان يبدا حديثه لاقاطعه بقولي
"انت مدين لي"
"بماذا؟"
سالني بتعجب لابتسم و اتكلم
"مدين لي بقبلة تنسيني كل شي سيء بك"

رايته يبتسم باتساع لفهمه اني لم اعد غاضب لذلك الحد فابتسم ايضا ليسحب رصغي و ياخذني في عناق حار اعتقد انه علي ان اسمي هذا اليوم ،يوم العناق لم اكلف نفسي عناء التفكير في شي انا فقط ارخيت جسدي بين يديه مُتيحا له جسدي ليشكله كما يريد 





To be continued




☆☆☆☆☆☆


جونغكوك؟
تايهيونغ؟
السيدة في الحديقة؟
جونغكوك أصبح لديه أمّان؟






هذا البارت قبل الأخير إستعدوا لنهاية



ختاما كالعادة
اتركوا تعليقات
و تطلعوا للبارت القادم
الى اللقاء

The Romantic Deathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن