06

7 0 0
                                    

24.12.2020💫

كان يوماً طويلاً لا بأس به في بدايته لكنني حظيت ببعض المرح في الارجاء.. بطبيعتي لا أحب ان اغلق على نفسي ولا استمتع بيومي الذي يمشي.. اريد فقط ان يمرّ يومي بسلام وحب واستمتاع...

هذا مافعلته في هذا اليوم لقد كان لديّ اختبار منذ بداية الدوام، أنهيتهُ ورحت أهرع لإكمال مشاهدة المعرض الذي يأسرني في كل مرة، يأسرني بشكلٍ جميل ففيه عروض للفنانين التشكيليين والخطاطين وغيره من الفنون الآسرة للقلب.. قلبي يصبح مرهفاً وحساساً عند رؤيته لمثل هذه الأمور.

وَفجأة كل العالم توقف عندما نظرت إلى نهاية هذا الحدث.. هناك حيث يقبع فتىً هزيل، شاحب البشرة، طويل الهيئة، ذو هندام مرتب، لم أركز في منظره بقدر ما راحت عيناي تتوسع وينبض منها الحب والاعجاب الشديدين.. قدماي هرولت بعجلة دون ان انتظر ثانية اخرى، التقطت ما كان أمامه من كومة الكتب وتصفحتها كثيراً وتأملتها كأنها من أعجوبات العالم.. ياللهول! لمَ في كل مرة يحتويني هذا الشعور؟؟ أهو مرض ام متلازمة ام شيء اخطر منهما؟!

الكتب تمثل حياتي وعالمي الخاص باختصار انها اكثر من مجرد اوراق وحبر هي صديقي وصاحبي ورفيقي وشريكي وزميلي وحبيبي 📚💖💫!!!

-لست مجنونة يا أنتم 🔪🔫-

الغريب في كل هذا او سأدعوها فقط بالصدفة انني اقتنيت روايةً لأغاثا كريستي تُدعى "جريمة العيد" 📖، واكتشفت بعد برهة بأن الليلة هي ليلة الكريسماس- العيد!!!! 🎄🎁
أهي صدفة ام قدر؟؟! :")

المهم انني سعيدة جداً بكل ماحصل لي في هذا اليوم وارجو ان تكون نهاية هذه السنة مرضية للجميع وان تمر بسلام وأمان !! ❤💫

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 25, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يَومِـيَات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن