Chapter 32

244K 10.6K 5.3K
                                    

"المرات التي تغيرت فيها نبرة صوتك أثر تدافع الدموع فتوقفت عن الكلام ،المرات التي صرت ترتجف فيها من فرط الغضب ولم تستطع أن تضفر بحقك، هذه المرات التي كنت عاجزاً جداً فيها ،
هي من صقلتك قوياً هكذا "🍁
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

وصلت فايوليت الى منزلها بعدما غربت الشمس ، ورفضت توصيل اليخاندرو لها بحجه إنها تريد المرور على مكاناً ما ، وفي المقابل تلقت الكثير من الاعتراضات والتذمرات من قبله لكن في نهاية الامر أذعن لها على مَضض ،

دخلت الى منزلها ولاول مرة الابتسامة تشق وجهها ،
فهي قد إستمتعت كثيراً بهذه المسابقة واضافة الى اليخاندرو الذي أصبح لطيفاً فجأة ،

صعدت الى غرفتها وهي تدندن بموسيقى معينة ،
رمت معطفها على الاريكة بعدما خلعت حذائها ،
لتتجه بعد ذلك لاخذ حماماً دافئاً ،

بعد مرور فترة خرجت فايو من حمامها وهي ترتدي ملابس بيتية ، رمت نفسها على السرير ،واخذت تنظر الى سقف الغرفة وتبتسم ببلاهة وهي تتذكر كلام اليخاندرو لها ،

" انتي شأني " . قهقهت بخفة وهي تدحرج جسدها على السرير ذهاباً وإياباً ،

قاطع حركاتها البلهاء صوت هاتفها وهو يرن ،
إلتقطته من على الطاولة لترى المتصل دكتور جيمس الخاص بأخيها ،

قرعت طبول قلبها واخذت يداها ترتجف خوفاً على كيفن إذ ما حدث له شيئاً ،

فتحت الاتصال وهي تضعه على إذنها بعدما سُحب اللون من وجهها ، " الو "،
أردف بخفوت وقلبها ما زال يقرع بقوة وتدعي في سرها بأن لا يكون الامر سيئاً ،

" فايوليت تعالي بسرعة الى المستشفى، أخيكِ قد أبدى إستجابة صغيرة ، يبدو إنه سيستيقظ بعد فترة " ،
أردف ذلك الطبيب بسرعة وهو يلهث ويبدو وكأنه كان يركض ليتصل بها

إتسعت عينا فايوليت بدهشة وإنزلقت دمعة فرحة منها لتردف بسرعة بعدما طال صمتها وهي تقهقه بفرح

" أنا .. انا قادمة حالاً" ، أغلقت هاتفها وهي تركض بأتجاه خزانة ملابسها لترتدي بنطال جينز ملتصق بسايقها النحيفتين راسماً منحنيات جسدها ، وكنزة صوفية كستنائية اللون ، مع حذاء رياضي أبيض ،

خرجت تركض من منزلها موقفة سيارة أجرة لتقلها الى المشفى ،

" سيدي أرجوك ،أسرع قليلاً" ، تمتمت بخفوت وهي تفرك يداها وتعد الدقائق والثواني للوصول ،

بعد مرور 15 دقيقة توقفت سيارة الاجرة أمام المستشفى ،ترجلت فايوليت منها بسرعة وهي تعطيه الاموال بعدما نظرت الى عداد الاموال الذي يحسب لها ثمن التوصيلة،

دخلت الى المستشفى وهي تركض في الرواق المؤدي الى غرفة كيفن الذي يرقد فيها منذ سنين وها هو الان يُبدي اول إستجاباته للاستيقاظ

متدربة الرئيسWhere stories live. Discover now