Chapter 15

240K 10.2K 2.5K
                                    

" أشياء عظيمة صارت تنتهي بشكل تافه، فعلاً البقاء لله " 🌿
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

ظل كريس يسير في الشركة وهو شارد الذهن بسيلين تلك الحرباء الذي حقاً يود خنقها ، لا يعرف كيف إنخدع بها سابقاً ،
كيف لقلبه أن يحبها ؟! صار يشكر ربه على مقدرته لاخراجها من عقله وقلبه ولم يبقى فيهم سوى الكره لهذه الانسانة .
إستيقظ من شروده على صوت الموظفات وهن يتكلمن فيما بينهن ْ
"هل سمعتي؟ يقولون ان الرئيس يحتجز مدربتهِ في حمام السيدات ويصب جام غضبه عليها "

ردت الاخرى عليها بملامح مقتبضه " تجديها سرقت منه شيئا او وشت بهِ " ، قاطع كلامهن قدوم كريس وهو غاضب حد اللعنة بسبب هذا اليوم الذي لا يقبل بأن يتعدى على خير ،

"ما الذي تتحدثنْ عنه لدرجة ترك العمل ؟"
تلعثمن في جوابهن ولم يصل اليه سوا همهمات صغيرة منهنْ ، ليصرخ بهن هادراً
"الكل الى عمله ،اذا وجدت اي حشرة لعينه تنقل النميمه سأحرص على طردها ؟ ، جز على أسنانه وهو يمرر نظره على الموظفين .

سار بخطوات سريعة بأتجاه حمام السيدات وهو يلعن اليخاندر .
______________________________________

"أحتاج الى تفسير .. الان"

أنزلت فايوليت بصرها نحو الارض وهي تلعن بكل الشتائم في سرها ، فكل ما تريده الان الهروب من عرينه ، لكن كيف سيحدث هذا وهو خرق حتى الممنوع بدخوله لحمام السيدات ،

"أنزلي ربطة عنقك" أردف اليخاندرو وهو يوجه بصره نحو عنقها ثم أعاد بنظره نحو عيناها الخضراوتين اللامعتين ،
"إبتعد قليلاً " اردفت فايو بخفوت وهي تحاول أن تمر من جانبه، فهو يضيق عليها التنفس بطوله الفارع وجسده الضخم الذي يكاد يلتصق بها ،
تحطمت أمالها بفكرة مرورها من جانبهِ عندما وضع ذراعه بجانب رأسها مانعاً إياها من الخروج ،
"فايوليت ، لن اكرر كلامي هيا إنزعيها " ،تمتم كلامه وهو يأشر لها برأسها على عنقها لتزيل الربطة
لكن كل ما فعلته هو قامت بوضع يدها على الربطة وهي تشد عليها بقوة ،
فهي تريد حل مشاكلها بنفسها وهذا ما إعتادت عليه منذ الصغر ،

أغمض اليخاندرو عيناه بغضب من عنادها الطفولي
فتح عيناه المحمرة وكاد يصرخ عليها لولا شكلها البريئ وهي تقوس شفتيها الى الاسفل وعيناها الدامعتين ووجنتيها المحمرتين خجلاً من قربه ،

لعن اليخاندرو في سره ،ليقوم بشد معصم يدها الذي تضعه على الربطة مانعاً إياها من الحراك ، ليقوم بيده الثانية بجر الربطة لتقع أرضاً ،

أغمضت فايوليت عيناها بقوة وهي تزم شفتيها خوفاً من القادم ،
رفع اليخاندرو راسها بأصبع السبابة واضعا إياه تحت فكها ليرفعه الى الاعلى لتسنح له الفرصه لرؤية الضرر الذي الحقه ذلك العين بعنقها ،

متدربة الرئيسWhere stories live. Discover now