27~28•|كشف زهرة اللويزة|•

223 5 0
                                    

•مرحباً بكَ على أرض الواقع أنتَ خاسر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيكون أحتفالاً رائعاً بالطبع"قالها ساكي له وهو ينظر لتحضيرات الحفل فيقول هو بحيره"أتعتقد إنها ستأتي ام لا؟"ناظره بصدمه"بالطبع ستأتي هذا حفل ملكي ستكون أول المتواجدين وسترى هذا -نظر له بقلق فيكمل هو بهدوء- لا تخف سيفاك ستأتي بالتأكيد"أومئ لهُ بهدوء ويذهب وهو حائر مر يومين وهو يبحث عنها أذهبت مرةً أُخرى؟ولكن إذا ذهبت ستذهب هي وأدم ولكنها ذهبت وحدها،إذاً أين هي الأن؟هل ماتت؟هل حدث لها شيئ؟هل ستأتي الحفل؟لماذا ذهبت إذاً طالما ستأتي الحفل!!كُل هذه الأسئله تهاجم عقله مُنذ يومين ومازالت تهاجمه هو خائف من خسارتها مره أخرى خائف حقاً،فتح باب غرفته يدخلها بتهكم بعدما وجد ياسمين تقوم بجمع شعرها للوراء بطريقه ما كالملكات وترتدي فستان كبير باللون الاسود يوجد به خصال بنفسجيه وهي أمام المرآه فيتنفس بضيق ويذهب للأستحمام وبعدها يخرج ويرتدي ملابس ملكيه جعلت شکله وسیم
ساعه وبدأ الأحتفال وكان الجميع يرقص بأستمتاع ويضحك بسعاده ولكن هو ظل يبحث بعيونه عنها وبعدما يأس كان أمام قاعة الأحتفال فيذهب هو و ياسمين لمكان جلوسهم وبعد نصف ساعه،يجلس هو بحيره أما هي فتجلس بغرور وتكبر وهي تبتسم بخبث وفجأه تبدأ الموسيقى ويكون الجميع في القاعه أدم يرتدي بنطال أسود اللون و سترة نفس اللون ومعطف أسود ويجلس بعيد عن الجميع بحزن بعدما بحث عن ميرلين مع جيش سيفاك ولكن لم يجدها وهاري يرتدي مثله ويجلس بجانب سيلين التي ترتدي فستان لونه بنفسجي ويوجد شال أسود حول يديها ونفس الشئ كاتي التي تجلس بجانبها وساكي الذي يرتدي معطف أسود وبنطال ذو لون رصاص -الحفله أسود وبنفسجي ويوجد صور توضيحيه- وجميعهم يعتليهم الحزن،بعد دقائق من قرع الطبول المعلنه عن بداية الأحتفال والرقص بعدها تدخل مجموعه من الفتيات يرتدون فساتين لونها ابيض وبها مشد بنفسجي ويوجد فوق رؤسهم حجاب رقيق يخفي معظم رأسهم وملامح وجههم لونه بنفسجي وبعدها يأتي ورائهم رجال يرتدون ملابس بذات اللون ويبدأون بالرقص وبعدما أنتهت الرقصه يتوقف الجميع وبعدها يذهب الجميع للخارج ليكملوا الأحتفال والملك يُلقي خطابه وكاد سيفاك وياسمين أن يذهبوا ولكن أوقفهم أغلاق باب القاعة التي هُم فيها ومعهم أدم وهاري وباقي الرفاق وأضافةً الأمير الصغير وبعض الحراس وفتاه من الفتيات الذين كانوا يرقصون ولكنها تُخفي وجهها وترتدي غير ملابسهم فستان أسود وحوله مشد ذو لون بنفسجي وتقوم بخلع الغطاء عن رأسها ولكن لم يلاحظ أحد لأنهم مُنشغلين بالباب وهي تقف في مكان لا يراها أحد فتقوم هي بالتصفيق بقوه لينظر الجميع لها وبالفعل التفتوا جميعاً ولكن لم يروا وجهها فتتقدم هي من مكانها لينظر لها الجميع بصدمه أما ياسمين قالت بخفوت"كيف هذا؟"ضحكت هي بقوه وهي تراها مصدومه فتقول بسخريه"ماذا هل تفاجئتي كيف هي على قيد الحياه ألم يقتلها هذا الرجل،لا لم يقتلني انا هنا على قيد الحياه جئت لأنتقم!"قالت الاخيرة بنوع من الغضب فيتقدم أدم بذهول"ميرلين!أین كُنتِ؟لقد بحثنا عنك كثيراً"كادت أن تعطيه ردها وتتقدم هي أيضاً للأمام ولكن الفستان أعاقها فتقوم بخلع الجزء السفلي وتكون مرتديه بنطال جلدي أسفله فتنظر لهم "أعتذر حقاً ولكن الفساتين تعيقني -تضحك بمرح ثم تتقدم من أدم - ستعلم كل شيئ"نظر لها بحيره فتتقدم هي من سيفاك الذي ينظر لها بحيره وصدمه وخوف من الذي ستقوله فتنظر له هي بنظره لن ينساها أبداً بحياته نظره خیبه امل"لم أکن أعتقد أنكَ ستقوم بالتزوج في يوم من الأيام ما سأقوله الأن سيكون صدمه بالنسبه لكَ وبالطبع لن ترحمني ولكن صدقني انا لا أهتم لم أعد أهتم الان أفعل ما تريد"ثم نقلت نظرها بغضب لياسمين التي نظرت لها بقلق فتبتسم هي بخبث وتقف امامها"ياسمين،يا زهرة اللويزة -يلقبها به الشعب- به الشعب- فعلتي الكثير والأن وقت المحاسبه عزيزتي"تقول الأخيره وهي تقف بعيد عنها بقليل فتنظر لسيفاك بحزن"هذا كله بسببك أنت"نظر لها بحيره فتكمل بخبث"من أین نبدأ -ظلت تقوم بحركات كأنها تفكر ثم تبتسم بسخرية- أوه نعم سنبدأ بأنني لم أفقد الذاكرة -ينظر لها سيفاك بعيون جاحظه وصدمه فتنظر لهُ بسخريه- أنتظر قليلاً ليس وقت الأنصدام يوجد الكثير لتعرفه وتنصدم منه"قالتها وهي تمشي بجانب ياسمين المتوتره وتبتسم لها بخبث وتقف امامها
"إذاً يا زهرة اللويزة كيف كان حالك بعد ولادة الأمير الصغير؟"رفعت نظرها لها بتوتر وتردف بتعلثم"لقد كُنت مُتعبه بالطبع"نظرت لها ميرلين بأحتقار فتقترب من أذنها قليلاً"اللي متى ستكذبين أيتها الحيه الصغيرة"
نظرت لها بوجه شاحب يعرق بقوه فتنظر لها بسخريه وتبتعد عنها ثم تردف وهي تحوم حول سيفاك"إذاً لنبدأ من البداية من يوم الحرب ألم تتسائل يا سيفاك من الذي أطلق عليّ الأسهم المسمومه" نظر لها بحيره"بالطبع كان من جيش العدو لأنه كان يرتدي مثلهم ولهذا ينتقم منكِ وأيضاً لقد تم القبض عليه ول."تقاطعه"ولكنه تسمم،أوه يا أللهي!كيف هذاا ياتُرا؟ألم تفكر من الذي فعلها""لقد فكرت كثيراً ولكن لم أتوصل لأحد بالأخير"نظرت بخيبه أمل فتقول بسخريه بعدما أخدت نفساً طويل وأغمضت عيونها
"لذا سأخبرك منّ،هذه الحيه تكون ياسمين هي من طلبت من هذا الجندي أن يقوم بقتلي عبر الأسهم وكانت خطتها مُحكمه تقوم بقتلي وتتزوجك أنتَ وبهكذا تضرب عصفورين بحجر واحد تقوم بأبعادي عنك ثم تأخذك لها ولكنها اخطأت لأنها لم تتأكد من موتي -ثم نقلت نظرها لياسمين التي كان سيغمي عليها- قد قابلت الكثير من الموت في حياتي ولكنِ هُنا الأن،أنتِ لم تعلمي أنني لا أُقهر أبدًا ولكن للأسف لم تتوقف خطتها هنا بل عندما علمت أنكم قمتم بالقبض عليه قتلته بالسم وضعتهُ له بالطعام -ثم نظرت لسيلين بحزن فتذهب وتقف بجانبها- وهذه المرأه الأرمله كانت بحاجه للمال ولكن لم تجد من يُريد أن يقوم بجعلها تعمل فقط لأن زوجها كان قبطان ويعمل لصالح عدو ما للمملكه ولم يتوقفو على هذا فقط كانوا يشتمونها ويرمونها في أحياناً أُخرى بالحجاره لتأتي هذه القذره -وهي تشاور على ياسمين- وتخبرها إنها ستأخذ بيتها وسفينه زوجها وتقوم بتعذيبها وستجعل جنودها يغتصبونها إذا لم تتنازل عن أبنها الذي تعبت في حمله -ثم ذهبت للصغير الذي لا يفهم شيئ فقط يبتسم لهم وأحدى الخادمات تحمله،لتنظر بحزن- أرادت اخذه فقط لتكون ملكه لم تُفكر فيما سيحدث للمرأه فقط فكرت في نفسها،وهذه المرأه الضعيفه توافق بشرط رؤية الصغير كل اسبوع مره وهي وافقت على هذا وأتت بعد ولاده الطفل أخذته ومثلت دور الولاده بجداره وبالطبع الجميع صدقها من دون منطق ولم تعطي الأم الحقيقيه حقها لم تريها آياه،أتعلمين انا لم أرى حقاره كهذه من قبل"
تمتمت الأخيره بأحتقار أما ساكي وكاتي وسيفاك الصدمه الجمتهم تماماً وسیلین وأدم وهاري يقفون بحزن إما ياسمين وجهها أصفر وقد هرب الدم من وجهها حقا فتقول هي ببرود وهي تجلس امامهم"لم ننتهي بعد"ثم تنظر لأدم وهاري وسيلين بأعتذار وتصفق بيديها فيتقدم أربعة جنود ليمسكوا بهم ويقيدوهم فينظروا لها جميعا بحيره ماعدا أدم الذي ثار بغضب"لا لقد وعدتني أنكِ ستنهي هذه المهمه معي لا تخلفي وعدك"ناظرته بحزن"لقد وعدتكم جميعاً بوعود مختلفه وقمت بخطه أُخرى من دون علم أحد -نظروا لها بصدمه فتكمل- انا لا أُريد أن يحدث لكم مكروه لهذا يجب عليّ فعل هذا هذه خطتي انا لهذا انا من يجب عليه ان يتحمل المسؤليه -ثم تقف- ستجدون السفينه في أنتظاركم والأمير الصغير أوه نعم نسیت و أبنكِ يا سيلين سيأتي معكم لن تُحرمي منهُ بعد الأن"قالت الأخيره لتجلس ببرود فيأخذهم الجنود وهم يحاولون التملص منهم ولكنهم فشلوا فتنظر لهم بحزن ثم تنظر لسيفاك ببرود"إذاً لنرى ماذا أيضاً أممم،نعم كيف تزوجتها سيفاك ألم تكن ستتزوجها فقط لأغاظتي إذاً لماذا أكملت في هذه اللعبه طالما انا لم أكن هُنا"نظر لها بحيره وهو يتذكر فتنظر له هي بحزن"سأخبرك انا -ثم نظرت لها بغضب وأكملت- هذه الحقيرة القذرة قامت بالسحر من أجل أن تتزوج بها بعدما سمعت حديثك مع ساكي وأنتَ تخبره أنك سترجعها لبلادها
flash back
نظر له بحيره فيقول هو ببرود"سأخبرها انني لن أحب أبداً مثل ميرلين وأنني فعلت هذا فقط من أجل أغاظتها والأن هي ليست هُنا لهذا يجب أن تذهب وتنسى أنني كُنت بحياتها سأجعلها تذهب من هنا يا ساكي بأي طريقه ولكني لن أتزوجها يكفي أن ميرلين ليست معي الان لا أُريد الألتحاق بالمشاكل أكثر لهذا غداً ستذهب لبلادها"نظر له بهدوء"أفعل ما تريد سيفاك ولكن لا تندم بعد ذلك لأنك تندم بعد فوات الآوان والأن هيا أذهب لتنام الوقت تأخر"
end flash back
وعندما أستمعت اللي حديثكم قررت ان توقع بكَ بالسحر وصنعت لك سحر لترجع بقرارك وتتزوج على الفور وبهذا تكون ملكه ولكن لتضمن انك لن تطلقها ابداً عليها قامت بسحر أخر ولأنها تعرف أنكَ تكرهها ولم تلمسها أعطتك دواء يجعلك مغيباً عما تفعله وبهذا إذا أصبحت حامل لن تشك بها ولكنها انتظرت كثيراً ولم يحدث الحمل لهذا أتضطرت أن تأخذأابن سيلين بعدما عرفت معاملة الناس لها وأنها ضعيفه لا أحد يحبها فهددتها بالسفينه والبيت مثلما وضحت،ووافقت على أمل أن يعيش هذا الطفل حياه نظيفه ولكنها لم تعرف أنها ترمي أبنها بالنار وللأسف لم تقدر على رؤيته مره اخرى فلجئت إلليّ لأنقذها
flash back
نظرت بغضب لمكان بوابة القصر فتتوقف عن المبارزه مع أدم لتذهب راكضه لبوابة القصر فتجد الجنود يصرخون في احد ولكنها لم تراه فأقتربت منهم وتبين لها إنها أمرأه ضعيفه عيونها باهته وكأنها زهره دابله فتنظر لها بأنزعاج هي تكره حقاً أن ترى احد ضعيف وهي لا تعرف ماذا تفعل له فتذهب لهم وتصرخ بهم"ماذا هناك؟"توقفوا جميعاً اما هي أقتربت منها بضعف وحزن"انا أعتذر حقاً أعتذر ولكن صغيري لقد أخذوه مني لقد جئت أليكِ بصعوبه بعدما دفعت ما كان لدي وهذا الجندي لا يُريد أدخالي لكِ وأنتِ الوحيدة التي تقدري على مساعدتي"نظرت لها بهدوء تربت على كتفها بحنان"حسناً هيا للداخل وبعدها اخبريني ما حدث معكِ ومع طفلك"نظر لها الجندي"ولكن السيد إيدين أمرنا أن..." قاطعته بنظره غاضبه فتم أسكاته تماماً لتدخل هي والمرأه ويجلسون معاً على مقعد خشبى فتقول لها"إذاً من أنتِ وماذا حدث معكِ؟"نظرت لها بحزن
"انا سيلين عمري26وزوجي توفي وانا حامل بالشهر الرابع وهو يعمل مع عدو مملكة الملك سيفاك والجميع بعدما مات زوجي أصبحوا يحتقروني ولا يعطوني الطعام كانوا يطردوني من بيتي وبعدها وانا في شهري السادس جائت اللي امرأه أسمها ياسمين هذه زوجة الملك وكان معها الكثير من الجنود وأخبرتني إذا لم أتخلى عن صغيري ستأخذ منزلي و سفينة زوجي وستأخذني وتعذبني وستجعل جنودها يغتصبوني وستحصل على طفلي أيضاً ولكن وقتها سأكون توفيت،لقد فكرت كثيرًا أن صغيري سيعيش حياه افضل سيتعلم ويأكل وسيكون مثل باقي الأطفال لكن لو تركته معي سنموت أنا وهو بدون رحمه ولكن أخطأت،لقد وضعت شرط أن أراه كل أسبوع ولكنها لم تفي بوعدها ولا تُريني أياه وكلما ذهبت اللي المملكه الجنود يرموني في الخارج أرجوكِ ساعديني،انا أعلم أن كُل شيئ بسببي وأنني كان يجب أن أُعافر من أجل صغيري ولكن ماذا أفعل كل شيي أخذ طريق أخر،إذا لم تريدي مساعدتي أخبريني ارجوك"
نظرت لها بحزن وتردف بهدوء"ستبقي هنا معنا وغداً سأقول لك ماذا سأفعل"أبتسمت لها فتذهب مع الخادم الذي جاء لها
end flash back
وبعد هذا انا وافقت على مساعدتها وأصبح لدي أسباب كثيره لأتي إلي هُنا وبعدما ظهرت مره اخرى وكأنني فاقده الذاكره هذه الغبيه ظنت أنني لن اقف بطريقها ولكنني كنت أقف ط بطريقها مُنذ زمن طويل وهي لم تُلاحظ هذا وبعدها عندما وجدتكَ مهتم بي هددتني بقتلي ولأنني لم أهتم أرسلت لي جندي ليقتلني بعدما هددته بعائلته ولكنه لم يفعل لقد نسيتي أنني لورد،وقبطانه أكبر السفن التجاريه قادره على صد الضربات وقمت بلأمساك به وأخبرته أن يُخبرك إنهُ قتلني وأنتِ مثل الغبيه صدقتي هذا وعندما أخبرني أنكِ أعطيته السُم الأسود فكرت كيف لكِ بهذا النوع من السموم وبعدما ذهب هو ظللت أُفكر وبعدها ذهبت لأكبر الساحرات هنا وكنت أعلم أنكِ ذهبتي لها وبعدما كدتُ قتلها أخبرتني بكل شيئ وأخبرتني أنك أخذتي السُم من هنا ونفس السُم الذي كان على الأسهم في الحرب والسحر الذي قمتي به لسيفاك ونفسه الذي كنتي ستقتلي به كاتي -نظروا لها بصدمه ماعدا كاتي~لم تتفاجئ لأنها تعرف أن ياسمين حاولت قتلها~فتكمل- نعم كانت ستقتلها لأنها شكت بها وظلت تتبعها في أي مكان تذهب إليه كانت خائفةً أن تُخبر سيفاك ولن يُصدقها فأخذت السُم ووضعته لها بالمشروب و الطعام ولكن جائت خادمه وأوقعت الطعام بعدما رأتها ياسمين تضع السُم بالطعام"
جلس سيفاك على أقرب مقعد حقاً قدميه لم تعد تحمله من كم المعلومات التي أنسكبت عليه مثل دلو ماء بارد فتنظر له بحزن"لقد حدث كل هذا بسببها والأن أنتَ تعلم -ثم نظرت لساكي وكاتي بحزن- كانوا يشكون أنني لم أفقد الذاكره كان ساكي يُراقبني وكاتي أيضاً ولكنهم لم يريدوا أن يقولوا لكَ فقط لأنهم خائفين عليّ منك -ثم اغمضت عينيها وأبتعدت عنهم ثم نظرت لياسمين بسخريه- أتعرفين إيتها القذره لقد كنت أفكر كيف أنتقم من سيفاك ولكنكي وفرتي عليّ الكثير صدقيني،إذا أردت معاقبتي أفعل هذا وإذا لم تفعل فسيكون أفضل ولكن لن أترك هذه المملكه مره أخرى صدقني لن أفعل"
أنتهت من كلامها فيفتح الباب ويأتي منه جنود كثيره ويمسكون بياسمين ثُم يأخذونها أما هو فيفتح عيونه بغضب ليقف بسرعه ويصرخ بصوت عالي"توقفوا"توقف الجنود عن الحراك فتبتسم ياسمين وتنظر ميرلين لهُ بصدمه كما فعل ساكي وكاتي فيتقدم هو ببرود عكس اللهيب الذي أُشعل داخله فيبتسم لها بخبث وهي تبادله بأبتسامه أنتصار فيقوم هو بصفعها بقوة ويمسكها مرةً أُخرى ليصفعها ويظل هكذا أصبحت هي تنذف من فمها وانفها،تنظر له بألم وخوف ويُمسك هو رأسها بيديه ويرفع وجهها له بغضب ويهمس لها "لم أنتهي بعد إيتها الحقيره"فتنظر لهُ هي بخوف وألم"لا أرجوكَ أرحمني انا أعتذر"نظرت لها ميرلبن بسخريه فيقول ببرود"لم يعد هُناك مكان للأعتذار إيتها القذره -ثم نظر للحراس- خذوها من هناا وضعوا لها حراسه مشدده لا تطعموها ولا تعطوها شراب هيا"قال الأخيره بغضب ليذهبوا فيلتفت هو بعيون غاضبه لميرلين التي أبتلعت ريقها بصعوبه فيتقدم منها بغضب ليمسك برقبتها"لقد عذبتني،عام ونصف أظنكِ توفيتي بحثت عنكِ كثيراً ولكن لم أجدك بحثت في كل مكان وبعد عام ونصف أتيتِ وكأنكِ فاقده الذاكرة لا تتذكريني ولا تتذكري أي شيئ لقد حاولت أن لا أصدق ولكنكِ مثلتي بأحترافيه،أتيتِ وكأنكِ على علاقه مع رجل أخر غيريي،لم اُصدق أن تنسيني لم أُصدق أن تنسي حبنا ابداً ولكنكِ خذلتني،لماذا؟فقط لأنتقامك إيتها الحقيرهه لم تفكري بمشاعري أبداً ها!"قال الأخيره بصراخ فتقع ميرلين من يده بعدما رفعها عن الأرض وخلصها منه ساكي فتنظر له بغضب وهي تحاول ألتقاط انفاسها ثم تقف بخطواط غير ثابته وتردف بغضب وحزن
"انا من خذلتك؟حقاً تُسمي ما فعلته معكَ خذلان -ثم تضحك بسخريه- الخذلان الحقيقي هو ان تُحب شخص لا بل تعشقه تتمنى رضائه تحترمه وتقدره في كُل شيئ تسعد في سعادته وتحزن لحزن وهذا الشخص يقتل عائلتك!أتعلم كم من المرات خذلتني وانا لم أقل شيئ ولكن طفح الكيل سيفاك لن أصمُت أبداً اليوم لقد تعبت من معاقبتكَ لي وانا لم أفعل شيئ،أوه نعم وتقول كل هذا لأنتقامك نعم كل هذا لأنتقامي،نعم أنا نسيت حبنا،نعم انا لم أعد أعشقك نعم،أنا لم أُفكر بمشاعرك ولن أفعل نعم انا نسيتك،نعم انا خذلتك نعم ونعم ونعم،ولكن هل سألت نفسكَ في يوم ما لما فعلت كُل هذا هاا؟لا لم تفعل لأنك أنااني تفكر فقط بنفسك ولا تُريد أن تخرج من هذه المعركه الخاسر،ولكن مرحباً بكَ على أرض الواقع أنتَ خاسر،وأول ما خسرته هو انا"
أنتهت من كلامها فتقف بأتزان بعدما ساعدتها كاتي تنظر له بغضب أما هو فينظر لها بحزن وغضب وصدمه من كلامها ثم يغمض عيناه ويفتحهم مره أُخرى ليقول بهم وحزن" خذوها اللي غرفتها ولا تجعلوها تخرج منها ابداً إلا بأمري"قالها لينظر للحراس الذين قاموا بلأمساك بها وكادت أن تخرج ولكن وقفت بجانب سيفاك وقالت له كلمه لن ينساها ولن ينسى نبرتها المتألمه منه وبشده أبداً
"انا أكرهك سيفاك،ولن أنسى ما فعلته بي أبداً"قالتها فيغمض هو عينه بحزن وألم لتذهب هي بسرعه مع الحراس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع
توقعاتكم للحلقة اللي جاية

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now