25~26•|السُم الأسود!|•

212 7 1
                                    

تنهدت بقوة وهي تنظر للذي أمامها بقلق بعدما قفزت من نافذة الأمير خوفاً من أکتشاف یاسمین خطتها فتردف بتوتر"شكراً لكَ لأنك أتيت وحذرتني"نظر لها بأبتسامه هادئه فينزلها من يديه بعدما حملها قبل سقوطها على الأرض فأردف بجديه قليلاً"دعينا نذهب من هُنا لأن هُناك مناوبات حراسه في الحديقة الخلفيه ليلاً وقد يرونا ويخبروها "أومئت بتفهم ليذهبوا مسرعين بعيداً عن الحديقأ الخلفيه وتردف بأهتمام"أدم أنتَ بخير؟"نظر لها بحزن يحاول الأبتسام"أجل أنا بخير لا تقلقِ"توقفت فيقف هو أيضاً وينظر لها بتعجب فتنظر له بحنان"ماذا هناك أنا اعلم أنكَ لستُ بخير فقط أنتَ تكذب عليّ تُريدني أن أُصدق هياا قُل لي ماذا هناك؟"أبتسم لها بهدوء وهو يشاور على أحد المقاعد الخشبيه"لنجلس أولاً ثم سأقول لكِ ماذا هناك" نظرت له بتعجب لم ترى أدم بهذه الجديه من ببل دائماً ما كان مرح ويضحك يبدو أن هناك شيئ مهم بالفعل جاء هو وجلس بجانبها وبعد مرور دقائق من الصمت تنهد هو بضيق ويضع رأسه بين يديه فتضع هي يدها على كتفه وتربت عليه بحيره"أدم ماذا هناك هيا اخبرني؟لا تُقلقني"نظر لها بتنهيدة حزين
"لقد أتفقنا على خطتنا ولكنها خطيره يا ميرلين ماذا إذا فعل لكِ شيئ،بالطبع سيفعل أنهُ الملك سيفاك يا ميرلين وعندما يعرف لن يتركك هكذا بل سيقوم بتعذيبك رجاءً فكري مرةً أُخرى،أنتِ لديكِ أناس يحبوك ويخافون عليكِ يريدون التقرب منكِ ولكن أنتِ تبعديهم لماذا لأنكِ كرست حياتك للأنتقام ولكن مازال هُناك وقت لكيّ تعودي لحياتك الطبيعيه الخاليه من سيفاك ومن الأنتقام هل تتذكرين كيف كُنتِ تتعاملين بطيبه مع الناس،كُنتِ تُحبي الجميع أتتذكرين عندما كنت تذهبي لروضة الأطفال تبتسمي وتضحكي معهم،تعيشين حياتك بعدما قُمتِ بمسح أسم سيفاك من قاموس حياتك ولكن مُنذ أن جائتك تلك الرساله التي مازلتي لاتريدين لأي أحد أن يعرف ما محتواها تغيرتي تماماً أصبحتي غريبة لم تصبحي ميرلين التي عهدتها أبداً لقد تغيرتي وقمتي بتكريس حياتك للأنتقام تاركه ورائك أحبائك لم تفكري بأحد فقط فكرتي في نفسك وفي أنتقامك أعتذر حقا يا ميرلين ولكنكِ أنانية لا تفكرين إلا في نفسك وفي أنتقامك فقط انا أعتذر لم أرد أن أقول هذا لكِ ولكن طفح الكيل لقد صمتت لفتره طويله والأن حان وقت الحديث"
قال الأخيره بغضب وكاد أن يذهب فيقطع ذهابه صوتها الذي خرج بصعوبه منها "أنتَ على حق"التفت برأسه لها ليجد عيونها تلمع بالدموع،ترفع رأسها وتغمض عيني وتكمل"أنتَ لا تكذب أبدًا ولكن ماذا أفعل يا أدم ماذا أفعل عندما تحب شخص وهذا الشخص يبادلك شعورك وبعدها تشعر أن أنتَ وهو كيان واحد شخص واحد عندما كنت أحزن يحزن معي عندما أضحك او أبتسم كان هو أيضاً يبتسم سعادةً لروئية الأبتسامه على وجهي لم يمل أبداً مني كان يعشقني -ثم تبتسم وسط دموعها- وبعد كل هذا يأتي هذا الشخص وهو يريد الزواج منكَ لتجده يقتل والدك ماذا ستفعل؟أبي كان يصارع الموت امامي وهو يجلس ويضحك عليه بسخريه لم أعلم ماذا أفعل أبي مقتول أمامي ومن الذي قتله؟حبيبي!! وأخي الذي قتله سيفاك في الحرب وأميي!! -صرخت وهي تبك- أمي يا أدم لقد غرقت سفينتها أمام عيناي كنت أصرخ وكأني سأوقف غرق السفينه ولكنه لم يتوقف ظلت تغوص أکثر وأكثر وأكثر حتى أختفت وانا أقف لا أعرف ماذا أفعل لم يكن لدي شيئ لأفعله جميعهم ماتوا،وبسبب مَن؟بسببه هو إذا لم يقتل أبي وأخي لم أكن لأهرب انا وأمي لم تكن لتموت أمي لقد تألمت كثيراً مهما كنت أبتسم او أضحك ولكني اتألم يا أدم اتألم ولا يشعر أحد بي جميعكم تقولون أنني مصنوعه من فولاذ،حجاره بارده!لأنني فقط أظهر هذا للجميع ولكني عكس هذا أنا ضعيفه يا أدم -ثم سندت بظهرها على المقعد وتركت العنان لدموعها التي هطلت بغزاره- أتمنى لو أنني غرقت مع أمي لكنت الأن معهم جميعاً،أتعلم يا أدم شعور أن يكون لديك كُل شيئ تريده في العالم،عائله،حب،اصدقاء كُل شيئ!وفجأه يُسلب منكَ ستشعر وقتها بنفس شعوري الأن"
قالت كلماتها الأخيره بهدوء فينظر لها بحزن شديد ويأخذها بحضنه تبكي هي بقوه فيربت عليها بحزن ويقول بألم لحالتها تلك"سيتصلح كُل شيئ فقط ثقي بالقدر وسيكون كُل شيئ بخير "أبتسمت بسخريه فتتوقف عن البكاءوتفصل العناق" ط دائماً ما أثق في القدر ولكنه يخذلني لهذا انا من سأكتب قدري بيدي هذه المره"قالت الأخيره لتبتسم بخبث فيعلم هو أن القادم لن يكون جيداً أبداً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
' ھاااري!ماذا فعلتت إيها الاحمق؟؟"صرخت سيلين على الذي يأكل طعامها بشراها دون أن يعبئ بكلامها أبداً فيقول وهو يضحك عليها"هيااا،انا لم أأكل مُنذ الصباااح"نظرت له بغضب مضحك"أتعرف شيئاً يا هاري،أنتَ أكبر مزعجج في العالمم بأكمله"أنهت جملتها بصراخ أبتسم لها"لستي أول واحده تقولي هذا صدقيني ولكن شكراً لمجاملتك تلك'غمزه' "ضحكت عليه وكادت أن تتحدث ولكن قطعها دخولهم بهدوء فينظروا لهم بتعجب"أین کنتم كل هذا الوقت إيها الأحمقان" سأل هاري بمزاح فتنظر له ميرلين بجديه"كنا في مهمه ما ستعرفون قريباً ما هي،والأن أنتهي من طعامك هذا وأنتِ يا سيلين أسبقيني في الشرفه أُريد التحدث معكِ نظروا لها بتعجب من طريقتها الجديه فينظر لهم أدم بحزن ويعرفون أن هُناك خطب ما"ميرلين أنتِ بخير؟"نطق هاري بحيره فتنظر له بجديه وهدوء"أنا بخير حسناً هيا أفعلوا مثلما أقول "أومئ الجميع في صمت فتذهب سيلين للشرفه وتجلس بها أما هاري فأكمل طعامه وجلس يتكلم مع أدم.
عند سيلين دخلت ميرلين لها وأقفلت خلفها باب الشرفه ثم ذهبت بهدوء وجلست على كرسي أمام سيلين فتردف هي بعدم فهم"ماذا هناك ميرلين؟هل حدث شيئ خطأ؟"نظرت لها بهدوء"سيلين،أنتِ تعرفين لماذا نحن هنا صحيح"نظرت لها بحذر"أجل أعرف،لماذا؟"أبتسمت الأخرى بخبث لتبدأ بقص عليها ما هي الخطه التاليه فتنظر لها سيلين بقلق"ولكنها محفوفه بالمخاطر يا ميرلين؟!!لقد وعدتني أنكِ ستأخذي حذرك أيضاً"أبتسمت ميرلين بظلاميه"لا يوجد شيئ خطر عليّ"نظرت لها بخوف"وماذا إذا كُشفنا"نظرت لها بعيون حمراء من الغضب"لا تخافي هذه خطه مُحكمه ولكن أهم شيئ ألا تخبري أدم وهاري على خطتنا"نظرت لها بتعجب شديد"كيفف؟هم هُنا ليساعدوكي ويساعدوني كيف لا نخبرهم هكذا الخطر سيكون محدق بنا؟؟"لا تخافي لهذه الدرجه سيلين انا أعلم ماذا أفعل ومن الأحسن ألا نخبر أدم وهاري أبدًا حسناً"أومئت بصمت فتبتسم لها محاوله منها بث الأمان بقلبها"لا تخافي سيلين سيكون كُل شيئ على مايرام" أبتسمت لها أبتسامه مهزوزه لیست واثقة من ما سيفعلوه ولكن يجب عليها المخاطره،هي فقط خائفه من هذه المخاطره هل ستكون نهايتها جیده ام سیئه سؤال طرحته على نفسها من أول يوم وافقت ميرلين على مساعدتها وبدأو بالتخطيط سألت نفسها هل حقاً ستنال مرادها ام سيحدث لهم شيئ؟هل سيحدث لهم مكروه ام سيبقون هكذا على خطتهم بأماان؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظر لها بحب يجلس بجانبها ويضع يده على بطنها المنتفخ ليقول بحنان"حبيبتي كيف كان يومك؟"نظرت له وهي تقوم بجمع شعرها بطريقه لطيفه"كان يوم هادئ ولكن"نظر لها بتعجب"ولكن ماذا؟"أبتسمت له بهدوء"ذهبت وجلست مع أدم وأخبرني عن قصته هو وميرلين وكيف تعرف عليها وأين"ناظرها بأهتمام لتقول له القصه التي أخبرها بها أدم فيهز رأسه بعدم اقتناع"إنه لا يقول الحقيقة والذي يؤكد كلامي إنهُ أخبركِ منذ عامين ونصف وميرلين أختفت من عام ونصف فقط هذا أكبر دليل على كذبته"هزت رأسها بتفهم"نعم انتَ مُحق ولهذا انا شككت به ولكن لماذا يقول هذا ويكذب" أبتسم لها ليأخذها للشرفه لبعض الهواء ويحتضنها"إنها خطة ميرلين،ميرلين ذکية وليست غبيه هي بالطبع فكرت في كل شيئ ولكن يبدوا أن هذه اللعبه لن تكتمل على خير أبداً"نظرت له بقلق وخوف"ماذا إذا كشفها سيفاك؟لن يرحمها يجب أن تهربها من هُنا أرجوكَ"نظر لها بحزن"لهذا نحن لا نُريد من سيفاك أن يعلم شيئاً"
"وماذا إذا اكتشف"تسألت بقلق فينظر لها بعجز"ستكون في عداد الموتى ولكني سأفعل أي شيئ لأهربها مِن هُنا لا يجب أن يحدث لها شيئ،ميرلين كانت ومازالت شقيقتاً لي وصديقه أيضاً وانا لن أتخلى عنها أبداً"نظرت لُه بخوف"انا خائفه حقاً يا ساكي،خائفه من فقدانها إنها أختي التي لم تولدها أمي انا أخاف عليها من اي شئ،أتمنى أن تراجع خطتها مرةً أخرى" نظر لها بأبتسامه حزينه ليأخذها للداخل فتنام هي على السرير ويذهب هو لتغير ملابسه ثم ينام بجانبها فتضع هي رأسها على صدره وتنام أما هو فظل تفكيره في الذي سيحدث بعد ذلك هو خائف عليها حقاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"حسناً انا ذاهبة للنوم"تمتمت ميرلين لهم فيومئ الجميع وتذهب هي لغرفتها وتتنهد بقوه بعدما أغلقت باب غرفتها ثم تذهب لتستحم وبعد دقائق تخرج وهي مرتديه فستان قماشي ابيض خفيف وواسع للنوم وتذهب للمرأه ظلت واقفه أمامها بحزن ثم أخذت فرشاه وسرحت شعرها لتجمعه للوراء وتذهب ناحية السرير ولكن فجأه تسمع صوت ورأها فتنظر ببطئ للمرأه فلم تجد شيئ لتقترب منها قليلاً وتنظر ورائها في كُل مكان لم تجد أحد فظلت هكذا لمدة دقائق وبعدها وجدت ظل قادم من الشرفه لتذهب مسرعه لتجلب سيفها وتقف في وضعية استعداد لأي شيئ قد يحدث ظلت واقفه تنظر للشرفه والظل يقترب أكثر وأكثر وأكثر حتى وجدت رجل يُخبئ وجهه فقط عينيه ظاهره يرتدي ملابس غريبه لم ترى مثلها من قبل ويمسك أسهم بيده فتنظر له بغضب وتقول في نفسها"أسهم!!حقاً انا لا أعرف كيف أصد ضربات الأسهم بمهاره ما هذا الحظ السئ"ظل يبحث عنها وهي كانت مختبأه بجانب السرير وهو لم يراها فتجمع هي انفاسها لتقف بسرعه وتبتسم له بخبث ثم تنزلق من أسفل السرير لتوقعه بعدما قامت بلوي كاحله -قدمه- فيقع هو على ظهره ولكن قبل وقوف ميرلين كان يقوم هو بأطلاق السهم عليها بأحترافيه فتنظر له بغضب هي لا تعرف كيف تصده فتذهب هي لتحتمي بالمرأه وهذا وضع له فرصة للوقف فيقف وينظر لها بعيون حمراء غاضبه ويظل يطلق
الأسهم بقوه وهي تحاول ألا يأتي بها أي من هذه الاسهم أبداً لأنها تبدو مسمومه فتتنهد بهدوء وتقف أمامه وهو يُطلق الأسهم كاد أحدهم أن يَخترق رقبتها ولكنها تفادته بسيفها وقد كان قد خدشها برقه في رقبتها بجرح صغير لتقترب منه وهي تتفادى باقي الأسهم بالسيف وتقف أمامه وهي تنظر له بشرار يخرج من عيونها لتضع السيف في يديه فيصرخ هو بألم ويقع على ظهره فتمسك به وتسنده على الحائط بغضب وتقوم بأزاله ما كان على وجهه ليظهر وجهه المليئ بالكدمات فتبتسم له بخبث وتضع السيف على رقبته
"من الذي ارسلك اليّ أيها القذر"نظر لها بخوف فيردف بسرعه قبل أن تلكمه على وجهه مرةً أُخرى"الملكه ياسمين هي من أرسلتني"نظرت له بأهتمام"وماذا طلبت منكَ"أردف بخوف"طلبت مني قتلك بالسهم واضع فيه سم ليقتلك فوراً "ناظرته بغضب"ماهو نوع السم"أخذ نفسه بصعوبه ليقول "سم أسود"الصدمه الجمت فمها كيف لقد مُنع بيع هذا النوع من السموم مُنذ زمن كيف أتت به""لا اعلم صدقيني هي فقط هددتني بعائلتي لقد قامت بخطف أمي أبي وأخي وزوجتي وأبنتي الصغيره التي لم تبلغ من العمر عاماً واحداً وقالت لي إذا لم أقتلك ستقوم بقتلهم أمامي"قالها بخوف،تمتمت بسخريه"هذه عادتها"وتنظر له بحزن تردف بجمود"إذاً أذهب وأخبرها أنك قتلتني وعندما تأخذ عائلتك مرةً أُخرى ستجد سفينه في الميناء لونها أزرق أذهب لها وأخبر طاقمها أنني من أرسلتك وسأعطيك رساله لتعطيها لهم وهم سيوصلوك لمكان آمن أنتَ وعائلتك"نظر لها بأمتنان"شكراً لكِ حقاً"ابتسمت لهُ بهدوء"أذهب الأن وعندما تقابلها أخبرها مثلما أخبرتك هياا"شكرها مرةً أُخرى ثم ذهب من الشرفه مثلما جاء فتقف هي وتنظر أمامها بهدوء ثم تذهب لحمامها مرةً أخرى لتضمد جرحها وتعالجه سريعاً حتى لا يتفشى السم حتى ولو بنسبة صغيره فهو مُميت،وعادت لسريرها وهي تنظر للسقف وتتمتم"نهايتك قريبه ياسمين صدقيني قريبة جداً!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع
رجاءً بعض الدعم♥

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now