3•|اللآم|•

346 8 1
                                    

نظر سيفاك بغضب عارم يقول"مالذي يحدث"كانت تقف بنُصرة بعدما فصحت عن وجهها وهي تبتسم بأنتصار"ما رأيك ف هذه المفاجأة؟،رائعه اليس كذلك"صعد سيفاك لمكان الاعدام وامسكها من يدها بقوه يخبرها"انَتي ماذا فعلتي،انتي الان اوقعتي نظره شعبي بي "نظرت له بهدوء" هذا ما اردته بالتحديد"ثم ابتسمت"يبدو انني تساهلت معك كثيرا ونسيت إنكي ابنه هذا المجنون جريس.."قبل ان يكمل رفعت يدها سريعاً وكادت ان تصغعه لولا أمساكه يدها ونظر لها بصدمه وكانت عينيها سودويه من كثره الغضب"لا تنطق اسم ابي على لسانك"نظر لها بغضب"انتي كُدتِ أن تصفعيني الأن!!""اجل وعلى خدك الايمن ايضاً، ان لم تتأثر بها يمكنني ان احاوى صفعك مره اخرى -وكادت ان تصفعه بيدها الأخرى فيمسك بها ايضاً بقوه- أخفض رأسه لها وهو يتمتم بوء مخيف"حسنا انا حقا تساهلت معكك ويبدو انك نسيتي تعذيبي كيف يكون"الصق فمه بأذنها يهمس"يجب تذكيىك بمقامك" ضحكت بسخريه"للاسف لم انسى"ضحك ايضاً وصرخ بصوت عالٍ"ايها الحراس خذوها اللي الحجز وغدا سنقوم بجلدها مئه جلده"ضحكت بصوت أعلى بسخرية"توقعت اكثر من هذا-ثم همست-يبدو أنك اصبحت ذو قلب مرهف""لا هذا يكفي لانني احتاجك"أخبرها بأبتسامه، ردت بنفس الابتسامه"حسنا وداعا"كاد ان يمسك الحارس يدها في حركه سريعه كسرت ذراعه ونظرت لبقيه الحراس"انا سأذهب وحدي أعرف مكان الاحتجاز،شكرا لمساعدتكم. -ثم نظرت لسيفاك- وداعا ايها الملك"وذهبت، التفت وراءه لساكي بغضب"مالذي حدث الان؟؟، كيف يُمكنك التساهل مع هذه المرأه كيف؟!"تنهد "لقد وضعت لها حراساً لا أعرف كيف تخطتهم وقامت بمثل هذا الفعل؟"نظر له بعيون لامعه يتمتم له، ليعرف ساكي -وهو يتنهد مره أخرى- ان عقاب سيفاك لم يتوقف فقط عن الثلاثُمئه جلده، لقد عَلِم أن هذا ما سيحدث، بعد دقائق من تحادثهم وتناقشهم؟"وارسل هذه الجثث اللي مملكه لندن"اومئ له"حسناا -ثم انحنى له- وذهب"مشى لقاعة الطعام" والان لنلعب قليلا،ميرلين"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• في السجن
جلست بهدوء على الارض تتأمل الحائط أمامها، حقا افتقدت سجنها هنا -تسخر- عاشت حياتها كلها بدون والدها واخاها وامها ظلت تتذكر -ما حدث لهم من أحداث شنيعه وتلاحق الأخبار السيئه عليها في وقت بداية شبابها- وهي تبكي حتى غفت وفي الصباح فتحت زنزانتها ودخل حارس يخبرها بتعبير هادئ"هيا بنا لِلجلَد"تعجب الحارس منها ومن هدؤها وصلوا وكانت ميرلين مقيدة اليدين والقدمين بنوع معدن قوي متصل ببعضه بسلاسل، كانت تمشي مسرعه لمكان جَلدِها وسيفاك يجلس في كرسي يرتشف من كوب القهوه بجانبه ينظر لها بترقب ويقف بجانبه ساكي، ومن بعيد تقف كاتي تبكي على صديقتها وسيدتها، اما ميرلين مازالت تتقدم مسرعه وتنظر للجميع ببرود حتى وصلت، توقفت ثم بدأ الحارس بقول مقدمه من سبب جلدها،وما فعلتهُ مِن كَسر كلمات وقواعد الملك سيفاك والقصر، وتسببها بالعديد من القيل والقال عن الملك إلخ.. قاطعته هي ببرود
"حسناً أسرع بدأت أشعر بالملل وبالفعل ورائي أشياء أخرى غير الجلوس للأستماع لك وأنت تثرثر بدون فائده"
ألقى عليها الحارس نظره ساخره"لا تتسرعي سوف تُجلدين عاجلاً أم عاجلاً"بادلته الابتسامه وتخبره"حسناً أكمل عملك"ثم نظرت لسيفاك، وبعد دقائق توقف الحارس عن ثرثرته -كما تصفها ميرلين- وقال الجمله القاطعه"والان سَيقوم الجَلاد بِجلد اللورد ميرلين مئه وهي عاريه"تغيرت ملامحها من الغير مباليه إلي المتفاجئه ومصدومه"ماذا، بالتأكيد لا"نظرت لسيفاك مرة أخرى بعيون جاحظه، وهو يشير لهم ليخلعوا ملابسها"أنا لن أخلع ملابسي، أتفهم"بعد دقائق من موقمتها خلعوا لها قمصيها -كانت مُديرة شاش حول صَدرِها- وثبتوها في شيئ خشبي من يديها ورأسها،ثم الجلاد بدأ بِجَلدِها، أما هي تبكي وهي تضحك ضحكةً مُختله، والجميع المتواجدين ينظرون لها بحيره وتعجب وسيفاك ينظر لها بسخريه، ظلت تضحك وتبكي في نفس الوقت حتى توقف الجَلد، أصبح جلدها يخرج دماء بغزاره ويوجد به ندبات كثيره ظاهره، توقفت عن البكاء وظلت تضحك بألم،لم تتغير نظره الجميع لها المتعجبه حتى غادر جميعهم،قامت كاتي بالركض لها لمساعدتها للوقوف، بعد وقوفها بصعوبه ومساعده كاتي، نظرت لسيفاك بسخريه وهو ايضاً"والان هي بنا للشرفه لدي عرض رائع لك"قالها يمشي للشرفه لتخبره بصوت ثابت"لا أريد،أنا ذاهبةً لغرفتي" التفت لها ونظر بهدوء"ليس طلب بل أمر، خذوها"قال الأخيره لحراسه ليبعدوا عنها كاتي ويأخذوها وراء سيفاك ويقيدوها مرة أخرى، عندما وصلوا كانت ميرلين تبتسم بسخريه حتى رأت جميع طاقمها يُقتل في الأسفل، وقعت من هول صدمتها على ركبتيها، وهي تهز رأسها برعب"لالالالا،أرجوك لا تفعل هذا -ثم تبدأ في، محاوله فك قيدها وهي تصرخ- ليس هذاا، ليس طاقمي لاااا،أرجوك أعف عنهم، أتوسل اليك ان توقف هذا"أمسك وجهها بقوه يرى دموعها تجري بغزاره"رائع ميرلين القويه التي لا يقدر على تحديها أحداً تتوسلني وتترجاني ها -يضحك بصوت عالي ثم توقف- فك قيودها نظرت بعيون تلمع أمل- لكن بعد قتل طاقمها"ثم ذهب يدع وراءه امرأه تصرخ بكل قواها لتوقفه"لاااا أرجوك لااا، سأفعل لك أي شيئ لكن دع طاقميي، دعه يذهب، أرجوك ساكي أوقفه دعه يتوقف عن هذا، لاااا لالالا، أرجوكِ كاتي دعيه يتوقف، لا تدعيه يقتل طاقمي -ساكي وكاتي يقفون بدون حولا ولا قوة يبكون عليها وعلى توسلاتها- أرجوكم توقفواااا، سأدفع لكم الكثير أقسم سأدفع الكثير، لكن أوقفوهم، سيفاااااك، لن أسامحك صدقنيي، لن أدعك تذهب هكذا صدقني سأجعلك تندم أشد ندم -ظلت تصرخ وتبكي حتى توقفوا بعد قتلهم وفكوا قيودها وذهبوا- وقفت تستند على سور الشرفه تنظر للأسفل بصدمه، جميعهم.. الجميع قُتل"أغلقت عيونها بألم لتصرخ بقوه ثم تقع مغشى عليها -يلحقها ساكي وكاتي ثم يحملها ساكي ويذهبون لغرفتها وطلبوا لها الطبيبه- ظلت تنظر لها كاتي بصدمه وهي ترى صديقتها غارقه في دماؤها وتبكي"أنا اريد قتله، كيف؟ كيف يفعل هذا"أما ساكي فكان في ملكوتٍ أخر يتذكر ما أخبر به سيفاك
flash back -سريع-
سيفاك بغضب"ساكي"نظر له بهدوء"ماذا سيفاك؟"أمسكه من ذراعه"بعد جَلد ميرلين، عليك قتل طاقمها، لا أريد أن أرى طفلاً حتى من طاقمها أفهمت؟"اومئ بصدمه"فهمت"
end flash back
أفاقه دخول الطبيبه مسرعه، ظل واقفاً بهدوء خارجً ينتظر أي أشارةً جيده من الطبيبه، خرجت لهم و وجهها محمر"ماذا هناك؟"سأل ساكي لتخبره"هي تنزف بغزاره حاولت إيقافه لكن لم أقدر"أخبرتها كاتي بعصبيه"ماذا تقولي أنتي غبيه، ساكي أرجوك أحضر طبيبه أخرى""حسناً،لكن يجب أن تدخلوا الان وتحاولوا إيقاف نزيفها"ثم دخل ثلاثتهم يساعدون الطبيبه لأيقاف النزيف وبعد عناء توقف"أخيراً"قالتها كاتي بفرح، أخبرتهم الطبيبه"هي بخير، ستأخذ القليل من الوقت لتستفيق"اومئوا لها ثم ذهبت"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع..
رجاءً التصويت بنجمه♥

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now