1•|واخيراً |•

1.9K 38 2
                                    

تقف بشموخ امام طاقمها تردد في نفسها
"واخيراً بعد خمسة أعوام أجمع بها أسطول كبير حتى أقدر على اسقاطه، اعرف جيداً انني لن أقدر على ذلك، لكني لن استسلم ابداً."
قطع أحبال افكارها أحدى الاشخاص من طاقمها يخبرها"ما هي وجهتنا التاليه؟"
لتقول هي بهدوئها المخيف "إلى روما" فيتفاجئ الجميع من وجهتهم ليبصقوا فجأةً في صوتٍ واحد"روما!"فتخبرهم هي بهدوء تجلس وتحتسي قهوتها المره"نعم، روما"ثم تترك قهوتها لتصعد عمود خشبي طويل بمهاره وامسكت ببوق وظلت تُقيم معزوفات به لتعرف باقي السُفن انهم يتجهون لروما.
                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعدها بقليل في روما

يجلس بغرور على كرسيه وينظر لوزراءه بتكبر حتى قطع هذا الصمت والاجواء المتوتره دخول ساكي مساعده الشخصي وهو يقول"اقتربت جداً من سواحلنا وهي مُستعده للحبر لقد جمعت أسطولاً لا يُعد"فيستشاط الجالس في كرسيه غضباً ويقول"كيف حدث هذا كيف استطاعت جمع هذا الاسطول في هذه السنوات فقط؟"
ليخبره ساكي بصوت هادئ"لا نعرف سيفاك ولكننا نبذل قصاري جهدنا حتى لا تخترق جدار المملكه وتقتحمها من البر او البحر" "حسناً، اذهبوا من امامي" قال سيفاك بهدوء،خرج الجميع وبقى هو وحده مغمض العينين يتذكر كيف كان شكلها قبل خمسة أعوام، هل مازالت جميلة الملامح؟ هل هي البريئه اللطيفه ام المتوحشه التي لا تعرف الرحمه، فتح عينيه مرة اخرى لتصبح محمرة من الغضب ليتمتم
"إذا تريدين العبث معي، حسناً لنبدأ العبث معك قليلا"

في البحر بقرب مملكة روما

اقتربت جداً من روما ولكنها تجد اسطولاً كبيرا بأنتظارها فتلتفت لطاقمها لتجعلهم يجهزوا المدافع الحربيه والسيوف ودارت معركه حاميه كانت نهايتها انتصارها هي وطاقمها ناهيك عن بعض الخسائر ولكنها انتصرت في الاخير وصلت المملكه من الطريق البحري هي واسطولها لتنزل وتطئ قدمها الارض التي هجرتها من خمسة أعوام، واخيراً اللؤلؤه السوداء عادت بسلام لموطنها. وصلت لباب القصر بعد فتره من المشي   لتجد الكثير من الحراس اوقفوها هي وطاقمها ليخبرها احدهم بصوت مُرتعد"الملك قال أن لا نُدخل أحد القصر لتقول هي بهدوء
"أبتعد عن طريقي وإلا لن تجد رأسك في مكانه" فيخفض الحارس رأسه سريعا ويقول بخوف"حسنا ولكن طاقمك لا ارجوكي"اومئت "حسنا سأخد مساعدتي فقط، كاتيي" جائت مسرعه اليها "اوامرك" "هيا لندخل" اخبرتها لتومئ لها وتتبعها ذهبوا مع حراس المملكه، كانت شارده تخبر نفسها "كيف اصبح، هل تزوج؟ لالا مستحيل'فاقت من شرودها تُعيد رشدها مرة اخرى'استيقظي سيفاك عدوك وليس حبيبك، قلبك دُفن من زمن بعيد

‌داخل القصر

يجلس ساكي ويخبره" سيفاك، اسف لكنها هزمتنا وهي على وشك دخول المملكه"نظر له بغضب"كيف هذا كم سفينه تملك هي؟"رد بملامح هادئه تملك خمسين سفينه وهذا غير سفينتها اللؤلؤه البيضاء " "حسنا لا اريدها ان تدخل قصر.." كاد سيفاك يكمل كلماته ليقاطعه صوت قوي جراء فتح باب القاعه بقوه ودخولها وهي" تقول لن تتخلص مني ابدا سيفاك " بصوتها العالي لينظر بغضب حارق لها" من سمح لك بالدخول هنا ميرلين" لترد عليه ببرأه مصطنعه"لا يهم"ثم انحنت"صباح الخير سموك انا اللورد ميرلين فيكرام"يخبرها بغضب"لا تذكري اسم والدك امامي"اميرلين وهي ترفع رأسها ببطئ "حسنا ،ولكن لم تتخلص من دمائه التي مازالت بيدك "هذا شئ لا يخصكك"قال هو لتخبره وهي تقترب منه" حسنا حسنا ايها الثور الغاضب ، ولكني لااحب الاوامر""يجب عليك ان تحبيها لانكي ستعملين في قصري"اخبرها لتقول بصوت منخفض
"أعلم ولكني لست خادمه انا لورد لهذا ارجوك لا تأمرني لانك لم تسلم من يدي ، وبعد غياب سبع سنوات انا عدت ولن اذهب مره اخرى حسنا والان اين هي غرفتي لقد تعبت كثيرا انا لم انم منذ يومين" نظر لها بغضب ليقول "ساكي اذهب معها ووجهها لغرفتها"ساكي" حسنا سيفاك ، لنذهب سيدتي" اومئت له ميرلين "حسنا لنذهب ( انحنت لسيفاك) وداعا سيدي الملك اراك مساءا" ثم ذهبت، تنهد سيفاك في نفسه
"اصبحت جميله شعرها الكستنائي هذا جميل لقد قصته لكنه رائع اصبحت نحيفه جدا (فاق من شروده ) لا انها عدوتي وانا انتقمت منها والان اكيد تريد الانتقام مني"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ميرلين اوصلها ساكي لغرفتها
وكانت بجانب غرفه سيفاك ومساعدتها معها لتقف وتعترض بصوت غليظ "انا لا اريد غرفه بجانبه"" اسف ولكن سيفاك من  طلب مني ان اعطيكي هذه الغرفه"اخبرها بأسف "حسنا ،سأغير ملابسي في دقائق وسأأتي إلي قاعه الاجتماعات" اخبرته برسميه ليقول وهو ينحني لها "
اكيد سأخبر سيفاك"....ثم ذهب ودخلت ميرلين الغرفه
وتنهدت بغضب ليأتي دور كاتي ف تهدأتها"ارجوكي سيدتي لاتغضبي هو يريد استفزازك"تنهدت تلتقط انفاسها وتهدئ نفسها "انا اعلم ،ولا تناديني ب سيدتي كاتي انتي فهمتي ارجوكي" اومئت لتخبرها"حسناً ميرلين" نظرت لها برضا"هكذا افضل ،والان سأدخل لاغتسل وأبدل ملابسي لاذهب اليهم" تسألت كاتي بتعجب وغضب من اجلها "ولكن لماذا ستذهبين اليه انتي لا تطيقين التنفس معه ف نفس الغرفه ولا تريدي رؤيته" اتخبرها وهي تفتح الخزانه
"لأنه ف بعض الاحيان يتوجب على الانسان ان يتخلى عن اشياء ليحصل على اشياء اخرى ليس كل شئ ف هذه الدنيا متاح لنا وابي ايضا قال لي في يوماً وانا صغيره انه اذا اردتي تتسلق الجبل بمفردك يجب عليك رمي بعض اغراضك او جميع اغراضك لتصلي الي قمه الجبل وترى السماء من فوق ،وانا افعل هذا"
اومئت بتفهم"حسناا""والان يتوجب علي الاغتسال للحاق بهم" قالتها ثم ذهبت للمرحاض واغتسلت وبَعدِها ارتدت معطف من الجلد ليس له اكمام وحذاء طويل يصل الى منتصف ركبتيها وبنطال جلدي مع ستره جلديه وتلف حول خصرها معدات ثقيلة واسلحه وتفرد شعرها المبلول على طول رقبتهاثم تذهب الي القاعه ويكون سيفاك جالس منتظرها وعندما دخلت سرح في جمالها ولكن يَفيق من شروده على صوتها الساخر "اووه الملك يحدق بي انا لا اصدق"تنهد بصمت ليخبرها" ماذا تريدين"ميرلين وهي تنحني له:اريد ان اعرف شئً واحداً منك"اومئ يسمح لها بالتكمله "منذ سبع سنوات وانا اطرح على نفسي هذا السؤال ولا اعرف الاجابه لهذا قررت ان آتى اللي هنا"ظلت تتحدث بالتراهات ليخبرها سيفاك" تكلمي بسرعه ليس لديك وقتي بالكامل"ضحكت ميرلين لتقول"حسنا حسنا سؤال هو لماذا فعلت هذا ؟؟؟"ليخررها بنفاذ صبر"رجائاً حددي سؤالك انا لا افهم ؟"رفعت حاجبيها بسخريه "هيا لا تمثل عدم فِهمك لي انت تفهم كل حرفٍ من كلماتي ولكنك لا تريد أن تواجه"" تحدثي بسرعه ما مغذى حديثك بالتحديد"اخبرته سريعا بصوت متألم وغاضب"لماذا؟ لماذا قتلتهم؟، لماذا هم بالتحديد؟؟"سيفاك بلا مبالاه"فقط لأستمتع انا احب الدماء كثيرا لهذا انا قتلتهم""انت تكذب هناك سبب خلف الموضوع قُل ما هو"تلملم بغضب"انتي لا تأمريني افهمتى والان انصرفي من امامي"ميرلين بهدوء"عاجلا ام آجلا سأعرف ،ووقتها صدقني لن ارحمكك"
ثم ذهبت لغرفتها ونامت
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُتبع
ـ سيفاك"ذو العيون السوداء
- اللؤلؤه السوداء"لقب ميرلين
ـ اللؤلؤه البيضاء"لقب سفينة ميرلين
ـ ميرلين"قلعة البحر
رجاءً التصويت بنجمه♥

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now