46~48•|بعض الأقدار لها طرق مُختلفة،هل أنتَ معي اليوم؟|•

299 8 0
                                    

-المواجهه مؤلمة ...دائماً ما تكون مؤلمة،بعد أعوام من نسيان الحقيقة أخيراً عادت للظهور•
"آه حسنًا ..ألا تظني أيضاً إنهُ حان وقت المواجهة ،يَجِب عليكِ مواجهة سيفاك،لأن  ما تفعلانه خطأ فادح يَجِب أن تقوموا بأيجاد حلول مشكلاتكم معاً وتعودوا مرةً أُخرى في أيدي واحده .إنه الوقت لأخراج العاشقين المُعذبين الذين بداخل كليكُما ..بعد كُل هذه الألآم حرروا العاشقين الذين بداخلكم لا تقوموا بحبسهم أكثر ..يكفي هذه الأيام التي مرت"
نظرت للأرض بصمت لا أقدر علىٰ قَول شيئ هي علىٰ حَق ولكن هل سيتقبل هو عشقي الذي لم ولن ينتهي بعد كل هذه السنين!! هل سيتقبله ثانيةً؟!هل سيَرفُضني ويضع أمامنا ألآف  الحواچز! هل يُعقل أنهُ لم يُسامحني عن ما فعلته بِه؟ أنا خائفة ..
أردفتُ في نفسي وانا واقفة أمام غرفته نعم فأنا ذهبت يبدو إنهُ وقت المواجهه التي خشيتها لسنين طويلة وقد كُنت أتهرب منهاا ...مواجهته!..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•عِند سيفاك
مُنذ بضعة أيام وانا أضع نفسي في الكثير من الأعمال لأُشغل نفسي للأن لم أستوعب ما حدث لم أستوعب أن كُلّ ماحدث كان مُجرد لعبة سخيفة لمجرد أنتقام مننا لقد أضعنا عمرنا في هذاا وفي الأخير ينتهي كل هذا ..ساكي أخبرني أن ميرلين في غرفتها ولم تخرج منها حتى الأن انا حقاً أُريد الذهاب اليها ولكن لا أعلم بأي وجه أفعل هذا!
وضعت يَّدَي على رأسي وانا أشعر بألم قَويّ أفقت من مكاني وأذهب لأفتح الباب،وأتفاجئ بوجودها واقفةً أمامي لتنظر لي بأرتباك فأُبادلها نفس النظرة انا لم أكن جاهز أبداً لخوض هذه المواجهه الأن أبداً !؟
حمحمت هي بأحراج !؟؟ماذاا هذه أول مرة مُنذ أعوام أرى بها الأحراج في عيونها كانت دائماً جريئة دخلت مرةً أُخرى للمكتب وانا أقول"تفضلي"تقدمت وهي تجلس على المقعد الذي رأته أمامها فوراً لأجلس أمامها ظللنا ننظر لبعض وعيوننا تَرّوي مئات ما نُخبئه أخذت هي نفس عميق أعتقد أنها تقوم بجمع شتات نفسها ،مازالت لم تتخطى هذه الحادثه حسنًا ..حتى انا لم افعل
سمعت صوتهاا المبحوح"حسنًا كان هُناك فتى وفتاة يعشقون بعضهم حدَّ الموت ..في يوم كانوا جالسين أمام البحر ليُقول الفتى «ستكونين لي مهما حدث لن أتركك تبتعدي عني أبداً فأنتي قطعه مني ومهما حدث لن نفترق،عاشقتي»وعدوا بعضهم البعض وعد الدماء ومِن وقتهاا وهم لم يبتعدو بالفعل عن بعضهم ولكن تمشيى الرياح بما لا تشتهي السفن ليفترقوا عن بعضهم -أغمضت عينيها وألتقطت أنفاسها ثُم فتحها ونظرت لي- يبدو أننا خسرنا كُل شيئ يا سيفاك،في النهاية ..لقد ضُحِك علينا كُنا مُجرد لعبة يُلعَب بهاا،فعلت أشياء كثيرة لكسرك،لأحزانك وأغضابك لجعلك تبدوا ضعيفاً ولأثبات أنني أقوى وفي الأخير أكتشفت أن كُل هذا مُجرد خطه مُخططه مِن شخص يُريد الأنتقام مننا -نظرت للأرض للتنهُّد تنهيدة حزينة وتُكمل- لا أعلم ماذا أقول ..لا أعرف كلمات مُناسبة لوصف ما أشعر به ،او حتى وصف أختناقي ،معرفة أن عائلتي تعذبت من أجلي شيئ مؤلم! جميعهم يعتقدون أنني قوية وفي الواقع انا مُجرد ضعیفة غبية،أُرید أحد لأروي لهُ ما أشعر به الأن ولكن لا يوجد ،انا أعتذر ..أعتذر على أي ألم تسببت لكَ بِه ،سيفاك انا مازلتُ أحبك أرجوك لا ترفضني، أنا لا أقدر على اي حُزن أخر"
قالت الأخيرة وهي تقف ومستعدة للذهاب لم ترفع عينيها عن الأرض بالفعل تنظر للأرض بأنكسار لم أحتمل نظراتها هذه لأحتضنها بقوة فتبادلني هي وبعد دقائق أشعر بدموعها على ملابسه!  هذه معجزهه كيف هذاا؟ هي حتى لم تفعلها عندما كُنا عاشقين لبعضناا،أمسكت على أحتضانها بقوه وهي تبكي لأقول لها"وانا أعتذر عزيزتي أعتذر على كل ما فعلت لم يَكن بيدي شيئ ،لم أري شيئ غير الأنتقام أعتذر على هذاا ،أعتذر على مقدار الآلم الذي سببته لكِ،أحبك صغيرتي مازلت عاشقك المخلص المُحب لم أتغير ولن أتغیر"رفعت رأسها ناحيتي وهي تبتسم "حقاً سيفاك!"أومئت بأبتسامه"حقاً ميرلين♡"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•عِند أدم
"هاري نحن على مشارف الحرب وأنتَ هُنا تلعب مع الصغير! "قُلتها بخيبة أمل للجالس أمامي ويلعب بعرائس سمعت صوت ضحكات ورائي لأنظر فأجدها سيلين أمتعضت وانا أقول لهاا"أنظري ماذا يفعل هاري ،سُأجن بسببه"حاولت سيلين أن توقف الضحك وبعد محاولات نجحت لتقول مؤنبه هاري" هيا أذهب للتدريب الحرب لم يتبقى عليها الكثير"نظر لنا هاري بملل ليقف ويقول"بحقكم يا رفاق يجب أن أستمتع أيضاً التمرين ليس كل شيئ "نظرت له بغضب"بحقك أنتَ تبقى فقط ستة أیام علی الحرب وأنتَ تلهوا هنا،وتقول التدريب ليس كل شيئ بالأساس لم تتدرب أيها ال"قاطع سيل شتائمي لهُ وضحكات سيلين علينا صوتها الجاد"ماذا تفعلون هنا؟"التفتنا جميعاً لها لنجدها مُرتديه ملابس مثل ملابس اللورد  وتضع يديها ورائها وكأنها تحدث جنود لنقف جميعاً بأعتدال فأقول انا"كُنا سنذهب الأن للتدريب"أومئت لتقول "حسنًا أذهبوا ومساءاً سيكون هُناك أجتماع لنا وسيفاك وساكي معنا فقط لا تتأخرو سأنتظركوا"قالتها لتذهب وهي مازالت واضعة يدها وراء ظهرها ..ذاهبةً ناحيه الأسطبل!؟
"مابها ميرلين منذ دقائق كانت حزينة ماذا حدث لها لتتغير هكذا؟"نظرت لهم بطرف عيني لألمح شبح أبتسامة على وجه سيلين لأعتدل وأنظر لها "ماذا حدث سيلين؟"نظرت لي بأبتسامة شعرت مدى صدقهاا"لا شيئ فقط يبدوا بأن العشاقا أجتمعوا معاً أخيراً، هيا للتدريب حتى لا نتلقى غضب ميرلين سيفاك"قالت الأخيرة لتذهب فننظر انا وهاري لبعضنا بسعاده ونذهب نحن الآخرين وأخيراً ميرلين رجعت لعاشقها سيفاك..ولكن هل ستكتمل هذه القصة بنهاية سعيدة وأيضاً نحن على مشارف الحرب .. حسنًا كل شيئ سيظهر قريباً صحیح؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•عِند ميرلين
حسنًا أعترف أشعر وكأنني بخير لقد أنزاح عني جبال من الحزن أشعر وكأنني تحررت!؟ لقد كُنت مقيده بالماضي وكان الأنتقام يعميني وقلبي يملئه الحزن على لبعدي عن سيفاك ولكن الأن انا سعيدة أشعر بالفرح يغزوني ببطئ أنه لشيئ مُفرح أن تجد شخص يشعر بكَ شخص يقدر على فهمك شخص يقدر معاناتك دائماً شخص تحتضنه عندما تتعب من أعباء العالم شخص تجده معكَ في الضراء قبل السراء شخص يهتم بأقل تفصيل لديك، وهذا الشخص تجسد لي في سيفاك لا أعلم كيف صمدت كل هذه السنوات من دونه انا أحبه بل أعشقهه لا أُريده أن يبتعد عنيي مرة أُخرى ذهبت للأسطبل لأجد حصاني نائم يبدو كالملاك وهو نائم آهه يالهي انا أعشق هذا الكائن اللطيف تركته نائم وذهبت لحصان آخر لونه أسود لأقوم بربط اللجام وأقوده ذاهبةً لبعيد
ظللت أركض بهذا الحصان الأسود حتى وصلت لوجهتی الميناء لأنزل منه وأعطيه لأحد طاقمي ..أجل لقد ذهبت إلى الميناء لجمع بعض حلفاء لنا في هذه الحرب وصلت لسفينتي لأقف بمنتصفها أتذكر بعض ذكرياتي الرائعة هنا لقد كنت أقوم برحلات لأسابيع وأحياناً أشهر دائماً ما كنت سعيدة ولكن دائماً ما تختلف بعض الأمور في بعد الأحيان وصلت لغرفتي في السفينة لأجلس على مكتبي وأمسك بورقة لأكتب رسائل كثيره ثُم خرجت منها وأعطيت كل رساله لواحد من طاقم سفينة أُخرى لينتشر خبر الحرب عبر البحار وتأتي سفن أُخرى لتساعدنا بالحرب ثُم ذهبت مره اخرى للقصر "أتمنى أن لا أكون تأخرت على الأجتماع"قُلتها وانا أقف أمام مكتب سيفاك فنظرو لي جميعاً ليقول سيفاك بأبتسامه سحرتني"لم تتأخري أبداً"جلست على كرسي أمام المكتب وكان أدم يجلس أمامي وبجانبه هاري وسيلين وبجانبها ساكي أما سيفاك  يجلس على رأس الطاولة نظرنا لهُ ليبدأ بالحديث"حسنًا نظراً لأن تبقى فقط سبعة أيام منهم اليوم الذي أضعناه ..لهذاا سنأخذ جيوشنا وننطلق لمكان الحرب،سيأخذ الوصول مننا خمسه أيام"نظرت لهُ بتعجب"وماذا سأفعل انا وطاقمي،ماذا سيكون دورنا؟"نظر لي بتعجب،يقول"سيذهب وحده وأنتِ ستأتين معنا!"وقفت بسرعه لأقول
"ما الذي تهذي بِه أنتَ تعرف أنهم لن يقدروا على الذهاب وحدهم يجب أن أكون معهم فأنا قُرصانتهم ،وأيضاً ماذا سأفعل معكم انا حتى لستُ اللورد؟؟ أعتذر حقاً سيفاك ولكن سنتحرك انا وطاقمي الليلة أنتم غداً ،وهذه أخر كلماتي، كقرصانة لهذا الاسطول يتوجب عليّ عدم تركهم"ثُم وقفت وأنحنيت"وداعاً أُريد أن اتجهز،وأتمنى منك يا أدم أن تتجهز أيضاً فأنتَ سترافقني"ثُم ذهبت لم أُزيد أي حرف أخر هُم متأكدين أنني لن أُغير رأيي مهما حدث وصلت لغرفتي وتجهزت وجهزت ملابسي ثُم سمعت طرقات خفيفه على الباب أذنت للطارق للدخول فتبين أنهُ سيفاك ويحمل شيئًا وراء ظهره!؟تقدم مني ليقول "هل جهزتي ملابسكِ؟"أومئت بهدوء أترك نفسي بأحضانه ليبادلني الأحتضان وهو يمسح على رأسي ..لما كُلما نجتمع يجب أن نفترق؟لما يحدث هذا دائماً لنا؟ أتمنى أن تمر هذه الحرب على خير من دون خسارة أحد ،أبعدني عنهُ ليوقفني أمامه بأعتدال ويخرج ما في يده التي خلف ظهره ولكن مازلتُ لم أعلم ماهذا، أنهُ خنجر على ما أظن!لا أعرف إنه موضوع بقماشه أخرجه وأخيراً،ما هذا إنهُ خنجر أبي!! نظرت ليفسر ما يحدث ليضعه في يدي ويقول"إنه لكِ الأن ،لم يَكُن لغيرك بالفعل"ثُم ذهب ناحية إحدى الشرائط ليشغلها ،أوه هذه الألحان! إنها أغنيتنا المفضلة،كُنا دائماً ما نغنيها لبعضنا ونحن صغار جاء بقربي ليُمسِك خَصِرتي وانا أُمسك يده ونرقص بهدوء ونحن نغني مع الأغنيه مثلما أعتدنا
-So this is love, mmm-
-So this is love
-So this is what makes life divine-
-I'm all aglow, mmm-
-And now I know (and now I know)-
-The key to all heaven is mine-
-My heart has wings, mmm-
-And I can fly-
-I'll touch every star in the sky-
-So this is the miracle-
-That I've been dreaming of-
-Mmm, mmm-
-So this is love♥
-🎵
-So this is love!
توقفنا عن الرقص لننظر لأعيوننا بحب"مازلت تُحب هذه الأغنية؟"أومئ لي وهو يقول"بالطبع كُل يَوم يَمُر عليّ أستمع إليها إنها رائعة،دائماً ما تُذكرني بنا"أومئت موافقة، يقترب ويقبلني قُبلة هادئة على جبيني"تَصبحين على خير لؤلؤتي"ثُم ذهب ،ظللت مكاني أتحسس مكان قُبلته، أُراهن أن وجهي الأن سخيف،ذهبت للسرير وانا أرقص وأدندن موسیقى الأغنيه لأقع على السرير وانا أبتسم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت للأسفل وانا أُمسك بحقيبتي ليأتي ويأخذها مني أحد الخدم ذهبت ناحية الأسطبل وتفاجئت بأن الجميع هُناك يبدو إنها حفلة توديع لي! وكأنهم لن يرونني بعد خمسة أيام؟ ذهبت لهم ليقول هاري"سنشتاق لكِ ميرلين"أبتسمت لهُ وانا أضع يدي على خصلاتي أقوم بتعديلها"وانا أيضاً هاري ،سأفتقدكم جميعاً"ذهبت ناحیة كاتي لأحتضنها بقوة لم أراها مُنذ أسبوع تقريباً كانت تحاول الدخول لغرفتي ولكن لم أسمح لها ،ثُم ذهبت لساكي وأحتضنته لأكتشف كَم انا مُشتاقة لهم ،ثُم لسيلين وهذا الصغير اللطيف الذي تعلق بي فجأة،  وإيرلي التي ودعتها بأمتعاض ثُم سيفاك،ظللت مُحتضنه إياه وانا أتذكر رقصتنا وأبتسم، أبتعدت عنهُ ليقترب هو ويهمس في أذناي"أبقي أمنة لؤلؤتي"أومئت لهُ بحب وأبتسامه ،ثُم أبتعدت عنه وذهبت ناحية حصاني بيلين ألقيت نظرة عليهم قبل ذهابي وأبتسمت لهم ثُم أنطلقت بسرعه وورائي أدم ،وصلنا للسفن بعد نصف ساعه وجدنا عشرون سفينه حسنًا هذا عدد جيد، ركضت أنا وأدم على متن سفينة ابي وأنطلقنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•أدم
حقاً! لقد مر يوم على بقائنا في البحر لاحظت تغير ميرلين إنها سعیدة حقاً ،انا سعيد من أجلها وأخيراً أصبحت سعیدة،
أستيقظت أخيراً من هذا الحلم الذي يُزعجني،حلم مُزعِج ينتهي بموت ميرلين او بموت سيفاك،لقد أصبحت أحلم هذا الحلم المُزعج كثيراً في الفترة الأخيرة
أفقت مِن شرودي على صوت صراخ عالي بأسم ميرلين  فخرجت بسرعه لأرى مايحدث لأجدها تقف بمُنتصف السفينة ويبدو عليها العجز أما باقي الطاقم يبدو في حالة تأهب؟ أطلقت ناظراي على السُفن التي تُحيط بنا،تقريباً حوالي ثلاثين سفينة في الجانب الأيمن ومثلهم في الجانب الأيسر ونحن فقط عشرون سفينه! هذه لن تكون حرب عادلة أبداً سمعت صوتها الخافت"أيها اللعين، لقد فهمت معنى حروفك الأن!" نظرت لميرلين التي جمعت شتات نفسها وهي تقف في مكان القيادة لتصرخ بقوة وصوت عالي''هجومم''وقف الجميع ناحية المدافع لتشغيلها وللأن لم تفعل هذه السفن أي شيئ سوى التقدم ألينا وهذا ما يُقلقني
ـــــــــــــــ
مرت الثوان كسنوات نظرت لهذا الشهد الذي أمامي برهبة وهلع ميرلين تقع في الأرض وتحيط بها دمائها ويوجد بمنتصف صدرها سهم هذا المنظر بالفعل لن أنساه
'قد نجونا بأعجوبه فقط كُله بسبب أن ميرلين قد بعثت رسائل للكثير من السُفن وهم مَن أنقذونا ونحن الأن نُكمل الطريق مرةً أُخرى،ولكن مع الكثير من الخسائر ومنهم ميرلين' ركضت إليها حاملاً إياها لأخرج السهم منها بسرعة، تفحصت أنفاسها وخفقان قبلها، مازالت حية،فقط ضعيفه ليس أكثر أكيد؟؟ أخذتها بسرعه لغرفتها لأخرج وأجد جميع طاقمها واقفين أمام الباب نظرت لأحد المسعفات التي أحضرتها السُفن الأخرى ثُم أخذتها لتحاول مساعدة ميرلين قبل فوات الأوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•عِند سيفاك
نظرت لساكي بقلق لا أعلم لما أشعر بالقلق مُنذ ذهاب ميرلين أشعر بأن شيئ سيئ سيحدث معها! "سيفاك هل أنتَ بخير؟؟"قاطع تفكيري صوت ساكي القلق لأنظر بأبتسامة جاهدت في رسمها "أجل انا بخير ،أذهب هيا لتودع كاتي ولاسينا"أومئ لي بأبتسامه ليذهب ويودعها ذهبت انا لحصاني الاسود وانا أربط على لجامه بقوة فهذه الرحلة ستأخذ وقت طويل أتی ساكي ليقول"هيا بنا لا نُريد ان نتأخر أكثر"أومئت لأركب الحصان وانا أرتدى ملابس الحرب ذهبت ناحية الجيش لأقف أمامهم وانا أقول بصوت عالي قويّ"هل أنتم مستعدون؟ مستعدون للتضحية من أجل بلادكم؟ من أجل عائلاتكم؟ ليعيش أطفالكم في أستقرار تام بعيداً عن الخوف والحروب"ردد الجميع بصوت عاليً"نعم"أومئت بفخر لهم"هذه هي جيوشِ القوية"أمسكت بلجامي وانا ذاهب وعازم على الأنتصار في هذه الحرب، من أجل شعبي ومن أجلي وأنتقاماً لميرلين ومن فّرق بيننا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•أغيد
نظرت عبر النافذه بهدوء وانا أتناول الكأس الذي بجانبي ليقطع هدوئي هذا الخادم المزعج"سيدي لقد تحركوا وهم بأتجاههم لأرض المعركه الأن! "نظرت لهُ من فوق كتفي "وميرلين ماذا فعلتوا معها؟"ضحك بخبث،وهو يُملي عليّ هذه الأخبار"لقد أخبرني أحد الحراس أن نتأكد بأنها لن تعيش لحظة أخرى أطمئن سيدي"أومئت بأبتسامة خبيثة "ماذا فعلت عزيزتنا الجميلة"بادلني الضحك يقول"لقد أرسلت رسالة لنا مُنذ قليل وهي تقول أن خطتنا تمشي مثلما خططُ لها يا سيدي وسيكون النصر حليفنا وتنتقم مِنهٕم جميعاً"أومئت بضحكة شريرة على ثغري"بالطبع يجب أن يكون النصر حليفي طالما لدي جاسوسه مثل إيرلي!!"أومئ الخادم وهو يبادلني الضحك لأقف على قدماي وأذهب ناحية السجون وورائي هذا الخادم وقفت أمام زنزانته المُميزة بالنسبة الي بالطبع فهي زنزانة شقيق ميرلين«سالار»دخلتها ليطل على مظهر جسد هالك هزيل من كثرة التعذيب مُعلق على الحائط بسلاسل قوية لأبتسم برضى وقفت أمامه ليرفع رأسه لي وهو ينظر لي بحقد لتعرض أبتسامتی أکثر"أردت فقط أطمئنانك أن شقيقتك الأن مع والدك وأمك ،يحترقون في الجحيم ،أما أنت فستحترق قريباً معهم ولكن أمام زوجتك المصون بالطبع فأنا لا يُمكنني تفويت هذا المشهد أبداً"فتح عيناه على مصراعيهما وظل ينفي برأسه وهو يصرخ"لا ميرلين لاااا،لماذااا فعلت هذاا؟لماذا لم تتركهاا كما وعدتنيي أيهاااا الحقيررر؟ ميرلين ،لاااا"ظللت انظر له بملل"بحقك،أهداء قليلاً لقد وعدت الكثير من الأشخاص ولم أفيّ وأيضاً هل انا الأن المُلام،أنتَ من صدقت شخصاً قتل عائلتك بأكملها لهذا لايجب عليكَ دائماً الوثوق بعدوك"ثُم ذهبت من هُناك
يُتبع...
ترااتراا-تمسح دموعهاا-
أعتذار كبير عن التأخير،بسبب بداية الدراسة وانشغالي في الامتحانات
تبقى فصلين على النهاية،أتمنى التفاعل♡
أغيد:أسم يطلق على الرجل شديد التفاخر بنفسه.

ترااتراا-تمسح دموعهاا-أعتذار كبير عن التأخير،بسبب بداية الدراسة وانشغالي في الامتحانات تبقى فصلين على النهاية،أتمنى التفاعل♡•أغيد:أسم يطلق على الرجل شديد التفاخر بنفسه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ملابس ميرلين في الصباح

ملابس ميرلين وهي على متن السفينة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ملابس ميرلين وهي على متن السفينة

DEAR AL JOEL | عزيزتي الچَويّلWhere stories live. Discover now