"توقف عن الركض بهذا الشكل! ذيلك يسقط كل شىء حوله!" صرخت بغضب وهي تركض في أثره لكن قدميها الإثنتين لم يكونا قادرتين علي مواكبة أقدامه الأربعة الصغيرة التي تركض بسرعة وبخفة وهو يوقع كل شىء ثمين في غرفتها في طريقه. "هل تعتقد أنني عاجزة عن رؤية ذلك يهتز بينما تحاول الإختباء تحت السرير؟" تنهدت تنظر إلى ثعلبها الصغير صعب المراس الذي قلب كل شىء رأسًا علي عقب لأنها فقط رفضت أن يتعلق في ظهرها أثناء تمرينها علي السحر. أدخل ذيله تحت السرير بسرعة يصرخ من الأسفل، "تبًا!" تنهدت وهي تجلس أرضًا بجانب السرير تحاول النظر له، "يكفي ركضًا الآن ساتورو، وعليك التوقف عن اللعن قبل أن أحرمك من الوجبات الخفيفة اليوم!" حاولت حقًا أن تكون هادئة وأن تنتظره أن يخرج بنفسه لكنه صرخ مجددًا بصوت ماكر، "لن أخرج ما لم تعديني باحتضاني وتركي أتشبث بظهرك!" كان ثعلبًا صغيرًا بلون أبيض غير مألوف وحجم قطة، لكنه كان ماكرًا وذكيًا للغاية، للحد الذي يمكنه به أن يجبرها عن أن تنصاع لرغباته المدللة في كل مرة، "سأقوم باحتضانك وتركك تتشبث بظهري وعنقي بقدر ما ترغب، هل هذا كاف لك؟ فقط أخرج من تحت السرير!" كانت كلماتها تخرج مشبعة بصبرها المتناقص، هذا الصغير المدلل والمتشبث! برغم أنه استشعر بعض عدم الصدق في كلماتها لكنه فكرة احتضانها له وتشب