"إن كان ثمة أمل بالحياة للناجين من جحيم الحرب المروعة، فإن خلاصهم لا يتوقف عند النجاة من جحيم القصف وغياهب السجون، إذ إن أثرا بالغاً سيرافقهم ويقضِ مضاجعهم، فلطالما اختزنت ذاكرتهم صور الحرب بكل مواجعها، تلك هي الصدمة أو مرحلة ما بعد الصدمة كما يسمها الأطباء النفسيون. وتشير أحدث الأرقام إلى أن الاضطرابات النفسية تجاوزت حاجز المليون حالة، مع مرور أكثر من مئات الاعوام على الحروب المدوية الدامية. تنويه هام🚫 كُل القصص التي سوف تُذكر ليست من كِتاباتي... (منقولة فقط)
8 parts