"لازَمتُ ذاتِي لِأَوانٍ مَدِيد، حتى آضَت ذاتِي لِكَيانِها فاقِدة." ذاكَ الأَوانُ حينَ إِحتَشَدَت مُهجَة غادة حَسناء رِفقَة حَصَافة يافِع مُونِق، أَلاَحَ اللُطف مُطِلًّا علَيكُم، أليس كذلِك؟ لكِن سَالِف الزَمان يَضمُر الأثِيث، إِثمٌ إنصاغَ بِوِجدَان مُضطَرِب، وَاقِعٌ مُنحَل و صِدقٌ قَمِئ. في كِتابي حُجَجٌ مُسَطَّرة للأَثيم، و في كِتابي المَأثَم و الخَلاَصُ واحِد.